البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
يقابله شيء وقوله أنا الإمام يعني شهوده للحق من الوجه الخاص الذي منه إلي وهو الصدر الأول ومن هذا المقام
[أقطاب الأفراد واختصاصاتهم]
وبين الطريق فإنه لا يبصر قدما أمامه وذلك هو طريق الوجه الخاص الذي من الحق إلى كل موجود ومن ذلك الوجه الخ
[أصول العيسويين وروحانيتهم]
ه فمشينا بحكم التبعية لمحمد صلى الله عليه وسلم من الوجه الخاص الذي له هذا المقام لا من قوة اليقين كما قلن
[اختلاف الفقهاء في مسح على الجوربين]
به فإنه الدليل عليه والدليل والمدلول وإن ارتبطا بالوجه الخاص فهما ضدان لا يجتمعان[الولي إذا رؤي ذكر ال
[الإنسان حي بثلاثة أنواع من الحياة]
ن التكوين غير الطبيعي فإن التكوين الطبيعي من حيث الوجه الخاص المعلوم عند أهل الله المنصوص عليه في القرآ
[اعتبار من راعى النصاب دون الحول في زكاة المعدن]
هي إعطاء حق الله تعالى من ذلك التكوين بإضافته إلى الوجه الخاص الإلهي الذي له في كل ممكن من غير نظر إلى سبب
[أهل الله ما منهم إلا من له مقام معلوم]
خبار الإلهي الوارد على قلوب الواردين العارفين من الوجه الخاص الذي لكل موجود من ربه فزينة الحاج تخالف زين
[وصل حال المرأة يخالف حال الرجل في أكثر أحكام الحج]
ل الثاني الزائد على نشأته فهذه دقيقة أخرى يعطيها الوجه الخاص الإلهي في التجلي للسبب الذي يكون عنه هذا ال
[الحضيض يقابل أوجه]
لنفس ما حكم به عليها الطبع فيما أمرت به ولو لا ذلك الوجه الخاص ما انخدع العقل واتصف باللؤم الذي هو صفة الط
[دلائل الجمرة الأولى لمعرفة حضرة الذات]
لدات وأنها قامت بأنفسها فيرميه بحصاة افتقارها من الوجه الخاص إلى الحق عز وجل فإذا علم الخاطر الشيطاني أن
[منى موضع التمني وبلوغ الأمنية]
اة الثالثة وهي افتقار الفلك وهو الشكل إلى الله من الوجه الخاص كما ذكرنا فيصدقه في الافتقار ويقول له أنت غ
[نفس الرحمن وبدء الروح الذي يجده العارفون]
ا يكون عند سبب كوني يتقدمه ولكل موجود منه شرب وهو الوجه الخاص الذي لكل موجود عن سبب وعن غير سبب فعن هذا ال
[علم السيمياء]
ابع ليس كذلك فإنه يرى الترقي بصحبه حيث كان من ذلك الوجه الخاص الذي لا يعرفه إلا صاحب هذا الوجه فإذا أقاما
الفتوحات المكية
أنثى وقتا وسر النكاح -
الفتوحات المكية
الموت واللباس والسكن والمودة والرحمة وما يظهر من الوجه الخاص من الاسم الظاهر في المظاهر الباطنة ومن الا
[ما من جنس من مخلوقات إل وله طريقة واحدة في الخلق]
ظر بأمور لم تنتقش في العالم جملة واحدة من حيث ذلك الوجه الخاص الذي لله في كل ممكن محدث مما لا ينحصر ولا ين
الفتوحات المكية
ى معرفته وجعل في نفوس العلماء تركيب المقدمات على الوجه الخاص والشرط الخاص فأشبهت المقدمات النكاح من الز
الفتوحات المكية
ا يدرى ما لم يقع الفعل ما يلقي الله في نفسك من ذلك الوجه الخاص الإلهي الخارج عن الخلق وهو الأمر الإلهي فإ
[جعل الله المودة والرحمة بين الزوجين]
الاستقلال بوجود هذا اللوح فتأيد بالاسم الباعث وبالوجه الخاص الذي انبعثت عنه هذي النفس فالقى العقل إليه
[أن للنفس قوتين]
لصور وبالقوة العلمية تعلم المقادير والأوزان ومن الوجه الخاص يكون القضاء والقدر لهذا ولا يعرف ذلك إلا بع
[إن الله مع كل شيء]
له كما ذكرنا فيه وجه خاص وفي كل ما وجد فيه وعن ذلك الوجه الخاص وجد ولا يعرف السبب قط ذلك الوجه الخاص الذي
«الفصل الحادي والأربعون» في الاعتدال والانحراف من النفس
الأديب من ينزل الأسباب حيث أنزلها الله فمن يشاهد الوجه الخاص في كل منفعل يقول إن الله يفعل عندها لا بها و
«الباب السادس والعشرون ومائتان في معرفة الإرادة»
لَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فزاد يقينه طمأنينة بعلمه بالوجه الخاص من الوجوه الإمكانية ومن الزوائد واتَّقُوا
«الباب السادس والستون ومائتان في معرفة الشاهد»
عنه بارتفاع الوسائط بين الله وبين عبده فهو تجل من الوجه الخاص الذي لكل مخلوق فما ينقال ما يعطيه ولا ما يح
الفتوحات المكية
في إن يتجلى له حكم توليه إياه بارتفاع الوسائط من الوجه الخاص الذي بين كل موجود وبين ربه الذي لا يعرفه كل
[أنه لم يكن في الأزل شيء يقدر به ما يكون في الأبد إلا الهو]
علمه ما لم يعلمه العقل من الحقيقة الصورية التي هي الوجه الخاص له من جانب الحق وبها زاد على جميع المخلوقات
[كلما أضاء النهار للحركة وقعت الولادة للأشياء]
ترك النظر إلى السبب الذي أوجده الله عنده ونظر من الوجه الخاص الذي من ربه إليه في إيجاده جعله الله بصيرا
الفتوحات المكية
خلف هذه الصور كلها وهذا العارف همه أبدا مصروف إلى الوجه الخاص الإلهي الذي في كل موجود بعين الوجه الخاص ال
«الباب الثامن وثلاثمائة في معرفة منزل اختلاط العالم الكلي من الحضرة المحمدية»
إلى أسفل وفي كل صورة ما ينظر إليها إلا من حيث ذلك الوجه الخاص بها بوجهه الخاص به إلى أن ينتهي على جميع ال
[أن الصراط هو صراط الهدى]
ن إضافتها إلى صانعها ولهذا لم يكن لمخلوق شرف إلا بالوجه الخاص الذي له من الحق لا من جهة سببه المخلوق مثله
«الباب الرابع والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل جمع النساء الرجال في بعض المواطن الإلهية وهو من ...
