اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر
وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية
تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني
فهرست الكتاب
- المقدمة
- بيان عقيدة الشيخ المختصرة المبرئة له من سوء الاعتقاد
- الفصل الأول: في بيان نبذة من أحوال الشيخ محيي الدين رضي اللّه عنه.
- المبحث الأول: في بيان أن اللّه تعالى واحد أحد منفرد في ملكه لا شريك له
- المبحث الثاني: في حدوث العالم
- المبحث الثالث: في وجوب معرفة اللّه تعالى على كل عبد بقدر وسعه
- المبحث الرابع: في وجوب اعتقاد أن حقيقته تعالى مخالفة لسائر الحقائق وأنها ليست معلومة في الدني لأحد
- المبحث الخامس: في وجوب اعتقاد أنه تعالى أحدث العالم كله من غير حاجة إليه ولا موجب أوجب ذلك عليه
- المبحث السادس: في وجوب اعتقاد أنه تعالى لم يحدث له بابتداعه العالم في ذاته حادث وأنه لا حلول ولا اتحاد
- المبحث السابع: في وجوب اعتقاد أن اللّه تعالى لا يحويه مكان كما لا يحده زمان لعدم دخوله في حكم خلقه
- المبحث الثامن: في وجوب اعتقاد أن اللّه معنا أينما كنا
- المبحث التاسع: في وجوب اعتقاد أن اللّه تعالى ليس مثل معقول ولا دلت عليه العقول
- المبحث العاشر: في وجوب اعتقاد أنه تعالى هو الأول والآخر والظاهر والباطن
- المبحث الحادي عشر: في وجوب اعتقاد أنه تعالى علم الأشياء قبل وجودها في عالم الشهادة ثم أوجدها على حد ما علمه
- المبحث الثاني عشر: في وجوب اعتقاد أن اللّه تعالى أبدع على غير مثال سبق عكس ما عليه عباده
- المبحث الثالث عشر: في وجوب اعتقاد أنه تعالى لم يزل موصوفا بمعاني أسمائه وصفاته وبيان ما يقتضي التنزيه والعلمية ولا ما يقتضيهم
- المبحث الرابع عشر: في أن صفاته تعالى عين أو غير أو لا عين ولا غير
- المبحث الخامس عشر: في وجوب اعتقاد أن أسماء اللّه تعالى توقيفية
- المبحث السادس عشر: في حضرات الأسماء الثمانية بالخصوص وهي الحي العالم القادر المريد السميع البصير المتكلم الباقي
- المبحث السابع عشر: في معنى الاستواء على العرش
- المبحث الثامن عشر: في بيان أن عدم التأويل لآيات الصفات أولى كما جرى عليه السلف الصالح رضي اللّه تعالى عنهم إلا إن خيف من عدم التأويل محظور كما سيأتي بسطه إن شاء اللّه تعالى
- المبحث التاسع عشر: في الكلام على الكرسي واللوح والقلم الأعلى
- المبحث العشرون: في بيان صحة أخذ اللّه العهد والميثاق على بني آدم وهم في ظهره عليه الصلاة والسلام
- المبحث الحادي والعشرون: في صفة خلق اللّه تعالى عيسى عليه الصلاة والسلام
- المبحث الثاني والعشرون: في بيان أنه تعالى مرئي للمؤمنين في الدنيا بالقلوب وفي الآخرة لهم بالأبصار بلا كيف في الدنيا والآخرة أي: بعد دخول الجنة وقبله
- المبحث الثالث والعشرون: في إثبات وجود الجن ووجوب الإيمان بهم
- المبحث الرابع والعشرون: في أن اللّه تعالى خالق لأفعال العبد كما هو خالق لذواتهم
- المبحث الخامس والعشرون: في بيان أن للّه تعالى الحجة البالغة على العباد مع كونه خالق لأعمالهم
- المبحث السادس والعشرون: في بيان أن أحدا من الإنس والجن لا يخرج عن التكليف ما دام عقله ثابت ولو بلغ أقصى درجات القرب على ما سيأتي بيانه
- المبحث السابع والعشرون: في بيان أن أفعال الحق تعالى كلها عين الحكمة ولا يقال إنها بالحكمة
- المبحث الثامن والعشرون: في بيان أنه لا رازق إلا اللّه تعالى
