موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

«و من ذلك حرف الصاد اليابسة»

عليه بذلك وليست حقيقته ذلك والله يعطيه في النوم واليقظة ولما وقفت عنده بالتقييد جعلت بعض الأصحاب يقرأ ع

[النبي والرسول‏]

مع النبي في إدراك ما تدركه العامة في النوم في حال اليقظة سواء وقد أثبت هذا المقام للأولياء أهل طريقنا وإ

[النوم واليقظة: من آيات الله‏]

وفي حق غيرهم لمجرد التلاوة ليؤجروا عليها[النوم واليقظة: من آيات الله‏]ولما قرأت هذه السورة وأنا في مقام

[الركبان أصحاب التدبير: شمائلهم وخصائصهم‏]

السَّبِيلَ انتهى الجزء الثامن عشر والحمد لله‏ -

[عين الحس وعين الخيال‏]

الحس ومن الناس من يدركه بعين الخيال وأعني في حال اليقظة وأما في النوم فبعين الخيال قطعا فإذا أراد الإنس

[أمر الدنيا منام في منام والدار الآخرة هي الحيوان‏]

يعتقد في أمر الدنيا والبرزخ أنه منام في منام وأن اليقظة الصحيحة هي التي هو عليها في الدار الآخرة وهو في

[الاغتسال لصلاة الجمعة جمع بين طهارتى الحال والزمان‏]

من هنا أوجب الغسل من أوجبه على من خرج منه المني في اليقظة من غير التذاذ ومن رأى أن صفة الكمال التي تنبغي ل

[المتطهر من كل حال يحتاج إلى علم غزير]

الحيض بلا خلاف وكذلك إنزال الماء على وجه اللذة في اليقظة بلا خلاف وما عدا هذين بخلاف فإن بعض الناس من الم

[احوال الصلاة بعد ذكر أفعاله وأقوالها]

َيْراتِ وكل من يطلب المسارعة في الأمور يكون حاله اليقظة والحضور والانتباه والاستيفاز والاحتفاز فاعلم ذ

[الظل ممدود ولكن الشمس هي الدليل‏]

كم التبعية يكون ذلك فإن المعتبر إنما هو التذكر أو اليقظة في أي وقت كان بخلاف صلاة الجمعة إذا جعلناها قبل

[نوم العارفين‏]

لا إن الشارع جعل للناسي وللنائم وقتا عند الذكرى واليقظة لسقطت تلك الصلاة عنهما مع خروج الوقت المعلوم له

[الموزون هي الأعمال في حضرة المثال‏]

لك وهو شي‏ء يعلمه كل إنسان إذ كل إنسان له تحيل في اليقظة والمنام ولهذا يعبر ما يدركه الخيال كما عبر الشا

[كل من استند إلى الله عظم في القلوب‏]

به مما يحمده منك ولا تقدر على هذا حتى تكون من أهل اليقظة[اليقظة]فإن قلت وما اليقظة حتى أكون من أهلها قلنا

[الجواب عن الشي‏ء بالنتائج والحال أتم من غيره‏]

أصحابنا ما أول منزل من منازل السالكين فقال بعضهم اليقظة وقال بعضهم الانتباه وقال بعضهم التوبة وروى أن ر

[الكون كله شبهة فإنك لا تعرف منه إلا أنت‏]

ذوقا فإن الاحتلام برؤيا في النوم أو في التصور في اليقظة فإنما هو من بقية طبيعية في خياله وهو كذب فإنه يظ

[ما أنصف الدنيا أحد ذمت باساءة المسي‏ء فيه ولم تحمد بإحسان المحسن فيها]

برزخ بعين الكشف أو النوم في صورة ما جهلوه منها في اليقظة فإنهم غير عارفين منها ما ذكرناه فيقولون رأينا ا

[أن للإنسان حالتين حالة النوم وحالة اليقظة]

رى وفي الدنيا[أن للإنسان حالتين حالة النوم وحالة اليقظة]اعلم أيدك الله أن للإنسان حالتين حالة تسمى النو

