موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الإنشقاق: [الآية 13]

سورة الإنشقاق
إِنَّهُۥ كَانَ فِىٓ أَهْلِهِۦ مَسْرُورًا ﴿13﴾

تفسير الجلالين:

«إنه كان في أهله» عشيرته في الدنيا «مسرورا» بطرا باتباعه لهواه.

تفسير الشيخ محي الدين:

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (24)

[ «فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ» الآية - البشرى اللغوية: ]

كل خبر يؤثر وروده في بشرة الإنسان الظاهرة فهو خبر بشرى ، فالبشرى لا تختص بالسعداء في الظاهر وإن كانت مختصة بالخير ، والكلام على هذه البشرى لغة وعرفا ، فأما البشرى من طريق العرف فالمفهوم منها الخير ولا بد ، ولما كان هذا الشقي ينتظر البشرى


في زعمه ، لكونه يتخيل أنه على الحق قيل : بشره ؛ لانتظاره البشرى ، ولكن كانت البشرى له بعذاب أليم ، وأما من طريق اللغة فهو أن يقال له ما يؤثر في بشرته ، فإنه إذا قيل له خير أثر في بشرته بسط وجه وضحكا وفرحا واهتزازا وطربا ،

وإذا قيل له شر أثر في بشرته قبضا وبكاء وحزنا وكمدا واغبرارا وتعبيسا ، فلهذا كانت البشرى تنطلق على الخير والشر لغة ، وأما في العرف فلا ، ومن عينته الرسل بالبشرى أنه شقي فقد تميز بالشقاء .

------------

(24) الفتوحات ج 3 / 85 ، 5 - ج 4 / 410

تفسير ابن كثير:

أي فرحا لا يفكر في العواقب ولا يخاف مما أمامه فأعقبه ذلك الفرح اليسير الحزن الطويل.


تفسير الطبري :

قوله تعالى {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره} نزلت في الأسود بن عبدالأسد أخي أبي سلمة قال ابن عباس. ثم هي عامة في كل مؤمن وكافر. قال ابن عباس : يمد يده اليمنى ليأخذ كتابه فيجذبه ملك، فيخلع يمينه، فيأخذ كتابه بشمال من وراء ظهره. وقال قتادة ومقاتل : يفك ألواح صدره وعظامه ثم تدخل يده وتخرج من ظهره، فيأخذ كتابه كذلك. {فسوف يدعو ثبورا} أي بالهلاك فيقول : يا ويلاه، يا ثبوراه. {ويصلى سعيرا} أي ويدخل النار حتى يصلى بحرها. وقرأ الحرميان وابن عامر والكسائي {ويصلى} بضم الياء وفتح الصاد، وتشديد اللام، كقوله تعالى {ثم الجحيم صلوه}[الحاقة : 31] وقوله {وتصلية جحيم}[الواقعة : 94]. الباقون {ويصلى} بفتح الياء مخففا، فعل لازم غير متعد؛ لقوله {إلا من هو صال الجحيم}[الصافات : 163] وقوله {يصلى النار الكبرى}[الأعلى : 12] وقوله {ثم إنهم لصالوا الجحيم}[المطففين : 16]. وقراءة ثالثة رواها أبان عن عاصم وخارجة عن نافع وإسماعيل المكي عن ابن كثير {ويصلي} بضم الياء وإسكان الصاد وفتح اللام مخففا؛ كما قرئ {وسيصلون} بضم الياء، وكذلك في الغاشية قد قرئ أيضا {تصلي نارا} وهما لغتان صلى وأصلى؛ كقوله {نزل. وأنزل}. قوله تعالى {إنه كان في أهله} أي في الدنيا {مسرورا} قال ابن زيد : وصف الله أهل الجنة بالمخافة والحزن والبكاء والشفقة في الدنيا فأعقبهم به النعيم والسرور في الآخرة، وقرأ قول الله تعالى {إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم}. قال : ووصف أهل النار بالسرور في الدنيا والضحك فيها والتفكه. فقال {إنه كان في أهله مسرورا}. {إنه ظن أن لن يحور} أي لن يرجع حيا مبعوثا فيحاسب، ثم يثاب أو يعاقب. يقال : حار يحور إذا رجع؛ قل لبيد : وما المرء إلا كالشهاب وضوئه ** يحور رمادا بعد إذ هو ساطع وقال عكرمة وداود بن أبي هند، يحور كلمة بالحبشية، ومعناها يرجع. ويجوز أن تتفق الكلمتان فإنهما كلمة اشتقاق؛ ومنه الخبز الحوارى؛ لأنه يرجع إلى البياض. وقال ابن عباس : ما كنت أدري : ما يحور؟ حتى سمعت أعرابية تدعو بنية لها : حوري، أي ارجعي إلي، فالحور في كلام العرب الرجوع؛ ومنه قول عليه السلام (اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور) يعني : من الرجوع إلى النقصان بعد الزيادة، وكذلك الحور بالضم. وفي المثل {حور في محارة} أي نقصان في نقصان. يضرب للرجل إذا كان أمره يدبر، قال الشاعر : واستعجلوا عن خفيف المضغ فازدردوا ** والذم يبقى وزاد القوم في حور والحور أيضا : الاسم من قولك : طحنت الطاحنة فما أحارت شيئا؛ أي ما ردت شيئا من الدقيق. والحور أيضا الهلكة؛ قال الراجز : في بئر لا حور سرى ولا شعر قال أبو عبيدة : أي بئر حور، و{لا} زائدة. وروي {بعد الكون} ومعناه من انتشار الأمر بعد تمامه. وسئل معمر عن الحور بعد الكون، فقال : هو الكنتي. فقال له عبدالرزاق : وما الكنتي؟ فقال : الرجل يكون صالحا ثم يتحول رجل سوء. قال أبو عمرو : يقال للرجل إذا شاخ : كنتي، كأنه نسب إلى قوله : كنت في شبابي كذا. قال : فأصبحت كنتا وأصبحت عاجنا ** وشر خصال المرء كنت وعاجن عجن الرجل : إذا نهض معتمدا على الأرض من الكبر. وقال ابن الأعرابي : الكنتي : هو الذي يقول : كنت شابا، وكنت شجاعا، والكاني هو الذي يقول : كان لي مال وكنت أهب، وكان لي خيل وكنت أركب. قوله تعالى {بلى} أي ليس الأمر كما ظن، بل يحور إلينا ويرجع. {إن ربه كان به بصيرا} قبل أن يخلقه، عالما بأن مرجعه إليه. وقيل : بلى ليحورن وليرجعن. ثم استأنف فقال {إن ربه كان به بصيرا} من يوم خلقه إلى أن بعثه. وقيل : عالما بما سبق له من الشقاء والسعادة.

