حق النفس - البحث في كتاب الفتوحات المكية

البحث في كتاب الفتوحات المكية

صم وأفطر وقم ونم‏فجمع له بين القيام والنوم لأداء حق النفس من أجل العين ولا داء حق النفس من جانب الله ولا �

فسك عليك حقا واللعب واللهو والطرب في هذا اليوم من حق النفس فلا تكن ظالما نفسك فتكون كمن يقوم الليل ولا ين�

�كرنا في هذا الباب في الرقيق وما حكمه ولما ذا لم تلحق النفس بالرقيق فتسقط فيه الزكاة وإن كان الرقيق يلحق ب

الله لكل واحد منهما حقا يخصه فحق العين هنا النوم وحق النفس النباتية التغذي وهو الأكل فلا يضم شي‏ء إلى شي�

المماثلة وكان فرحه بالفطر في الدنيا من حيث إيصال حق النفس الحيوانية التي تطلب الغذاء لذاتها فلما رأى ال�

�م إنه مقام محمدي لا يوسفي‏[الصلاة حق الله والفطر حق النفس‏]وإنما قلنا بتعجيل الصلاة فيفطر بعد المغرب وق

عليه حق الله بما أدخل نفسه من هذا التلبس بالصوم‏[حق النفس وحق الغير]فإن قالت له نفسه الآكلة ما دعاك إنما

� في المشيئة ولا جعل لعمله كفارة في ماله فعلمنا أن حق النفس في حقه آكد عليه وأعظم في الحرمة من حق غيره والف

� والمقام والحال وقد بين الله الفرقان بينهما وجعل حق النفس على نفسها أعظم من حقوق أمثالها عليه بلغت ما بل�

ه وهو ما يستحقه منها من التنزيه أو التسبيح بحمده وحق النفس الصورة من الاسم الفرد وهو إيجادها بعد أن لم تك�

س الناطقة فما سعى بنفسه الحيوانية في فراره إلا في حق النفس الناطقة المالكة تدبير هذا البدن وحركة الأئمة �

� لما هو العبد عليه من الحال في وقت تنفسه فيعطيه الحق النفس الداخل هيولائي الذات فإذا استقر في القلب وأعط�

من الربح حيث انتقلوا إلى الآخرة من غير موت وقبض الحق النفس الناطقة إليه وشغلها بشهوده وما يصرفها فيه من أ

� في الأخرى وقال أنت حر فلا ترد نفسك مملوكا لمثلك وحق النفس أعظم عليك من حق مثلك‏[العدم ما هو ثم فافهم‏]وم

ن نفسك أ لا ترى قاتل نفسه كيف حرم الله عليه الجنة فحق النفس على صاحبها أعظم من حق الغير -

هذا القسم قيد التطوير!

يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!