المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: مسند الإمام أحمد
|  |  |  | 
 حَدَّثَنَا  عَفَّانُ  قَالَ حَدَّثَنَا  هَمَّامٌ  قَالَ أَخْبَرَنَا  ثَابِتٌ  عَنْ  أَنَسٍ  أَنَّ  أَبَا بَكْرٍ  حَدَّثَهُ قَالَ  قُلْتُ لِلنَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَهُوَ فِي الْغَارِ  وَقَالَ مَرَّةً وَنَحْنُ فِي الْغَارِ  لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ قَالَ فَقَالَ يَا  أَبَا بَكْرٍ  مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا 
 حَدَّثَنَا  رَوْحٌ  قَالَ حَدَّثَنَا  ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ  عَنْ  أَبِي التَّيَّاحِ  عَنِ  الْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ  عَنْ  عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ  عَنْ  أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ  قَالَ  حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أَنَّ  الدَّجَّالَ  يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا  خُرَاسَانُ  يَتَّبِعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ  الْمَجَانُّ  الْمُطْرَقَةُ 
 حَدَّثَنَا  أَبُو سَعِيدٍ  مَوْلَى  بَنِي هَاشِمٍ  قَالَ حَدَّثَنَا  صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى  صَاحِبُ الدَّقِيقِ  عَنْ  فَرْقَدٍ  عَنْ  مُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلَ  عَنْ  أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  قَالَ  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَخِيلٌ وَلَا خَبٌّ وَلَا خَائِنٌ وَلَا سَيِّئُ  الْمَلَكَةِ  وَأَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ الْمَمْلُوكُونَ إِذَا أَحْسَنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ  مَوَالِيهِمْ 
 حَدَّثَنَا  عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ  قَالَ  عَبْد اللَّهِ  وَسَمِعْتُهُ  مِنْ  عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ  قَالَ حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ  عَنِ  الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ  عَنْ  أَبِي الطُّفَيْلِ  قَالَ  لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أَرْسَلَتْ  فَاطِمَةُ  إِلَى  أَبِي بَكْرٍ  أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أَمْ أَهْلُهُ قَالَ فَقَالَ لَا بَلْ أَهْلُهُ قَالَتْ فَأَيْنَ  سَهْمُ  رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ فَقَالَ  أَبُو بَكْرٍ  إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَقُولُ  إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا  طُعْمَةً  ثُمَّ قَبَضَهُ جَعَلَهُ لِلَّذِي  يَقُومُ  مِنْ بَعْدِهِ فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أَعْلَمُ 
 حَدَّثَنَا  إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ  قَالَ حَدَّثَنِي  النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ الْمَازِنِيُّ  قَالَ حَدَّثَنِي  أَبُو نَعَامَةَ  قَالَ حَدَّثَنِي  أَبُو هُنَيْدَةَ الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ  عَنْ  وَالَانَ الْعَدَوِيِّ  عَنْ  حُذَيْفَةَ  عَنْ  أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  قَالَ  أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذَاتَ يَوْمٍ فَصَلَّى  الْغَدَاةَ  ثُمَّ جَلَسَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ الضُّحَى ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ثُمَّ جَلَسَ مَكَانَهُ حَتَّى صَلَّى الْأُولَى وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ كُلُّ ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ قَامَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ النَّاسُ  لِأَبِي بَكْرٍ  أَلَا تَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مَا شَأْنُهُ صَنَعَ الْيَوْمَ شَيْئًا لَمْ يَصْنَعْهُ قَطُّ قَالَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ نَعَمْ  عُرِضَ عَلَيَّ مَا هُوَ  كَائِنٌ  مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَأَمْرِ الْآخِرَةِ فَجُمِعَ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ بِصَعِيدٍ وَاحِدٍ فَفَظِعَ النَّاسُ بِذَلِكَ حَتَّى انْطَلَقُوا إِلَى  آدَمَ  عَلَيْهِ السَّلَام  وَالْعَرَقُ يَكَادُ يُلْجِمُهُمْ فَقَالُوا يَا  آدَمُ  أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ وَأَنْتَ  اصْطَفَاكَ  اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ قَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِثْلَ الَّذِي لَقِيتُمْ انْطَلِقُوا إِلَى أَبِيكُمْ بَعْدَ أَبِيكُمْ إِلَى  نُوحٍ  { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى  آدَمَ  وَنُوحًا  وَآلَ  إِبْرَاهِيمَ  وَآلَ  عِمْرَانَ  عَلَى الْعَالَمِينَ } قَالَ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى  نُوحٍ  عَلَيْهِ السَّلَام  فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَأَنْتَ اصْطَفَاكَ اللَّهُ وَاسْتَجَابَ لَكَ فِي دُعَائِكَ وَلَمْ يَدَعْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا فَيَقُولُ لَيْسَ  ذَاكُمْ عِنْدِي انْطَلِقُوا إِلَى  إِبْرَاهِيمَ  عَلَيْهِ السَّلَام  فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اتَّخَذَهُ  خَلِيلًا  فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى  إِبْرَاهِيمَ  فَيَقُولُ لَيْسَ  ذَاكُمْ عِنْدِي وَلَكِنْ انْطَلِقُوا إِلَى  مُوسَى  عَلَيْهِ السَّلَام  فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَهُ تَكْلِيمًا فَيَقُولُ  مُوسَى  عَلَيْهِ السَّلَام  لَيْسَ  ذَاكُمْ عِنْدِي وَلَكِنْ انْطَلِقُوا إِلَى  عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ  فَإِنَّهُ يُبْرِئُ  الْأَكْمَهَ  وَالْأَبْرَصَ  وَيُحْيِي الْمَوْتَى فَيَقُولُ  عِيسَى  لَيْسَ  ذَاكُمْ عِنْدِي وَلَكِنْ انْطَلِقُوا إِلَى سَيِّدِ وَلَدِ  آدَمَ  فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ  تَنْشَقُّ  عَنْهُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ انْطَلِقُوا إِلَى  مُحَمَّدٍ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فَيَشْفَعَ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَيَنْطَلِقُ فَيَأْتِي  جِبْرِيلُ  عَلَيْهِ السَّلَام  رَبَّهُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ فَيَنْطَلِقُ بِهِ  جِبْرِيلُ  فَيَخِرُّ سَاجِدًا قَدْرَ جُمُعَةٍ وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا  مُحَمَّدُ  وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ  خَرَّ  سَاجِدًا قَدْرَ جُمُعَةٍ أُخْرَى فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ فَيَذْهَبُ لِيَقَعَ سَاجِدًا فَيَأْخُذُ  جِبْرِيلُ  عَلَيْهِ السَّلَام  بِضَبْعَيْهِ فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ مِنْ الدُّعَاءِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى بَشَرٍ قَطُّ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ خَلَقْتَنِي سَيِّدَ وَلَدِ  آدَمَ  وَلَا فَخْرَ وَأَوَّلَ مَنْ  تَنْشَقُّ  عَنْهُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ حَتَّى إِنَّهُ لَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ أَكْثَرُ مِمَّا بَيْنَ  صَنْعَاءَ  وَأَيْلَةَ  ثُمَّ يُقَالُ ادْعُوا الصِّدِّيقِينَ فَيَشْفَعُونَ ثُمَّ يُقَالُ ادْعُوا الْأَنْبِيَاءَ قَالَ فَيَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ  الْعِصَابَةُ  وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الْخَمْسَةُ وَالسِّتَّةُ وَالنَّبِيُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ثُمَّ يُقَالُ ادْعُوا الشُّهَدَاءَ فَيَشْفَعُونَ لِمَنْ أَرَادُوا وَقَالَ فَإِذَا فَعَلَتْ الشُّهَدَاءُ ذَلِكَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أَدْخِلُوا جَنَّتِي مَنْ كَانَ لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا قَالَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَالَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا فِي النَّارِ هَلْ تَلْقَوْنَ مِنْ أَحَدٍ عَمِلَ خَيْرًا قَطُّ قَالَ فَيَجِدُونَ فِي النَّارِ رَجُلًا فَيَقُولُ لَهُ هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ فَيَقُولُ لَا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُسَامِحُ النَّاسَ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَسْمِحُوا لِعَبْدِي كَإِسْمَاحِهِ إِلَى عَبِيدِي ثُمَّ يُخْرِجُونَ مِنْ النَّارِ رَجُلًا فَيَقُولُ لَهُ هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ فَيَقُولُ لَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَمَرْتُ وَلَدِي إِذَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي بِالنَّارِ ثُمَّ اطْحَنُونِي حَتَّى إِذَا كُنْتُ مِثْلَ الْكُحْلِ فَاذْهَبُوا بِي إِلَى الْبَحْرِ  فَاذْرُونِي  فِي الرِّيحِ فَوَاللَّهِ لَا يَقْدِرُ عَلَيَّ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَبَدًا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ قَالَ مِنْ مَخَافَتِكَ قَالَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرْ إِلَى مُلْكِ أَعْظَمِ مَلِكٍ فَإِنَّ لَكَ مِثْلَهُ وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهِ قَالَ فَيَقُولُ لِمَ تَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ قَالَ وَذَاكَ الَّذِي ضَحِكْتُ مِنْهُ مِنْ الضُّحَى 
 حَدَّثَنَا  هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ  قَالَ حَدَّثَنَا  زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ  قَالَ حَدَّثَنَا  إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ  قَالَ حَدَّثَنَا  قَيْسٌ  قَالَ  قَامَ  أَبُو بَكْرٍ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَإِنَّكُمْ تَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَقُولُ  إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ وَلَا يُغَيِّرُوهُ  أَوْشَكَ  اللَّهُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِعِقَابِهِ  قَالَ  وَسَمِعْتُ  أَبَا بَكْرٍ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  يَقُولُ  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ 
 حَدَّثَنَا  هَاشِمٌ  قَالَ حَدَّثَنَا  شُعْبَةُ  قَالَ أَخْبَرَنِي  يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ  قَالَ سَمِعْتُ  سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ  رَجُلًا مِنْ  حِمْيَرَ  يُحَدِّثُ عَنْ  أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ الْبَجَلِيِّ  يُحَدِّثُ عَنْ  أَبِي بَكْرٍ  أَنَّهُ سَمِعَهُ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  عَامَ الْأَوَّلِ مَقَامِي هَذَا ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ  عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ وَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ رَجُلٌ بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْمُعَافَاةِ ثُمَّ قَالَ لَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا 
 حَدَّثَنَا  عَفَّانُ  قَالَ حَدَّثَنَا  أَبُو عَوَانَةَ  عَنْ  دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ  عَنْ  حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ  قَالَ  تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَأَبُو بَكْرٍ  فِي طَائِفَةٍ مِنْ  الْمَدِينَةِ  قَالَ فَجَاءَ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقَبَّلَهُ وَقَالَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي مَا أَطْيَبَكَ حَيًّا وَمَيِّتًا مَاتَ  مُحَمَّدٌ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَرَبِّ  الْكَعْبَةِ  فَذَكَرَ الْحَدِيثَ  قَالَ فَانْطَلَقَ  أَبُو بَكْرٍ  وَعُمَرُ  يَتَقَاوَدَانِ حَتَّى أَتَوْهُمْ فَتَكَلَّمَ  أَبُو بَكْرٍ  وَلَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا