البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
وما بطن ولكنه بطن وأبطن وأثبت له الاسم الأول وجود عين العبد وقد كان ثبت وأثبت له الاسم الآخر تقدير الفناء
[أفعال العباد وإضافتها إلى الله وإليهم]
فيما يظهر وليس الأمر كذلك ولذلك قلنا وهو عينه أي عين العبد فالبقاء الذي أراده الحق أولى به بوجود هذا اله
[التعوذ ومراتبه هند العارفين]
ذ بك منكوهي المرتبة الثالثة وثبت في هذه المرتبة عين العبد[الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم]فالقارئ
[اختلاف الفقهاء في القنوت]
لا يمكن فيهما وجود أصلا وهو الماضي والمستقبل وهو عين العبد فهو الموصوف بالعدم فقيده بالماضي وهو العدم و
[الصلاة الإلهية والصلاة الكونية]
والإرتاج على العبد في الصلاة من أدل دليل على وجود عين العبد وأعني بوجود عينه ثبوته لأن ذلك ليس من صفات ال
[حكم متابعة المأموم الإمام في الصلاة]
لقال سمعت لمن حمدني فأثبت بقوله سمع الله لمن حمده عين العبد واعلم أنه ما عبده إلا من كونه إلها لا من حيث ذ
[فيلزم كل مجتهد ما أداه إليه اجتهاده]
وجود في الاعتبار قدم الآخرة إلى الأولى وجعل وجود عين العبد هو وجود الحق فالحق العالم بالله فعلمه من الله
[وتر صلاة الليل والنهار]
فإنها الغاية وما بعدها إلا الرجوع إلى النبوة لأن عين العبد ظاهر هناك بلا شك ومن السنة أن يتقدم الوتر شفع
[الفقير من لا تقوم به حاجة فتملكه]
لله كان هو الناظر والمنظور والشاهد والمشهود وغاب عين العبد ولم يبق إلا الرب وأراد الحق سبحانه أن يشهد ال
[الصدقة على ذوى الرحم صدقة وصلة]
النمط الأول وليس كذلك فضمير المتكلم من هذا البيت عين العبد بربه لا بنفسه فتدبر هذا النظم فإنه من أعجب ال
[الكرم والجود]
ين وإنما طلب الحق منه أن يتطوع بصدقة وما عين فإذا عين العبد ثوبا أو درهما أو دينارا أو ما كان من غير أن يس
[الصيام يوم عاشوراء كفارة عن السنة التي قبله]
يكفي هذا القدر منه في هذا الكتاب فإن التكليف يثبت عين العبد مضطرا كان أو مختارا(وصل في فصل المتطوع يفطر ن
[الحق في الجمع بين النسبتين]
ها فالعين من الحق واحدة والعين من العبد واحدة لكن عين العبد ثبوتية ما برحت من أصلها ولا خرجت من معدنها ول
[درجات المعارف الإلهية]
جوده ووجودها عين موجدها فما ظهر إلا الحق لا غيره وعين العبد باق على أصله لكنه استفاد ما لم يكن عنده من الع
[الأولياء الذاكرون]
فالأمر يتردد بين الاسمين الإلهيين الأول والآخر وعين العبد مظهر لحكم هذين الاسمين وهذا هو الفصل الذي تسم
[التواب هو المجهول في الخلق لأنه محبوب]
لكون مظاهره فما تعلقت محبته إلا به فإن الصور منه وعين العبد في العناية الإلهية غرق فالتائب راجع إليه من ع
[مجالس أهل الحديث]
سانهأي كان من الحديث بالله عن الله والصباح ظهور عين العبد مظهرا لا عينا وبطون عينه في مظهره كبطون الليل
[العبد لا يستحق شيئا من حيث عينه]
تنسب إليه بطريق الاستحقاق فالشاهد المطلوب هنا أن عين العبد لا تستحق شيئا من حيث عينه لأنه ليس بحق أصلا وا
[التسبيح قسم من أقسام الحمد]
ه فسكنه فوجد سكون الواو فاستعان عليها بها كما يستعين العبد بربه على ربه فلما اجتمع ساكنان وأرادت النون ا
«الباب الرابع ومائتان في التحلي بالحاء المهملة»
ن في نفس الأمر إلا أن تكون مقيدة لأن الذي يشهد وهو عين العبد مقيد بإمكانه فلا يتمكن له شهود الإطلاق ولا بد
[أن المعرفة بالله يؤدى أن العبد عمل عملا صحيحا]
