موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي

نبذة مختصرة:

محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي شيخ المفتين بها في هذه الطبقة تفقه بابن الفخار وابن الأصبغ القرشي والقاضي بن بشير: صحبه أزيد من اثني عشر عاماً وكتب له في مدة قضائه وروى عن القنازعي وابن حوبيل وابن الحداد وأبي محمد بن بنوش وسعيد بن رشيق وسعيد بن سلمة والشنتجالي
تاريخ الولادة:
383 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
462 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام فقيه
  • ثبت
  • حافظ
  • زاهد
  • شيخ
  • عالم
  • فقيه
  • له سماع للحديث
  • مالكي
  • متواضع
  • محدث
  • مشاور
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الطلمنكي
    • أبي علي الحسين بن عبد الله بن الحسين البجاني
    • عبد الله الشنتجالي أبي محمد بن سعيد
    • عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن محمد أبي المطرف
    • عبد الرحمن أبي المطرف بن مروان بن عبد الرحمن القنازعي
    • يونس بن محمد بن مغيث
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الله بن محمد المعافري أبي بكر
      • أحمد بن سليمان بن خلف الباجي أبي القاسم
      • أحمد بن محمد بن عيسى بن هلال القطان القرطبي
      • عيسى أبي الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي
      • عبد الله بن محمد بن عتاب أبي محمد
      • عبد الرحمن بن محمد بن عتاب
      • سراج بن أبي مروان بن سراج أبي الحسن
      • الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي أبي علي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي

        محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي شيخ المفتين بها في هذه الطبقة تفقه بابن الفخار وابن الأصبغ القرشي والقاضي بن بشير: صحبه أزيد من اثني عشر عاماً وكتب له في مدة قضائه وروى عن القنازعي وابن حوبيل وابن الحداد وأبي محمد بن بنوش وسعيد بن رشيق وسعيد بن سلمة والشنتجالي والطلمنكي وأبي محمد: مكي والقاضي يونس وخلف بن يحيى الطليطلي والخطيب بن الحديدي وأحمد بن ثابت الواسطي ومحمد بن عمر بن عبد الوارث وأجازه أبي ذر ولم تكن له رحلة من الأندلس. تفقه به الأندلسيون وسمعوا منه.
        قال أبي علي الجياني: كان أبي عبد الله من جلة الفقهاء وأحد العلماء الأثبات وممن عني بسماع الحديث دهره فقيده وأثبته وتقدم في المعرفة بالأحكام وعقد الشروط وعللها.

        وكان على سنن أهل الفضل جزل الرأي حصيف العقل على منهاج السلف المتقدم وكان متواضعاً يتصرف راجلاً ويحمل خبزه إلى الفرن بنفسه ويتولى شراء حوائجه بنفسه فإذا لقيه أحد ممن يكرمه من طلبته وغيرهم وسأله أن يكفيه حملها يقول: لا الذي يأكلها يحملها.
        وطلب لقضاء أمصار فامتنع ورامه بن جهور على قضاء قرطبة فأبى وحلف. توفي في ليلة الثلاثاء لعشر بقين من صفر سنة اثنتين وستين وأربعمائة وقد نيف على الثمانين.
         

        - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عتاب القرطبي: شيخ المفتين بها الإمام الفقيه الحافظ المحدث العالم الزاهد. تفقه بابن النجار وابن أبي الأصبغ القرشي وابن بشير صحبه اثني عشر عاماً وكتب له في مدة قضائه. روى عن القنازعي وابن حويبل وابن الحذاء وسعيد بن سلمة وسعيد بن رشيق والطلمنكي وأبي محمد باكير وابن مغيث وحاتم الطرابلسي، وأجازه أبو ذر الهروي ولم تكن له رحلة، تفقه به الأندلسيون وانتفعوا به، سمع منه ابنه عبد الرحمن وعيسى بن سهل وأبو علي الغساني وأبو جعفر بن رزق، له فهرسة مولده سنة 383 هـ وتوفي في صفر سنة 462 هـ[1069 م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

        محمد بن عتاب بن محسن، الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، مُفْتِي قُرْطُبَة أَبُو عَبْدِ الله مَوْلَى ابْنِ أَبِي عَتَّابٍ الأَنْدَلُسِيُّ. وُلِد سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
        وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ التُّجِيْبِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ خَلَفِ بن يَحْيَى، وَأَبِي المُطَرِّف القَنَازِعِي، وَسَعِيْدِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ نبَات، وَعبدِ الرَّحْمَن بنِ أَحْمَدَ بنِ بِشْر القَاضِي، وَيُوْنُس بنِ مُغِيْث، وَأَبِي أَيُّوْبَ بن عُمرُوْنَ، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ بنِ وَاقِد وَعِدَّة.
        حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرهُ.
        قَالَ خَلَف بن بَشْكُوَال: كَانَ فَقِيْهاً وَرِعاً عَامِلاً بَصِيْراً بِالحَدِيْثِ، وَطرقه لاَ يُجَارَى فِي الوثَائِق كتبهَا عُمُرَه وَمَا أَخَذَ عَلَيْهَا مِنْ أَحَد أَجراً يُقَالَ: قرَأَ فِيْهَا أَزِيدَ مِنْ أَرْبَعِيْنَ مُؤَلّفاً. وَكَانَ مُتَفَنِّناً فِي العِلْمِ حَافِظاً لِلأَخْبَار وَالأَشعَار وَالأَمثَال صَليباً فِي الحَقِّ مُنْقَبِضاً عَنِ، السُّلْطَان وَأَسبَابه مُتوَاضعاً مُقتصداً فِي مَلبسه يَتولَّى حوَائِجه بِنَفْسِهِ. وَكَانَ شَيْخَ أَهْلِ الشُّوْرَى فِي زَمَانِهِ وَعَلَيْهِ كَانَ مدَارُ الفَتْوَى دُعِي إِلَى قَضَاء قُرْطُبَة مرَاراً فَأَبَى وَكَانَ يهَابُ الفَتْوَى وَيَقُوْلُ: وَدِدْتُ أَنِّي أَنجُو مِنْهَا كفَافاً. وَلَهُ اخْتيَارَاتٌ مِنْ أَقَاويل العُلَمَاء يَأْخذ بِهَا فِي خَاصَّة نَفْسه.
        قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ: كَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاء الأَثْبَاتِ، وَمِمَّنْ عُني بِالفِقْه وَسَمَاع الحَدِيْث دَهْرَه وَقَيَّدَه، فأتقنه.
        مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائة، وشيعه المعتمد بن عباد.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!