- المبحث التاسع والعشرون: في بيان معجزات الرسل والفرق بينها وبين السحر ونحوه
- المبحث الثلاثون: في بيان حكمة بعثة الرسل في كل زمان وقع فيه إرسال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
- المبحث الحادي والثلاثون: في بيان عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من كل حركة أو سكون أو قول أو فعل ينقص مقامهم الأكمل
- المبحث الثاني والثلاثون: في ثبوت رسالة نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم وبيان أنه أفضل خلق اللّه على الإطلاق وغير ذلك
- المبحث الثالث والثلاثون: في بيان بداية النبوة والرسالة والفرق بينهما وبيان امتناع رسالة رسولين معا في عصر واحد وبيان أنه ليس كل رسول خليفة وغير ذلك من النفائس التي لا توجد في كتاب
- المبحث الرابع والثلاثون: في بيان صحة الإسراء وتوابعه وأنه رأى من اللّه تعالى صورة ما كان يعلمه منه في الأرض لا غير وما تغيرت عليه صلى اللّه عليه وسلم صورة اعتقاده حال كونه في الأرض
- المبحث الخامس والثلاثون: في كون محمد صلى اللّه عليه وسلم خاتم النبيين كما به صرح القرآن
- المبحث السادس والثلاثون: في عموم بعثة محمد صلى اللّه عليه وسلم إلى الجن والإنس وكذلك الملائكة على ما سيأتي فيه وهذه فضيلة لم يشركه فيها أحد من المرسلين
- المبحث السابع والثلاثون: في بيان وجوب الإذعان والطاعة لكل ما جاء به صلى اللّه عليه وسلم من الأحكام وعدم الاعتراض على شيء منه
- المبحث الثامن والثلاثون: في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا ثم الأنبياء الذين لم يرسلوا ثم خواص الملائكة ثم عوامهم ونسكت عن الخوض في تفاضل المرسلين بعد محمد على التعيين إلا بنص صريح
- المبحث التاسع والثلاثون: في بيان صفة الملائكة وأجنحتها وحقائقها وذكر نفائس تتعلق بها لا توجد في كتاب أحد ممن صنف في الملائكة فإن منزع هذا المبحث الكشف والنقول فيه عزيزة
- المبحث الأربعون: في مطلوبية برّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ووجوب الكف عن الخوض في حكم أبوي نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم وحكم أهل الفترتين بين نوح وإدريس وبين عيسى ومحمد صلى اللّه عليه وسلم وبيان أنهم يدخلون الجنة وإن لم يكونوا مؤمنين بكتاب ولا
- المبحث الحادي والأربعون: في بيان أن ثمرة جميع التكاليف التي جاءت بها الرسل عليهم الصلاة والسلام يرجع نفعها إلينا وإلى الرسل لا إلى اللّه عز وجل فإن اللّه غني عن العالمين وذلك أنها كفارة لما نرتكبه من المخالفات فما من فعل منهي عنه إل ويقابله أمر مأم
- المبحث الثاني والأربعون: في بيان أن الولاية وإن جلت مرتبتها وعظمت فهي آخذة عن النبوة شهود ووجود
- المبحث الثالث والأربعون: في بيان أنّ أفضل الأولياء المحمديين بعد الأنبياء والمرسلين أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي اللّه عنهم أجمعين
- المبحث الرابع والأربعون: في بيان وجوب الكفّ عما شجر بين الصحابة ووجوب اعتقاد أنهم مأجورون
- المبحث الخامس والأربعون: في بيان أن أكبر الأولياء بعد الصحابة رضي اللّه عنهم القطب ثم الأفراد على خلاف في ذلك ثم الإمامان ثم الأوتاد ثم الأبدال رضي اللّه عنهم أجمعين
- المبحث السادس والأربعون: في بيان وحي الأولياء الإلهامي والفرق بينه وبين وحي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وغير ذلك
- المبحث السابع والأربعون: في بيان مقام الوارثين للرسل من الأولياء رضي اللّه عنهم أجمعين