أُنْزِلَ فِي  الْأَنْصَارِ  وَلَا ذَكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مِنْ شَأْنِهِمْ إِلَّا وَذَكَرَهُ وَقَالَ وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ  لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَتْ  الْأَنْصَارُ  وَادِيًا سَلَكْتُ وَادِيَ  الْأَنْصَارِ  وَلَقَدْ عَلِمْتَ يَا  سَعْدُ  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ وَأَنْتَ قَاعِدٌ  قُرَيْشٌ  وُلَاةُ هَذَا الْأَمْرِ فَبَرُّ النَّاسِ تَبَعٌ لِبَرِّهِمْ وَفَاجِرُهُمْ تَبَعٌ لِفَاجِرِهِمْ قَالَ فَقَالَ لَهُ  سَعْدٌ  صَدَقْتَ نَحْنُ الْوُزَرَاءُ وَأَنْتُمْ الْأُمَرَاءُ 
 حَدَّثَنَا  عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ  قَالَ حَدَّثَنَا  الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ  قَالَ حَدَّثَنِي  رَجُلٌ  مِنْ أَهْلِ  الْبَصْرَةِ  عَنْ  طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ  قَالَ سَمِعْتُ  أَبِي  يَذْكُرُ أَنَّ  أَبَاهُ  سَمِعَ  أَبَا بَكْرٍ  وَهُوَ  يَقُولُ  قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَا رَسُولَ اللَّهِ الْعَمَلُ عَلَى مَا فُرِغَ مِنْهُ أَوْ عَلَى أَمْرٍ  مُؤْتَنَفٍ  قَالَ بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ  كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ 
 حَدَّثَنَا  أَبُو الْيَمَانِ  قَالَ أَخْبَرَنَا  شُعَيْبٌ  عَنِ  الزُّهْرِيِّ  قَالَ أَخْبَرَنِي  رَجُلٌ  مِنْ  الْأَنْصَارِ  مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ  أَنَّهُ سَمِعَ  عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  يُحَدِّثُ  أَنَّ رِجَالًا مِنْ  أَصْحَابِ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  حِينَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  حَزِنُوا عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يُوَسْوِسُ قَالَ  عُثْمَانُ  وَكُنْتُ مِنْهُمْ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي ظِلِّ  أُطُمٍ  مِنْ  الْآطَامِ  مَرَّ عَلَيَّ  عُمَرُ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  فَسَلَّمَ عَلَيَّ فَلَمْ أَشْعُرْ أَنَّهُ مَرَّ وَلَا سَلَّمَ فَانْطَلَقَ  عُمَرُ  حَتَّى دَخَلَ عَلَى  أَبِي بَكْرٍ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  فَقَالَ لَهُ مَا يُعْجِبُكَ أَنِّي مَرَرْتُ عَلَى  عُثْمَانَ  فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ وَأَقْبَلَ هُوَ  وَأَبُو بَكْرٍ  فِي وِلَايَةِ  أَبِي بَكْرٍ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  حَتَّى سَلَّمَا عَلَيَّ جَمِيعًا ثُمَّ  قَالَ  أَبُو بَكْرٍ  جَاءَنِي أَخُوكَ  عُمَرُ  فَذَكَرَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَيْكَ فَسَلَّمَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَمَا الَّذِي حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ مَا فَعَلْتُ فَقَالَ  عُمَرُ  بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ فَعَلْتَ وَلَكِنَّهَا عُبِّيَّتُكُمْ يَا  بَنِي أُمَيَّةَ  قَالَ قُلْتُ وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ أَنَّكَ مَرَرْتَ وَلَا سَلَّمْتَ قَالَ  أَبُو بَكْرٍ  صَدَقَ  عُثْمَانُ  وَقَدْ شَغَلَكَ عَنْ ذَلِكَ أَمْرٌ فَقُلْتُ أَجَلْ قَالَ مَا هُوَ فَقَالَ  عُثْمَانُ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  تَوَفَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهُ عَنْ نَجَاةِ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ  أَبُو بَكْرٍ  قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَنْتَ أَحَقُّ بِهَا قَالَ  أَبُو بَكْرٍ  قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَجَاةُ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مَنْ قَبِلَ مِنِّي الْكَلِمَةَ الَّتِي عَرَضْتُ عَلَى عَمِّي فَرَدَّهَا عَلَيَّ فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ 
|  |  |  | 




 
  
  
  
 