موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي

نبذة مختصرة:

محمد الخطيب الشربيني: محمد الشيخ الإمام العالم العلامة الهمام الخطيب شمس الدين الشربيني القاهري الشافعي. أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي. الملقب عميرة، والشيخ نور الدين المحلي، والشيخ نور الدين الطهواني، والشمس محمد بن عبد الرحمن بن خليل النشلي الكردي، والبدر المشهدي، والشيخ شهاب الدين الرملي، والشيخ ناصر الدين الطبلاوي، وغيرهم، وأجازوه بالإفتاء، والتدريس، فدرس، وأفتى في حياة أشياخه
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
977 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الخطيب الشربيني

ما تميّز به:

  • إمام
  • خطيب
  • زاهد
  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • فقيه شافعي
  • كثير التلاوة
  • مجاز
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن محمد بن محمد بن محمد المحلي أبي الحسن نور الدين
    • أحمد البرلسي المصري شهاب الدين
    • محمد بن سالم بن علي الطبلاوي ناصر الدين
    • شمس الدين أحمد بن محمد بن عبد الله الرملي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن داود الداودي المقدسي أبي البركات شمس الدين
      • عبد الرحمن بن محمد الخطيب الشربيني زين الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي

        محمد الخطيب الشربيني: محمد الشيخ الإمام العالم العلامة الهمام الخطيب شمس الدين الشربيني القاهري الشافعي. أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي. الملقب عميرة، والشيخ نور الدين المحلي، والشيخ نور الدين الطهواني، والشمس محمد بن عبد الرحمن بن خليل النشلي الكردي، والبدر المشهدي، والشيخ شهاب الدين الرملي، والشيخ ناصر الدين الطبلاوي، وغيرهم، وأجازوه بالإفتاء، والتدريس، فدرس، وأفتى في حياة أشياخه، وانتفع به خلائق لا يحصون، وأجمع أهل مصر صلاحه ووصفوه بالعلم والعمل، والزهد والورع، وكثرة النسك والعبادة، وشرح كتاب المنهاج والتنبيه شرحين عظيمين جمع فيهما تحريرات أشياخه بعد القاضي زكريا، وأقبل الناس على قراءتهما، وكتابتهما في حياته وله على الغاية شرح مطول حافل، وكان من عادته أن يعتكف من أول رمضان فلا يخرج من الجامع إلا بعد صلاة العيد، وكان إذا حج لا يركب إلا بعد تعب شديد يمشي كثيراً عن الدابة، وكان إذا خرج من بركة الحاج لم يزل يعلم الناس المناسك، وآداب السفر، ويحثهم على الصلاة، ويعلمهم كيف القصر والجمع، وكان يكثر من تلاوة القرآن في الطريق، وغيره، وإذا كان بمكة أكثر من الطواف ومع ذلك كان يصوم بمكة والسفر أكثر أيامه، ويؤثر على نفسه كان يؤثر الخمول، ولا يكترث بأشغال الدنيا وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى، وحجة من حججه على خلقه اثنى عليه الشعراوي كثيراً، ولم يؤرخ وفاته، وقرأت بخط الشيخ شمس الدين بن داود نزيل دمشق نقلاً عن بعض الثقات أنه توفي بعد العصر يوم الخميس ثامن شعبان سنة سبع وسبعين بتقديم السين فيهما وتسعمائة وهي سنة ميلادي رحمه الله تعالى.

        -الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

        محمد بن أحمد الشربيني، شمس الدين:
        فقيه شافعيّ، مفسر. من أهل القاهرة.
        له تصانيف، منها (السراج المنير - ط) أربعة مجلدات، في تفسير القرآن، و (الإقناع في حل الفاظ أبي شجاع - ط) مجلدان، و (شرح شواهد القطر - ط) و (مغني المحتاج - ط) أربعة أجزاء، في شرح منهاج الطالبين للنووي، فقه، و (تقريرات على المطول - ط) في البلاغة، و (مناسك الحج - ط) .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!