لوامع البرق الموهن
تأليف الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي (667هـ - 828هـ)
الحضرة السابعة والثلاثون حضرة الخلع والمواهب
في هذه الحضرة ، يُخلع على العبد خلع الولاية .
فيتمكن من الحضرة أولا ، ثم يتمكن من العالم ثانيا ، ثم يتمكن من الكمالات الألهية بالذات .
ولا يزال شأنها سائرا في تمكنه من الكمالات الألهية ، إلى ما لا نهاية له، أزلا وأبدا .
وكلما تمكن من كمال إلهي ، خلعت عليه خلعة من خلع الكمالات المحمدية .
حتى يصل إلى مقام يرى فيه أثر القدم المحمدي ، فيسقط دونه، ولا يستطيع أن يقيم عليه ،
فيظهر له النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وفي يده خلعه محمدية ، فيخلعها عليه .
فيستقر ، ويتمكن من القيام ، عند ذلك الأثر .
ثم يرى أثرا آخر ، فيجري له كما جرى في الأثر الأول ، وهكذا أبد الابدين .
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!