لمحبة الإلهية من وجه خاص لا من جميع الوجوه وأعني بالوجه الخاص حبه للتوابين وحبه للمتطهرين وحبه للمؤمنين
«الباب الثالث والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين في تفصيل الوحي من حضرة حمد الملك كله»
في رضاهما رضي الله قال عز وجل أَنِ اشْكُرْ لِي من الوجه الخاص ولِوالِدَيْكَ من الوجه السببي ومن النفوس م
الفتوحات المكية
ته من العالم فيعمل بحسب ما يراه فيرتفع بالطلب إلى الوجه الخاص به فيأخذ عن الحق أخذ إلهام وأخذ تجل وأخذ تن
[إن سر الإخلاص هو سر القدر الذي أخفى الله علمه عن العالم]
ن هذا الإلحاح واللجاج أوحى الله إليها بل كلمها من الوجه الخاص الذي لا يعرفه الملك بأن تقبل منه ما ألح علي
«وصل» الرجوع الاختياري إلى الله يشكر عليه العبد
رنا في الكشف بالأخبار الإلهي المنفوث في الروع من الوجه الخاص فقيل لنا من استحى من لقاء الله آنسه الله وأ
الفتوحات المكية
عليه ذلك السبب بما عنده من الأمانة له على باب ذلك الوجه الخاص الذي قد واجهه هذا العبد واعتكف عليه وذلك هو
[اطلاع ابن العربي عن حكم غريب إلهي يتعلق بالعالم الإنساني]
له للعبد على يد ملك مغيب عن هذا الملهم وقد يلهم من الوجه الخاص فالرسول والنبي يشهد الملك ويراه رؤية بصر ع
الفتوحات المكية
ؤية بصر فيلهمه الله به ما شاء أن يلهمه أو يعطيه من الوجه الخاص بارتفاع الوسائط وهو أجل الإلقاء وأشرفه وهو
الفتوحات المكية
يبقى له شهود ما بقي حتى يبقى بالسر الإلهي الذي هو الوجه الخاص الذي من الله إليه فإذا بقي وحده رفع عنه حجا
[أن الله تعالى ما جعل للأرواح أجنحة إلا للملائكة]
لائكة أين ذهبوا فهؤلاء هم الذين يأخذون عن الله من الوجه الخاص ما هم عليه من الأحوال فيجهلون ويؤخذ عليهم م
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[ثبوت العلم] [علم التجلي الإلهـي] [منزل النداء] [مشيئة الاختيار] [منزل الكمال] [علم الثبات والتمكين] [منزل الحجب المانعة والآلات الدافعة] [المجمل] [مراتب الخلق] [علم الغيب] [أم سفلية] [المعرفة المحدثة] [المشاهدة الذاتية] [الوجود الذهني] [منزل جمع النساء والرجال في بعض المواطن الإلهية] [منزل النور] [مقام الأدب] [العرش الكريم] [الحي المائت] [حقيقة الحس] [صفة العالم] [تسبيح الطعام] [الحق الظاهر] [الحضرة السلامية] [علم وجود الحق] [منزل عذاب المؤمنين من المقام السرياني] [الموت الأكبر] [الظل المعنوي] [سؤال الحق] [الكشف المعنوي] [ثناء الحق على نفسه بخلقه] [حقيقة الرائي] [أهل الغيرة والحجاب] [العنصر الأعظم] [قلب الجمع] [حقيقة الإرادة] [نبوة التكليف] [توحيد المقسط] [علم مراعاة الأكوان من الأكابر دون الحق] [صفة الأمر] [الناسوت] [صفة الوجود] [الصفة] [خصائص النبوة] [الحجاب] [مرآة الرائي] [منازل البرازخ] [علم توحيد الألوهة] [توحيد العلماء] [منزل النصر والجمع] [الوجود الإمكاني] [مقام السو] [حب الحق] [النيابة] [سالك بالمجموع] [خطاب الحق] [علم مباسطة الحق في قبضه] [العقل الأول] [توحيد الإله] [اللذة]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!