*****المنظر الحادي والتسعون منظر القلم الأعلى

هو نور مخلوق من حضرة اقتضاءات الأسماء والصفات، الظهور مؤثراتها لظهور الأثر.

يتجلى الله تعالى على العبد، في هذا المشهد، بتجل علمی، فيه بحكم الولي على الموجودات بما تقتضيه صفات الحق تعالى فيها، من الاقتضاءات المختلفة.

وفي هذا المشهد: بتعرف العبد بالعقل الأول، فيدركه حقيقة الإدراك..

ولا يعرف هذا، غير الرجل الحاصل في هذا المنظر، ما هو العقل الأول، على حقيقة م ينبغى .

آفة هذا المنظر:

احتجابه بمقتضيات الصفات، عن مقتضيات الذات. فعلم مقتضيات الصفات، هي المعبر عنه بالكتاب المبين.

وعلم مقتضيات الذات: هي المعبر عنها بأم الكتاب " يمحو الله ما يشاء " من علم مقتضيات الصفات، بعلم مقتضيات الذات.

"وعنده أم الكتاب" يعني: علم مقتضيات الذات.