The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الحكم العطائية

للشيخ أبو الفضل تاج الدين أحمد ابن عطاء الله السكندري

مع الشرح للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها , فلك في الله غنى عن كل شيء , وليس يغنيك عنه شيء .


لا تَطْلُبَنَّ بَقَاءَ الوَارِداتِ بَعْدَ أَنْ بَسَطَتْ أَنْوَارَهَا وَأَوْدَعَتْ أَسْرَارَهَا , فَلَكَ فِي اللهِ غِنىً عَنْ كُلِّ شَيْءٍ , وَلَيْسَ يُغْنِيكَ عَنْهُ شَيْءٌ .


أي لا تطلبن بقاء التجليات والأحوال التي وردت على قلبك بعد أن بسطت عليه أنوارها فتكيف ظاهرك وباطنك بكيفيات العبودية وأودعته أسرارها استغناء عنها بالملك المعبود

كما قال بعض أهل الشهود: .

لكل شيء إذا فارقته عوض وليس لله أن فارقت من عوض .

فإن الركون إلى الوارد قادح في إخلاص التوحيد لأنه من الأغيار الشاملة للأنوار والمقامات والأحوال . فكن عبداً للعزيز الحميد فإنه إنما أدخلك في الحال لتأخذ منها لا لتأخذ منك لأنه وجهها إليك باسمة باسمه المبدئ فأبداها حتى إذا أدت ما كان لك فيها أعادها باسمه المعيد وتوفاها . ثم علل ذلك بقوله:.



  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


Veuillez noter que certains contenus sont traduits de manière semi-automatique !