كتاب شمس المغرب
سيرة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
جمع وإعداد: محمد علي حاج يوسف
هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثالث
الضُحَى
تنقله بين مدن المغرب والأندلس
589/1192 - 597/1200
هذا الوجودُ العامْ |
|
عِلمي به أولى |
|||
لأنّه إنعامْ |
|
من حضرة المولى |
|||
ويومُه من عامْ |
|
في الشمس إذْ تُجلى |
|||
ترى البصيرْ |
بلا نصيرْ |
يعطي البشيرْ |
|||
إعطاء ذاتْ |
بلا صفاتْ |
سوى السِّماتْ |
|||
فانهض إلى |
مأوى العلا |
من عِند لا |
|||
تُبصـر وُجود الواحد الأعلى |
|
يعطي العلومْ |
من حضـرةٍ مُثلى[1] |
||
الخلاصة
بعد أن بدت الشمس في الأفق وبدأت تتسلق نحو صدر السماء، بدأ معها محمد يدرك جمال المشهد البديع، فبدأت أسرار الكون تدعوه تباعاً حتى يفكّ ألغازها ويحلّ رموزها، فلم تقرّ له عين ولم يهدأ
[1] الديوان: ص110.
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!