- المبحث الثامن والأربعون: في بيان أن جميع أئمة الصوفية على هدى من ربهم وأن طريقة الإمام أبي القاسم الجنيد رضي اللّه عنه أقوم طرق القوم كلها لتحريرها على الشريعة تحرير الجوهر
- المبحث التاسع والأربعون: في بيان أن جميع الأئمة المجتهدين على هدى من ربهم من حيث وجوب العمل بكل ما أدى إليه اجتهادهم وإثبات الأجر لهم من الشارع وإن أخطأوا
- المبحث الخمسون: في أن كرامات الأولياء حق إذ هي نتيجة العمل على وفق الكتاب والسنة فهي فرع لمعجزات وأن من لا حال له لا كرامة له وأن كل من لا يخرق العادة في العلوم والمعارف والأسرار واللطائف والمجاهدات وكثرة العبادات لم تخرق له العادات
- المبحث الحادي والخمسون: في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية قبل اتساع وقت التلفظ فإن الإيمان وجد هنا دون الإسلام كما سيأتي إيضاحه إن شاء اللّه تعالى
- المبحث الثاني والخمسون: في بيان حقيقة الإحسان
- المبحث الثالث والخمسون: في بيان أنه يجوز للمؤمن أن يقول أنا مؤمن إن شاء اللّه خوفا من الخاتمة المجهولة لا شكا في الحال
- المبحث الرابع والخمسون: في بيان أن الفسق بارتكاب الكبائر الإسلامية لا يزيل الإيمان
- المبحث الخامس والخمسون: في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية
- المبحث السادس والخمسون: في بيان وجوب التوبة على كل عاص وبيان أنها تصح ولو بعد نقضها
- المبحث السابع والخمسون: في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب
- المبحث الثامن والخمسون: في بيان عدم تكفير أحد من أهل القبلة بذنبه أو ببدعته
- المبحث التاسع والخمسون: في بيان أن جميع ملاذ الكفار في الدنيا من أكل وشرب وجماع وغير ذلك كله استدراج من اللّه تعالى
- المبحث الستون: في بيان وجوب نصب الإمام الأعظم وثوابه ووجوب طاعته
- المبحث الحادي والستون: في بيان أنه لا يموت أحد إلا بعد انتهاء أجله
- المبحث الثاني والستون: في بيان أن النفس باقية بعد موت جسدها منعمة كانت أو معذبة وفي فنائه عند القيامة تردد للعلماء وبيان أن أجساد الأنبياء والشهداء لا تبلى
- المبحث الثالث والستون: في بيان أن الأرواح مخلوقة وأنها من أمر اللّه تعالى كما ورد وكل من خاض في معرفة كنهها بعقله فليس هو على يقين من ذلك وإنما هو حدس بالظن
- المبحث الرابع والستون: في بيان أن سؤال منكر ونكير وعذاب القبر ونعيمه وجميع ما ورد فيه حق خلافا لبعض المعتزلة والروافض
- المبحث الخامس والستون: في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة
- المبحث السادس والستون: في وجوب اعتقاد أن اللّه تعالى يعيدنا كما بدأنا أول مرة وبيان كيفية تهيئة الأجساد لقبول الأرواح وبيان صورة الصور وإحياء من في القبور وبيان شبه المنكرين للبعث
- المبحث السابع والستون: في بيان أن الحشر بعد الموت حق وكذلك تبديل الأرض غير الأرض والسماوات
- المبحث الثامن والستون: في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق
- المبحث التاسع والستون: في بيان أن تطاير الصحف والعرض على اللّه تعالى يوم القيامة حق
- المبحث السبعون: في بيان أن نبينا محمدا صلى اللّه عليه وسلم أول شافع يوم القيامة وأول مشفع وأولاه فلا أحد يتقدم عليه
- المبحث الحادي والسبعون: في بيان أن الجنة والنار حق وأنهما مخلوقتان قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام
- (الخاتمة)
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!