المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال
تأليف الشيخ الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي
فهرست الكتاب
- توطئة
- ولم أزل في عنفوان شبابي ( وريعان عمري ) ،
- فتحرك باطني إلى ( طلب ) حقيقة الفطرة الأصلية ،
- مَدَاخِلُ السَفْسَطة وجَحْد العُلوم
- فقلت: قد بطلت الثقة بالمحسوسات أيضاً ،
- فلما خطرت لي هذه الخواطر وانقدحت في النفس ،
- القَولُ في أصْنَافِ الطَّالبْين [الأربعة]
- 1- عِلْمُ الكَلاَم: مَقْصُوده وحَاصِله
- 2 - الفَلسْفَة
- ولم يكن في كتب (( المتكلمين )) من كلامهم ،
- أَصْناَف الفَلاَسِفةَ وشُمول وَصْمَة الكُفِر َكافَّتهمُ
- الصنف الأول: الدهريون:-
- والصنف الثاني: الطبيعيون:-
- والصنف الثالث: الإلهيون :-
- أَقْسَامِ عُلومِهم
- 1 - أم الرياضية:
- الآفة الثانية:
- 2 – وأما المنطقيات:
- 3 - وأما ( علم ) الطبيعيات:
- 4 – وأما الإلهيات:
- 4 - وأما السياسيات:
- 5 - وأم الخلقية:
- 1 - أما الآفة التي في حق الراد فعظيمة:
- ولعمري!
- وهب أنها لم توجد إلا في كتبهم ،
- 2 - والآفة الثانية آفة القبول:
- 3 - القَولُ ِفي مَذْهَبِ التَّعلِيم وغَائِلَته
- وما ذكره أحمد بن حنبل حق ،
- والحاصل:
- فبقي قولهم:
- ولهم ها هنا سؤالان:
- وهذا هو سؤالهم الثاني فأقول:
- وليس المقصود الآن بيان فساد مذهبهم ،
- 4 - طُرُق الصُّوفِيَّة
- فعلمت يقيناً أنـهم أرباب الأحوال ،
- فلم أزل أتردد:
- ففارقت بغداد ،
- ودمت على ذلك مقدار عشر سنين ؛
- ومن أول الطريقة تبتدئ المكاشفات ( والمشاهدات ) ،
- حَقيقَة النُبُوَّة: واضطِرار كَافةِ الخَلق إليهَ
- ووراء العقل طور آخر تنفتح فيه عين أخرى:
- وأما ما عدا هذا من خواص النبوة ،
- سَبَب نشر العِلْم بعَدْ الإعرَاضِ عَنـه
- ثم رأينا فتور الاعتقادات في أصل النبوة ،
- فقائل يقول:
- وقائل خامس يقول:
- وقد انخدع بـهم جماعة ،
- فشاورت في ذلك جماعة من أرباب القلوب والمشاهدات ،
- ونعود الآن إلى ما ذكرناه من أسباب ضعف الإيمان بذكر طريق إرشادهم وإنقاذهم من مهالكهم:
- وأما من أثبت النبوة بلسأنه ، وسوى أوضاع الشرع على الحكمة ،
- بل قد اعترفوا بخواص هي أعجب من هذا:
- فيا ليت شعري!
- على أني أقول:
- أحده: أن تقول:
- الثاني: أن يقال للعامي:
- هذا ما أردت أن أذكره في ذم الفلسفة والتعليم وآفاتـهما وآفات من أنكر عليهما ، لا بطريقه.
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!