موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


تاج الدين إبراهيم بن بخشى فقيه

نبذة مختصرة:

الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ تَاج الدّين إِبْرَاهِيم بن بخشى فَقِيه كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من ولَايَة منوغاذ وَكَانَ من جملَة الطّلبَة المشتغلين بالعلوم الظَّاهِرَة عندالشيخ بيري خَليفَة الْحميدِي الْمَذْكُور آنِفا
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بروسة - تركيا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • صوفي
  • عالم
  • ولي عارف بالله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • بير محمد الخوئي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        تاج الدين إبراهيم بن بخشى فقيه

        وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ تَاج الدّين إِبْرَاهِيم بن بخشى فَقِيه
        كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من ولَايَة منوغاذ وَكَانَ من جملَة الطّلبَة المشتغلين بالعلوم الظَّاهِرَة عندالشيخ بيري خَليفَة الْحميدِي الْمَذْكُور آنِفا وَلما زار هُوَ الشَّيْخ عبد اللطيف الْمَقْدِسِي بقونية ذهب الشَّيْخ تَاج الدّين مَعَه وَلما رَجَعَ هُوَ الى وَطنه قَالَ لَهُ الشَّيْخ عبد اللطيف خل الشَّيْخ تَاج الدّين عِنْدِي وَلما وصل الشَّيْخ عبد اللطيف الى بروسه كَانَ الشَّيْخ تَاج الدّين فِي خدمته واختلى عِنْده الخلوات وَحصل طَريقَة التصوف حَتَّى بلغ رُتْبَة الارشاد وَلما مَاتَ الشَّيْخ عبد اللطيف الْمَقْدِسِي ببروسه أَقَامَ مقَامه لارشاد الطالبين فاهتم فِي ارشادهم غَايَة الاهتمام وَاجْتمعَ عَلَيْهِ كثير من الطلاب وَوصل كل مِنْهُم الى متمناه وَحكي عَن بعض خُدَّامه انه قَالَ قسمت اللَّيْلَة للطالبين المجتمعين عِنْده مائَة وَعشْرين قَصْعَة من الطَّعَام وَحكي عَن بعض اصحابه انه قَالَ فَقدنَا الشَّيْخ مُدَّة فاجتهدنا فِي طلبه فوجدناه على جبل مَدِينَة بروسا مشتغلا بالرياضة وَذَلِكَ الْموضع الان مصطاف اهل زاويته وَقد بنى رجل يدعى بخواجه رستم هُنَاكَ حجرات للطالبين من الصُّوفِيَّة وَأما زَاوِيَة الشَّيْخ عبد اللطيف ومسجده فِي مَدِينَة بروسه فَإِنَّمَا هما لرجل من تجار الْعَجم من احباء الشَّيْخ عبد اللَّطِيف يدعى بخواجه بخشايش مَاتَ قدس سره فِي شهر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَدفن عِنْد شَيْخه عبد اللطيف تَحت قبَّة مَبْنِيَّة عِنْد زاويته بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَقَالَ المؤرخ فِي تَارِيخ وَفَاته ... انْتقل الشَّيْخ وتاريخه ... قدسك الله بسر رفيع ...

        الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!