المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال
تأليف الشيخ الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي
![]() |
![]() |
2 - الفَلسْفَة
· محصولها.
· المذموم منها وما لا يذم.
· وم يكفر به قائلة وما ل يكفر به.
· وما يبتدع فيه وما لا يبتدع.
· وبيان ما سرقه الفلاسفة من كلام أهل الحق.
· وبيان ما مزجوه بكلام أهل الحق لترويج باطلهم في درج ذلك.
· وكيفية عدم قبول البشر وحصول نفرة النفوس من ذلك الحق الممزوج بالباطل.
· وكيفية استخلاص الحق الخالص من الزيف والبهرج من جملة كلامهم.
ثم إني ابتدأت ، بعد الفراغ من علم الكلام ، بعلم الفلسفة وعلمت يقيناً ، أنه لا يقف على فساد نوع من العلوم ، من لا يقف على منتهى ذلك العلم ، حتى يساوي أعلمهم في أصل [ ذلك ] العلم ، ثم يزيد عليه ويجاوز درجته ، فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم من غور وغائله ، وإذا ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فساده حقّاً. ولم أر أحداً من علماء الإسلام صرف عنايته وهمته إلى ذلك.
![]() |
![]() |
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!





