البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
م النوم وأسراره (الباب الموفي مائة) في معرفة مقام الخوف وأسراره (الباب الحادي ومائة) في معرفة مقام ترك ال
«فصل» [المسائل السبع التي يختص بعلمها أهل الحق]
إلى القيامة إلى أول قدم يضعه في الجنة ويزول عنه كالخوف والقبض والحزن والرجاء ومنها ما يتصف به العبد إلى
الفتوحات المكية
الراجع بالبرهان أصح إسلاما من الراجع بالسيف فإن الخوف يمكن أن يحمله على النفاق وصاحب البرهان ليس كذلك.
الفتوحات المكية
لحيف ولا يتوجه عليه لسواه حكم فيتصف بالجزع لذلك والخوف كل ما سواه تحت سلطان قهره ومتصرف عن إرادته وأمره
[العالم كله حي عالم ناطق]
هُمْ فأبان عن المحل الذي ينبغي أن لا يظهر فيه خلق الخوف ثم قال لهم خافُونِ فأبان لهم حيث ينبغي أن يظهر حك
[عصا موسى وحبال السحرة]
هو من عند الله وبين ما ليس من عند الله فاختلف تعلق الخوفين فإنه عليه السلام على بينة من ربه قوي الجأش بما
[كن- علم عيسى- الرحمة الشاملة]
ْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ولا يبقى عليهم من العذاب إلا الخوف من رجوع العذاب عليهم فهذا القدر من العذاب هو الذي
[ترتيب العلوم وإحصاؤها]
وأما الغرباء فلهم الانكسار وأما أهل البراقع فلهم الخوف وأما أهل الحركة فلهم مشاهدة الأسباب والمدبرون له
[المعجزات وانقلاب الأعيان]
َوْجَسَ في نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى فلم يكن نسبة الخوف إليه في هذا الوقت نسبة الخوف الأول فإن الخوف الأو
[التوبة بعد الذنب وحلاوة الأمن عند الرب]
ب كمن لا ذنب لهفلما ورد عليه هذا الأمان عقيب ذلك الخوف الشديد وجد للأمان حلاوة ولذة لم يكن يعرفها قبل ذل
[ظواهر القيامة ومشاهدها]
ه من عاصِمٍ والرسل تقول اللهم سلم سلم ويخافون أشد الخوف على أممهم والأمم يخافون على أنفسهم والمطهرون الم
[العنق المستشرف من النار ونداءاته الثلاث يوم الموقف]
كله قبل الحساب والناس وقوف قد ألجمهم العرق واشتد الخوف وتصدعت القلوب لهول المطلع فيقول ذلك العنق المستش
[اختلاف الفقهاء في مسح على الجوربين]
جاب دون خالقه]فأما حكم الباطن في ذلك فقد تقدم في الخوف وبقي حكم الجورب فالمقرر إن الجورب مثل الخف في الص
[سفر العقل بنظره الفكري وسفر العامل بعمله]
به أقول ومن قائل لا يتيمم(وصل اعتباره في الباطن)الخوف من البحث عن الدليل لينظر فيه ليؤديه إلى العلم بال
الفتوحات المكية
ض فلا يتيمم فإن الوهم لا ينبغي أن يقضي على العلم والخوف هنا قد يكون وهما فلا يبقى مع تقليده ولينظر في الأ
[اختلاف علماء الشريعة في حكم القصر]
ن حكم صلاة المسافر وأما قول عائشة وهو قول الله في الخوف فإن العبد مطلوب في كل نفس بمراقبة الحق في حكمه تع
[الأحوال مواهب والمقامات مكاسب]
ة وفي كل موطن لأن شرفه هو الأتم(وصل في فصول صلاة الخوف)[الاختلاف في صورة صلاة الخوف]أجمع الناس على إن ص
[اختلاف الناس في الصلاة عند المسايفة]
ام يحذر أهل الله من الغفلة فيه فلهذا شبهناه بصلاة الخوف(وصل في فصل صلاة الخائف عند المسايفة)[اختلاف الن
[الشاكر في حال شكره فقير إلى ما ليس عنده]
تغنى فلما لم يكن عنده غنى في نفسه بما عنده وقام به الخوف على ماله والفقر إلى الزيادة خاطر بنفسه وماله وعم
[الإنسان الكامل بشر ملكى وملك بشرى]
لثالثة)سجود العالم الأعلى والأدنى في مقام الذلة والخوف سجود هذه السجدة عند قوله ويَفْعَلُونَ ما يُؤْمَر
[الغسل عبادة ونظافة]
ند القدوم عليه والكافر لفقد المألوفات فالصورة في الخوف واحدة والأسباب مختلفةومن لم يمت بالسيف مات بغيره
[المصلي يناجي ربه]
ل الله تعالى للسائل أحسنهما ظنا بي يعني عيسىفإن الخوف كان الغالب على يحيى[الملائكة تمشي مع الجنازة ما
[الدنيا ما هي دار طمأنينة لمخلوق]
هي دار طمأنينة لمخلوق ما لم يبشر ومع البشرى يرتفع الخوف لصدق المخبر ويبقى الحكم للحياء والخشوع فخوف المب
[الذين ليسوا بأنبياء وتغبطهم الأنبياء]
هم وغبطهم إياهم فيما هم فيه من الراحة وعدم الحزن والخوف في ذلك الموطن والأنبياء والرسل وعلماء هذه الأمة
[الأمان من الخوف الأعظم]
فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبةالحديث[الأمان من الخوف الأعظم]أما قوله لا تخاف أحدا إلا الله فهو الخوف
[نحن بحمد الله يوم الجمعة ورسول الله عين الساعة التي فيها]
شهوة لا لدفع ألم جوع ولا عطش فمن كان مشهده القبض والخوف اللذين هما من نعوت جهنم قال يصومه لأن الصوم جنة ف
[الفطر من تمام الصوم]
م أتباع يخافون عليهم ولا ارتكبوا مخالفة توجب لهم الخوف ف لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وكذلك ا
[أهل الله ما منهم إلا من له مقام معلوم]
خيف قلت نعم قال خفت الله في دخولك وخروجك ووجدت من الخوف ما لا تجده إلا فيه قلت لا قال ما دخلت مسجد الخيف ث
[خلفاء الحق في العباد لهم الأمر والنهى]
د أن يحمل السلاح بمكة[السلاح عدة للخائف أو لمتوقع الخوف]لما كان السلاح عدة للخائف أو لمتوقع الخوف أو لآ
[الأولياء الواصلون ما أمر الله به أن يوصل]
لخائفون من رجال ونساء رضي الله عنهم تولاهم الله بالخوف منه أو مما خوفهم منه امتثالا لأمره فقال وخافُونِ
[جمع المحامد كلها لمحمد ص يوم القيامة]
اً فالمتقي إنما هو جليس الاسم الإلهي الذي يقع منه الخوف في قلوب العباد فسمى جليسه متقيا منه فيحشره الله م
[السؤال الذي هو من وبنا]
ار الغرور ومما رزقهم الدعاء والابتهال ومما رزقهم الخوف منه والطمع فيه فأنفقوا ذلك كله عليه فقبله منهم فَ
[هدى الأنبياء في الأولين من هدى محمد ص في الآخرين]
ُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ أن يرتفع الحزن والخوف فيه عنكم في حق أنفسكم وحق الأمم إذ لم تكن لكم أمة
[الظلمة والنور]
ا الفناء عند التجلي الرباني وهو لأهل الرجاء لأهل الخوف[الرجاء والخوف]فإن قلت وما الرجاء والخوف قلنا
[الذوق]
هو نقيض القبض[القبض]فإن قلت وما القبض قلنا حال الخوف في الوقت ووارد يرد على القلب توجبه إشارة إلى عتاب
[الخوف مقام الإلهيين وله الاسم الله]
ة أنت فيها وما أنت فيها(الباب الموفي مائة في مقام الخوف)خف الله يا مسكين إن كنت مؤمنا *** إذا جاء سلطان الم
[أنوار الكواكب لها حكم في باطن الأمر]
لك وكن بحسب ما تعطيه قوتك والسلام[صاحب مقام ترك الخوف هل يأمن مكر الله أم لا]واختلف أصحابنا في صاحب هذا
[رجاء القوم في رحمة الله ورجاء العاصين]
ات فما لي والطمعفهذان البيتان جمعا ترك الرجاء والخوف بحصول المخوف وقوعه وفوت المرجو حصوله إلى وهذا وإ
[مقام الحزن مستصحب للعبد ما دام مكلف وفي الآخرة ما لم يدخل الجنة]
إن في الآخرة لهم حزن التغابن لا حزن الفزع الأكبر والخوف يرتفع عنهم مطلقا إلا أن يكونوا متبوعين فإن الخوف
[كل كلام إلهى له أثر في المحل المنزل عليه]
كون له في الألوهة مدخل كالذلة والافتقار والخشوع والخوف والخشية فإنه يتأثر صاحب هذا الحال وكل كون يكون حا
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[الحدود الذاتية] [عبد اضطرار] [بحر المعاني] [حقيقة الحجَرية] [الرسالة الإلهية] [الحقيقة المسـتورة] [القرآن الكبير] [منزل] [شهادة] [نور التوحيد] [العصمة] [التنزلات] [حضور المعلومات] [منزل الفتح] [حقيقة العبودية] [التجلي العام] [الكمال الأتم] [حضرة اليقظة] [حقيقة الاسـتعداد] [حضرة السمع] [حضرة الاقتدار] [عظمة الحق] [منزل سر الإخلاص في الدِّين] [الاستتار بحجب العوائد] [الإرادة] [الظلمة] [حقيقة الواحد] [منزل الرحمة] [احترام الشـيوخ] [عبد الحضرة] [حقائق الأسماء] [توحيد التقدير] [عين الجمع] [جامع الحقائق الإمكانية والإلهية] [أهل الكشف والوجود] [ثبوت الرب] [توحيد الاسـتماع] [نور الإله] [النفس الإلهـي] [الحضرة الموسوية والمحمدية] [مقام الصبر] [علم ما يقرّه الحق من الباطل مما لا يقرّه] [نور العمل] [الحق المخلوق به] [علم الأسرار] [علم الجمع والفرق] [نور الكون] [علم متى ينفرد الحق بالملُك] [الوجود الصرف] [الرحمة الإلهية] [مقام الخلق والحق] [حقيقة الإيجاد] [الطيور الأربعة] [الدين الخالص] [شهود في وجود] [الحضرات المحمدية] [بدء الخلق] [خزائن الغيب] [علم ما حقيقة الإيمان] [روح الياء]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!