التفسير الميسّر:

وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره، وهو الكافر بالله، فسوف يدعو بالهلاك والثبور، ويدخل النار مقاسيًا حرها. إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا، لا يفكر في العواقب، إنه ظنَّ أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب. بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله، إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه.

تفسير السعدي

{ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا } لا يخطر البعث على باله، وقد أساء.


تفسير البغوي

"إنه كان في أهله مسروراً"، يعني في الدنيا، باتباع هواه وركوب شهوته.


الإعراب:

(إِنَّهُ) إن واسمها (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (فِي أَهْلِهِ) متعلقان بما بعدهما (مَسْرُوراً) خبر كان والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.

---

Traslation and Transliteration:

Innahu kana fee ahlihi masrooran

بيانات السورة

اسم السورة سورة الإنشقاق (Al-Inshiqaq - The Sundering)
ترتيبها 84
عدد آياتها 25
عدد كلماتها 108
عدد حروفها 436
معنى اسمها الشَّقُّ: الصَّدْعُ الْبَائِنُ وَغَيرُ الْبَائِنِ، وَالمُرَادُ (بِالانشِقَاقِ): تَشَقُّقُ السَّمَاءِ وَتَصَدُّعُهَا
سبب تسميتها افْتِتَاحُ السُّورَةِ بِمُفْرَدَةِ (الانشِقَاقِ)(1)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الانشِقَاقِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ﴾
مقاصدها بَيَانُ عَلَامَاتِ يَومِ الْقِيَامَةِ، وَانْقِسَامِ النَّاسِ إِلَى فَرِيقَينِ وَجَزَاءِ كُلٍّ مِنْهُمَا
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ يُذكَر لَهَا سَبَبُ نُزُولٍ ولا لِبَعْضِ آياتِها
فضلها اختُصَّتْ بِوصْفٍ دَقِيْقٍ لِأَحْدَاثِ السَّاعَةِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَينٍ فَلْيَقْرَأَ: ﴿إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ﴾ و ﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ﴾ و ﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ﴾. (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الانشِقَاقِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنِ الانشِقَاقِ الْحِسِّيِّ وَالْمَعْنَوِيِّ، فَذَكَرَ فِي فَاتِحَتِهَا الانشِقَاقَ الْحِسِّيَّ لِلسَّمَاءِ فَقَالَ: ﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ ١﴾، وَذَكَرَ فِي خَاتِمَتِهَا الانشِقَاقَ الْمَعْنَوِيَّ لِلنَّاسِ؛ فَقَالَ: ﴿بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ ٢٢﴾... الآيَاتِ. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الانشِقَاقِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْمُطَفِّفِينَ):لَمَّا ذَكَرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي آخِرِ (المُطَفِّفِينَ)، ذَكَرَ مَصِيرَهُمَا فِي أَوَّلِ (الانشِقَاقِ)
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!