موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن نصر بن زياد الهواري أبي جعفر

نبذة مختصرة:

أحمد أبي جعفر بن نصر بن زياد الهواري من أهل أفريقية من هذه الطبقة أعني الرابعة.أخذ عن بن عبدوس وابن سحنون ويحيى بن سلام وحماس القاضي وأحمد بن لبدة ويحيى بن عمرو المغامي. سمع منه بن حارث وأحمد بن حزم وغيرهما من القرويين والأندلسيين وعليه تفقه أكثر القرويين.
تاريخ الولادة:
235 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
319 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أفريقيا - أفريقيا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

أبي العباس

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثبت
  • ثقة
  • حسن الكلام
  • صالح
  • عالم
  • عالم بالفرائض
  • فقيه
  • متواضع
  • مناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبدوس بن كامل السلمي البغدادي أبي أحمد سراج الدين
    • محمد بن سحنون بن سعيد التنوخي أبي عبد الله
    • أحمد بن لبدة أبي جعفر
    • حماس بن مروان بن سماك الهمداني
    • يحيى بن عمر بن يوسف الكناني أبي زكريا
    • يوسف بن يحيى بن يوسف المغامي أبي عمر
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي الأندلسي أبي عمر
      • إبراهيم بن أحمد السبائي أبي إسحاق
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن نصر بن زياد الهواري أبي جعفر

        أحمد أبي جعفر بن نصر بن زياد الهواري من أهل أفريقية من هذه الطبقة أعني الرابعة.أخذ عن بن عبدوس وابن سحنون ويحيى بن سلام وحماس القاضي وأحمد بن لبدة ويحيى بن عمرو المغامي. سمع منه بن حارث وأحمد بن حزم وغيرهما من القرويين والأندلسيين وعليه تفقه أكثر القرويين.
        مسألة: وسئل أحمد بن نصر: عن زوجين ادعى كل واحد منهما على صاحبه أنه عذيوط وأن الحدث الذي يوجد في فراشهما من الآخر؟ فأمر أن يطعم أحدهما فقوساً والآخر تيناً فيعرف بذلك العيب ممن هو.
        مسألة: وسئل عن امرأة سقت زوجها فأجذمته؟ فاضطرب علماء القيروان فيها فقال لهم أحمد بن نصر: المسألة في المدونة: في السن إذا ضربها رجل فاسودت أو اخضرت فقد تم عقلها ووجبت الدية فيها لأن المراد منها بياضها وجمالها فإذا اسودت أو اخضرت فقد ذهب فكذلك الإنسان إذا تجذم فقد زال حسنه وجماله ووجبت فيه الدية.
        كان عالماً متقدماً بأصول العلم حاذقاً بالمناظرة فيه ملياً بالشواهد والنظير حسن الحفظ فقيه الصدر جيد القريحة حسن الكلام في علم الفرائضوالوثائق ويكتب ويحسب صحيح المذهب شديد التواضع سليم القلب بعيداً من الصنع. وكان لا ينظر ولا يتصرف في شيء من العلم غير مذهب مالك فإذا تكلم فيه كان فائقاً راسخاً في المذهب حاضر الجواب. وكان قليل الكتب علمه في صدره من الفقهاء المبرزين والحفاظ المعدودين لا يدانيه في ذلك أحد في زمانه ثقة ثبت مأمون فقيه صالح. توفي رحمه الله في ربيع الآخر سنة تسع عشرة وثلاثمائة. مولده سنة ست أو خمس وثلاثين ومائتين. وصلى عليه أبي ميسرة الفقيه سراً في داره في خاصة أصحابه خوفاً ممن يصلى عليه من قضاة الوقت. وفي المالكيين من يشتبه به وهو أحمد بن نصر الداودي متأخر يأتي ذكره.
        الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري


        أبو العباس أحمد بن نصر بن زياد الهواري: الإمام الثقة الحافظ النظار أخذ عن ابن عبدوس وابن سحنون ويحيى بن سلام وحماس وأحمد بن لبده ويحيى بن عمر وغيرهم، سمع منه أبو عبد الله بن الحارث بن أسد الخشني وأحمد بن حزم وبه تفقه أكثر القرويين، ولد سنة 239 هـ وتوفي في ربيع الآخر سنة 319هـ[931 م].
        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية - لمحمد مخلوف



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!