موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي

نبذة مختصرة:

عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ الْقرشِي الْأمَوِي أَبُو أُميَّة روى عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ فِي الْوضُوء.
تاريخ الولادة:
3 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
70 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • الحجاز - الحجاز
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

الأشدق

ما تميّز به:

  • تابعي
  • راوي للحديث
  • فصيح
  • ممن روى له مسلم
  • والي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي أبي عمرو
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سعيد بن عمرو الأشدق بن سعيد أبي أحيحة القرشي أبي عثمان الأموي المدني الكوفي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي

        عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ الْقرشِي الْأمَوِي أَبُو أُميَّة
        روى عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ فِي الْوضُوء
        روى عَنهُ ابْنه سعيد.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي:
        المعروف بالأشدق.
        تابعي، وأبوه من صغار الصحابة، جاءت عنه رواية مرسلة، من طريق حفيده أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده. أخرجه التّرمذيّ. وجدّ أيوب الأدنى عمرو هذا، وجدّه الأعلى سعيد، والضمير على الصحيح يعود على موسى، لا على أيوب، فالحديث من مسند سعيد.
        وقد ذكره الأشدق في الصحابة متمسكا بكون الضمير يعود على أيوب- محمد بن طاهر في الأطراف.
        وتبعه ابن عساكر والمزّي.
        وقال ابن عساكر في ترجمته من تاريخ دمشق: يقال: إنه رأى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وتبعه عبد الغني والمزّي، وهو من المحال المقطوع ببطلانه، فإنّ أباه سعيدا كان له عند موت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ثمان سنين أو نحوهما، فكيف يولد له قبل عمرو سنة سبعين من الهجرة.
        الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

        عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموي القرشي، أبو أمية:
        أمير، من الخطباء البلغاء. كان والي مكة والمدينة لمعاوية وابنه يزيد. وقدم الشام فأحبه أهلها، فلما طلب مروان بن الحكم الخلافة عاضده عمرو، فجعل له ولاية العهد بعد ابنه عبد الملك، ولما ولي عبد الملك أراد خلعه من ولاية العهد، فنفر عمرو. واتفق خروج عبد الملك إلى " الرحبة " لقتال زفر بن الحرث الكلابي، فاستولى عمرو على دمشق وبايعه أهلها بالخلافة. وعاد عبد الملك إلى دمشق، فامتنع عمرو فيها، فحاصره وتلطف له إلى أن فتح أبوابها، ودخلها عبد الملك، فاعتزل عمرو بخمسمائة مقاتل. ولم يزل عبد الملك يتربص به الفرصة حتى تمكن منه فقتله ولقب بالأشدق، لفصاحته .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!