أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الباري الأندلسي أبي جعفر
نبذة مختصرة:
البطروجي الْعَلامَة الْحَافِظ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْبَارِي الأندلسي حمل عَن أبي عَليّ الغساني وَغَيره وتفنن فِي الْعُلُوم وَكَانَ من أهل الْفِقْه وَالْحِفْظ والْحَدِيث والتاريخ عَارِفًا بِالرِّجَالِ وتراجمهم إِذا سُئِلَ عَن شَيْء فَكَأَن الْجَواب على طرف لِسَانه لقُوَّة حافظته لم يكن الأندلس فِي وقته مثله لكنه كَانَ نزر الْعَرَبيَّة لَهُ مصنفاتتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 542 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- الأندلس - الأندلس
اسم الشهرة:
البطروجي
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الباري الأندلسي أبي جعفر
البطروجي
الْعَلامَة الْحَافِظ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْبَارِي الأندلسي حمل عَن أبي عَليّ الغساني وَغَيره
وتفنن فِي الْعُلُوم وَكَانَ من أهل الْفِقْه وَالْحِفْظ والْحَدِيث والتاريخ عَارِفًا بِالرِّجَالِ وتراجمهم إِذا سُئِلَ عَن شَيْء فَكَأَن الْجَواب على طرف لِسَانه لقُوَّة حافظته لم يكن الأندلس فِي وقته مثله لكنه كَانَ نزر الْعَرَبيَّة لَهُ مصنفات
مَاتَ لثلاث بَقينَ من محرم سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ، الفَقِيْهُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ البَارِي، الأَنْدَلُسِيُّ, البِطْرَوْجِيُّ -وَيُقَالُ: البِطْرَوْشِيُّ- القرطبي.
رَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ الطَّلاَّعِيِّ فَأَكْثَر، وَأَبِي عَلِيٍّ الغَسَّانِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ العَبْسِيِّ، وَخَازِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَخَلَفِ بنِ مُدِيْرٍ، وَخَلَفِ بنِ النَّخَّاسِ الخَطِيْبِ.
وَتَلاَ عَلَى عِيْسَى بنِ خَيْرَةَ.
وَتَفَقَّهَ عَلَى: عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَبِي الفَتْحِ، وَأَبِي الوَلِيْدِ بنِ رُشْدٍ، وَعرض "المُسْتخرجَة" عَلَى أَصْبَغَ بنِ مُحَمَّدٍ.
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو المُطَرِّفِ الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ بنُ نَجَاحٍ، وَطَائِفَةٌ.
وَكَانَ عَلاَّمَةً فِي مَذْهَب مَالِك، مُحَدِّثاً حَافِظاً، نَاقداً, مُجَوِّداً، مُسْتحضراً, كَثِيْرَ التَّصَانِيْف، مُتبحِّراً فِي العِلْمِ، لَكنه قَلِيْلُ العَرَبِيَّة، رَثُّ الهَيْئَةِ، فِيْهِ خفَّةٌ، رَحِمَهُ اللهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ بَشْكُوَال -وَقَالَ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الحِفْظِ لِلْفِقه وَالحَدِيْثِ وَالرِّجَالِ وَالتَّوَارِيخِ، مُقَدَّماً فِي ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ عصره- وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الفَخَّارِ، وَيَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ الفِهْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الشَّقُوْرِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الحجري، وخلق كثير.
مَاتَ لِثَلاَثٍ بَقِيْنَ مِنْ المُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.