الفتوحات المكية

الوحي الإلهي في حال النوم سمي رؤيا وإن كان في حال اليقظة سمي تخيلا أي خيل إليه فلهذا بدي‏ء الوحي بالخيال

[سر عجيب في علم الطبيعة]

لراحة لأجل التعب الذي كانت عليه هذه النشأة في حال اليقظة من الحركة وإن كان في هواها قال تعالى وجَعَلْنا ن

[النوم معبر]

محسوس ولكن له في هذه الحضرة ثبوته الذي له في حضرة اليقظة فإنه سريع التبدل في هذه الحضرة كما يتبدل في اليق

الفتوحات المكية

لنسيم أوله والسنة أول النوم فلا يرد إلا على متصف باليقظة فهذا توحيد التنزيه عمن من شأنه أن يقبل ما نزه عن

الفتوحات المكية

ناه فإن الله ضرب ما يراه النائم في نومه مثلا وضرب اليقظة من ذلك النوم مثلا آخر للحشر والأول ما يؤول إليه

«الباب الموفي ثلاثين ومائتان في الغربة»

يحجبهم ذلك عن مقصودهم الذي طلبوه بالتوبة وأعطتهم اليقظة وهم غير عارفين بوجه الحق في الأشياء فيتخيلون إن

الفتوحات المكية

ع البقاء كذلك لكنه مثل الصعق مع الإفاقة والنوم مع اليقظة فإن النوم مقدم على الانتباه والغشية متقدمة على

[الخواطر لا إقامة لهم في قلب العبد إلا زمان مرورهم عليه‏]

المرسل إليه صفتين صفة سميتها الغفلة وصفة سميتها اليقظة والانتباه فإن وجدتموه متصفا باليقظة فهو الغرض ا

الفتوحات المكية

مت ورجعت القوي الحساسة إليها والخواص يرون ذلك في اليقظة لقوة التحقق بها فتصور الإنسان في عالم الغيب في ح

[أن الغرض هو عين الإرادة]

ه فيه مثل الرؤيا سواء إلا إن هذا الإنسان يراها في اليقظة والعامة ترى ذلك في النوم فلا يأخذ عن تلك الصورة

«الباب السادس والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سر صدق فيه بعض العارفين فرأى نوره كيف ينبعث من ...

ها وما لا يرى والأجساد هي ما يظهر فيها الأرواح في اليقظة الممثلة في صور الأجسام وما يدركه النائم في نومه

[أن الإنسان كان على الصورة الإلهية]

م وحالة لعالم ببعثه يوم القيامة بمنزلة الانتباه واليقظة بعد النوم‏[أن الإنسان كان على الصورة الإلهية]وا

«الباب السادس والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل ثلاثة أسرار مكتتمة والسر العربي في الأدب الإلهي ...

غير حاله فقد استحال في نفسه بحركته التي نقلته من اليقظة إلى النوم إلى صور يعهدها في أوقات ولا يعهدها في

الفتوحات المكية

لا ينفع وفيه علم إدراك الخيال في صورة المحسوس في اليقظة وما ثم شي‏ء محسوس مخيل من خارج ولا من داخل بل هو

[المقامات لا تدرك إلا بعين الخيال‏]

أنه رآه في حال نومه ما قال إنه خيال فكم يرى في حال اليقظة مثل هذا ويقول إنه رأى محسوسا بحسه أ لا تراه صَلّ

«الباب الموفي عشرين وأربعمائة في معرفة منازلة التخلص من المقامات»

صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في المنام فقد رآه في اليقظة ما لم تتغير عليه الصورة فإن الشيطان لا يتمثل على

الفتوحات المكية

يرى في الموت الأصغر أمورا كان يحيلها عقلا في حال اليقظة وهي له في البرزخ محسوسة كما هي له في حال اليقظة م

[معية الله مع العبد]

تصور عليه أحد من خلق الله في كشف ولا نوم كصورته في اليقظة سواء فمن رآه رآه فما تغير من صورته تغير حسن فذلك

«الباب الثالث والخمسون وخمسمائة في معرفة حال قطب كان منزله والله من وَرائِهِمْ مُحِيطٌ»

