المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
شرح القصيدة المنفرجة
القصيدة لحجة الإسلام الشيخ أبي حامد الغزالي
الشرح لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري
22. فَكُـنِ المَرضِيَّ لَهَـا بِتُقىً *** تَرضَــاهُ غَداً وَتَكُونُ نَجِى
فَكُـنِ المَرضِيَّ لَهَـا بِتُقىً: بمعنى التقوى ، أي بسبب تقىً منك تَرضَــاهُ بأن تراه مقبولاً أي ثابتاً عليه؛ لموافقة الشرع غَداً: أي يوم القيامة، وأصله غدو، وَتَكُونُ به هناك نَجِى : أي نجياً من المكروهات، وجعل السبب فيما ذكر التقوى؛ لأنها أعظم الخصال، ولهذا وصَّى الله تعالى بها الأولين والآخرين، فقال تعالى: [ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ].
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!