موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عيسى أبي الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي

نبذة مختصرة:

عيسى أبي الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي أصله من جيان من البراجلة سكن قرطبة وتفقه بها سمع من حاتم الطرابلسي وتفقه بابن عتاب ولازمه واختص به وأخذ أيضاً عن بن القطان وروى عن مكي بن أبي طالب وابن شماخ وابن عامر الحافظ وسمع بجيان من الفقيه: هشام بن سوار وبغرناطة من يحيى بن زكريا القليعي الفقيه وبطليطلة من القاضي أسد وابن رافع رأسه وأجازه أبي عمر بن عبد البر.
تاريخ الولادة:
413 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
486 هـ
مكان الوفاة:
غرناطة - الأندلس
الأماكن التي سكن فيها :
  • جيان - الأندلس
  • سبتة - الأندلس
  • طليطلة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام فقيه
  • حافظ
  • حسن الخط
  • عالم
  • فصيح
  • فقيه
  • قاض
  • مالكي
  • مجاز
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • حاتم بن محمد بن عبد الرحمن التميمي القرطبي أبي القاسم
    • محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي
    • عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد الجهني الطليطلي البزاز
    • مكي بن أبي طالب بن محمد بن مختار القيسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علي المعافري أبي بكر
      • إبراهيم بن جعفر المشاور أبي إسحاق اللواتي
      • أحمد بن مسعود أبي جعفر ابن أشكبندر الشاطبي
      • عبد الرحيم بن محمد بن فرج الغرناطي الخزرجي
      • عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الصقر الأنصاري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عيسى أبي الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي

        عيسى أبي الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي أصله من جيان من البراجلة سكن قرطبة وتفقه بها سمع من حاتم الطرابلسي وتفقه بابن عتاب ولازمه واختص به وأخذ أيضاً عن بن القطان وروى عن مكي بن أبي طالب وابن شماخ وابن عامر الحافظ وسمع بجيان من الفقيه: هشام بن سوار وبغرناطة من يحيى بن زكريا القليعي الفقيه وبطليطلة من القاضي أسد وابن رافع رأسه وأجازه أبي عمر بن عبد البر.

        كان جيد الفقه مقدماً في الأحكام وله في الأحكام كتاب حسن سماه الإعلام بنوازل الأحكام وذكر في أول هذا الكتاب عن نفسه: أنه كان يحفظ المدونة والمستخرجة الحفظ المتقن وولي بقرطبة الشورى وأنابه حاكمها ودخل سبتة فنوه بمكانه صاحبها البرغواطي فرأس فيها وأخذ عنه جماعة من فقهائها منهم قاضي الجماعة أبي محمد بن منصور والقاضي أبي إسحاق: إبراهيم بن أحمد البصري والفقيه أبي إسحاق بن جعفر ولازمه وسمع منه القاضي أبي عبد الله بن عيس التميمي ثم ترك الرواية عنه.
        قال صاحب الصلة: كان من جلة الفقهاء وكبار العلماء حافظاً للرأي ذاكراً للمسائل عارفاً بالنوازل بصيراً بالأحكام عول الحكام على كتابه فيها قال عياض: وسمع منه خالاي أبي محمد وأخوه ابنا الجوزي وولي قضاء طنجة ومكناسة ثم رجع إلى الأندلس فولي قضاء غرناطة - إلى أن دخلها المرابطون فبقي يسيراً ثم عوفي منها وبقي بغرناطة إلى أن توفي.
        وذكره بن الخطيب في الإحاطة في تاريخ غرناطة فقال: كان من جلة الفقهاء وأكابر العلماء حافظاً للرأي ذاكراً للمسائل عارفاً بالنوازل بصيراً بالأحكام متقدماً في معرفتها ولي الشورى مدة ثم ولي القضاء بغرناطة وغيرها. وذكره الإمام أبي الحسن بن الباذش فقال: كان من أهل الخصال الباهرة والمعرفة التامة يشارك في فنون من العلم.وقال بن الصيرفي: كان في أهل العلم والفهم والتفنن في العلم مع الخير والورع وصحة الدين وكثرة الجود بارع الخط فصيح الكتابة حاضر الذهن له قريض جزل ولم يزل يتردد في القضاء. وفي أيام أبي يعقوب تاشفين رفع إليه شدته في القضاء فصرفه. توفي بغرناطة سنة ست وثمانين وأربعمائة

        الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

         

        العَلاَّمَةُ أَبُو الأَصْبَغ عِيْسَى بن سَهْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيّ، الجَيَّانِي، المَالِكِيّ.
        تَفقَّه بِمُحَمَّدِ بنِ عَتَّاب، وَلاَزمه، وَسَمِعَ مِنْ حَاتِم الأَطَرَابُلُسِي وَيَحْيَى بن زَكَرِيَّا القُلَيْعِي، وَالقَاضِي ابْنِ أَسَدٍ الطليطلي و ابن أرفع رأسه، وَصَنَّفَ فِي الأَحكَام كِتَاباً حسناً، وَرَأَسَ بِسَبْتَةَ، نوَّهُ بِهِ صَاحِبُهَا البرغوَاطِي.
        وَأَخَذَ عَنْهُ القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَالقَاضِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ النَّصْرِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الجَوْزِيِّ، وَآخَرُوْنَ. وَوَلِيَ قَضَاءَ غَرْنَاطَة.
        قَالَ ابْنُ بَشكوَال: يَرْوِي عَنْ: مَكِّيٍّ القَيْسِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الغرَّاب، وَابْن الشَّمَّاخ.
        وَتُوُفِّيَ مَصْرُوفاً عَنْ قَضَاء غَرْنَاطَة: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وله ثلاث وسبعون سنة.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

         

         

        عيسى بن سهل بن عبد الله الأسدي القرطبي الغرناطي، أبو الأصبغ:
        قاضي غرناطة. أصله من جيان. سكن قرطبة. واستكتب بطليطلة ثم بقرطبة، وولي الشوري بها مدة، ثم ولي القضاء بالعدوة، ثم استقضي بغرناطة وتوفي مصروفا عن القضاء.
        له كتاب " الأعلام بنوازل الأحكام - خ " في الفتاوى وغيرها، مجلد ضخم، في خزانة الرباط (86 أوقاف) عمل في تحقيقه وتهيئته للطبع الدكتور نصوح النجار. قال ابن بشكوال: مفيد يعول الحكام عليه.
        قلت وفيه فصل قصير عنوانه " تسمية الفقهاء وتاريخ وفاتهم " في التراجم .

        -الاعلام للزركلي-

         

        القاضي أبو الأصبغ عيسى بن سهل الأسدي القرطبي: الإمام الفقيه الموثق النوازلي الحافظ المشاور تفقه بأبي عبد الله بن عتاب ولازمه وأخذ عن ابن القطان وحاتم الطرابلسي وروى عن مكي بن أبي طالب والحافظ بن عامر ويحيى القليعي وأجازه ابن عبد البر، كان يحفظ المدونة والمستخرجة وتفقه به جماعة منهم القاضي أبو محمد بن منظور وأبو إسحاق بن جعفر والقاضي أبو عبد الله بن عيسى التميمي وأبو زيد الصقر، قال القاضي عياض: وسمع منه خالاي أبو محمد وأخوه ابنا الجوزي، ألّف كتاب الأعلام بنوازل الأحكام عوّل عليه شيوخ الفتيا والحكام وله فهرست، مولده سنة 413 هـ وتوفي سنة 486 هـ[1093 م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!