ل بين الله وبين العبد فهذا معنى الجمع فقد قررت إن عين العبد مظهر بفتح الهاء وأن الظاهر هو عين الحق وأن ال
«الباب الرابع والعشرون ومائتان في معرفة عين التحكم»
الحق لا يقبل نسبة العبودية لأنه عين صفة العبد لا عين العبد فمن شاهد العبودية فلم يشاهد كونه عبدا لله ففر
الفتوحات المكية
ى سواك فإن هذا المنزل لا يتضمن مثل هذا الثناء فيستعين العبد في هذا المنزل على تنزيه الحق بثناء الربوبية ع
«الباب الثاني والثمانون ومائتان في معرفة منزل تزاور الموتى وأسراره من الحضرة الموسوية»
ا من سفساف الأخلاق إذ ليس ذلك من صفات العبودة فيستعين العبد إذا كان ضعيفا بأخيه المؤمن في ذلك ويجب على ال
الفتوحات المكية
إلى العبدفقال كنت سمعهفالضمير في قوله كنت سمعه عين العبد والسمع عين الحق ولا يكون العبد عبدا إلا بسمعه
[أن إنية الشيء حقيقته في اصطلاح القوم]
لرحمة فإنه الرحمن الرحيم فما زال عنه الفتح بوجود عين العبد فلا يشهده أبدا إلا رحمانا ولا يعلمه أبدا إلا
«الباب الرابع وخمسمائة في معرفة حال قطب كان منزله قُلِ الله ثُمَّ ذَرْهُمْ إلى هنا كان هجير ...
نفسه فهذا حصر المعرفة الحادثة بالله تعالىفالحق عين العبد ليس سواه *** والحق غير العبد لست تراهفانظر إل
الفتوحات المكية
لعبودة وسماه باسمه إذ لا بد من مسمى وليس إلا وجود عين العبد لا من حيث هو عبد لكن من حيث هو عين فإن العبد لا
«حضرة الكبرياء الإلهي»
[الكبرياء رداء الله]يدعى صاحبها عبد الكبير وهو عين العبد لأن الكبرياء رداء الحق وليس سواك فإن الحق ترد
«حضرة الجلال»
جد القادر لو لا جوع العبد ما ادعى فيه السيد ولو لا عين العبد ما كان للجوع حكم ولما أراد السيد أن يظهر بحكم
«القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
اه وأعضائه بهويته وأقرب من هذا فلا يكون فإنه أثبت عين العبد بإعادة الضمير عليه من قوله سمعه وبصره ولسانه
[ليس الغني عن كثرة العرض لكن الغني غنى النفس]
ي الغني لذاته *** وما كان فيه من جميل صفاتهفلو إن عين العبد كان بكونه *** لجلت معاليه لكثر هباتهولكن عين
[نور على النور]
النجاة مما يؤدي إلى نقص الجد ولو كنت به -
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[وجود الحق] [بيت الخلوة] [إمامة الحق] [الكشف الأخراوي] [اسم كيانى] [منزل الابتداء] [شهادة التو حيد] [العرش المجيد] [الصورة الكونية] [توحيد التنزيه] [مقام الولاية الملكية] [الحجاب القمري] [حضرة السخاء] [مقام التوكل] [داعي الحق] [مقام التصوف] [الوصل] [الشاهد] [خزائن الحق] [حقائق العباد] [الإمام المبين] [السـبجة] [حقائق المنشي] [منازل الأفعال] [علم ما هي الحضرة الإلهية عليه من الأمان] [الأب الثاني] [الحقائق الشرعية] [نسـبة الحق] [قدم الجبروت] [نور الوقت] [التجلي العلمي] [حضرة الأحوال] [الإلهية] [الفتح الروحاني] [الصغير] [النفس الأمّارة] [حقائق الأموات والأحياء] [عبودية الاختصاص] [حقيقة باطن الإنسان] [الرسم] [حقيقة إلهية( ] [الصراط المسـتقيم] [حد الحق] [التجلي الحجابي] [العبد المقرب] [خليفة الخليفة] [أحدية الألوهة] [الغيرة على الحق] [علم الرياضة] [الأوامر الإلهية] [الشطح] [نهر طالوت] [العماء] [الصفة] [قهر الحق] [حقيقة الوضع المرغب في النكاح] [حقيقة حال القبض الإلهـي] [العناية الإلهية] [عالم العقل] [ثبوت الرسالة]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!