ية فيعلم أنه من أصحاب هذا الذكر إما في النوم أو في اليقظة كيف كان وإن لم يتجسد له فما هو ذلك الرجل فإذا تجس

«حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»

د في النوم فمن رجال الله من يدرك تلك الصورة في حال اليقظة ولكن هي في الحضرة التي يراها فيها النائم لا غيره

«حضرة العظمة»

لم سواء كان في نوم أو يقظة كما إن الحلم قد يكون في اليقظة كما هو في النوم كصورة دحية التي ظهر بها جبريل عل

[سر تناول الشهوات في المتشابهات‏]

وعليه جميع الحيوان أ لا ترى أن لهم الكشف التام في اليقظة والمنام ولهم الكتم بما هم عليه في الإبانة من الح

[ما للأنام من الإكرام‏]

إكرام كما تفرق بين الوحي والإلهام وبين ما يأتي في اليقظة والمنام‏[من رأى السعادة في العادة]ومن ذلك من رأ

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[منازل الدهر] [النار] [النفس الجزئية] [السكر] [خزانة المحسوسات] [الكشف الأخراوي] [نور الاختصاص] [حضرة الظهور] [عالم الأمر] [الروح] [توحيد التهليل الآخر] [علم سريان الحق] [الخلافة الكبرى] [البركات] [حقيقة المسخّر] [منازل الملأ الأعلى] [حقيقة الحجَرية] [منزل علوم الإلهام] [الفكر] [حد العبد] [أمهات المقولات] [حجاب الحجب] [الكلام القديم] [بيت الأبدال] [الوجود الصغير] [علم عناية الحق بعبده] [وجد] [حضرة الخبرة والاختبار] [الأسرار الأعجمية] [العدم المطلق] [النفس الإلهـي] [صراط ﷲ] [المعارف الإلهية] [حضرة الخلافة] [منصة] [صدر البرزخ] [إرادة العبد لا يخالفه] [ظهور الخلق بالحق] [حكيم الوقت] [التجلي في السراب] [أبو الأجسام الإنسانية] [أهل المسامرة] [مسمى الحق] [نائب الحق] [الحياة] [الحرية] [حضرة العلو] [علم الخطوط والحدود الإلهية] [حقيقة الخيال] [الوجود التام] [المطالعة] [علم الصراط] [مرآة النبي] [الواقعة] [النفس النباتية] [سر النبوة] [تجلي الصفات] [الإشارة] [نور الكون] [الكرم]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[جرير بن عبد ﷲ البجلي] [الربيع المالقي] [جلال الدين السـيوطي] [مالك بن دينار] [هبة الرحمن] [محمد بن تمام بن يحيى الحميري] [أحمد بن عبد ﷲ بن المسلم الأزدي] [عبد المجيد بن عبدون] [إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن] [سـيف الدين بن علم الدين] [سعيد بن عبد العزيز] [الداروم] [ابن الابار] [رسالة المعلوم من عقائد أهل الرسوم] [المظفر بن الملك العادل] [بشر] [ملك الصين] [داود بن علي] [سفينة نوح] [ابن السـيد البطليوسي] [قوم يونس] [بلاد العجم] [محمد بن أبي بكر الصديق] [شريك] [يح ابخاري] [محمد بن إب راهيم] [تميم الداري] [نهر الفرات] [عبد ﷲ بن أبي أوفى] [أم العلاء] [ابن الشخير] [الحسن بن هاني] [الجمرات] [أم البشر] [أبو نصر الفارابي] [جامعة صنعاء] [عبد الرحمن بن علي بن ميمون بن آب التوزري] [خيف منى] [نجم الدين بن شاي الموصلي] [عبد الجبار ] [قوم موسى] [الزمان] [ابن ماجة سنن ابن ماجة] [محمد بن خالد الصدفي التلمساني] [عيسى بن عبد العزيز السعلبوس] [حامد بن أبي الفخر الكرماني] [المدينة الروميةّ] [الإسراء وتريب الرحلة] [ابن برجان] [الواقدي]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!