موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد بن أحمد بن زنجويه

نبذة مختصرة:

وزنجان بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون النُّون وَفتح الْجِيم وَآخِرهَا نون بَلْدَة مَعْرُوفَة أحد تلامذة القَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ لَهُ رِوَايَة روى عَنهُ مُحَمَّد بن طَاهِر وَأَبُو طَاهِر السلَفِي قَالَ السلَفِي وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ لفضله وعلو إِسْنَاده سمعته يَقُول إِنِّي أُفْتِي من سنة تسع وَعشْرين قَالَ وَقيل لي عَنهُ إِنَّه لم يفت خطأ قطّ
تاريخ الولادة:
403 هـ
مكان الولادة:
زنجان - إيران
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • زنجان - إيران
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

أبي بكر الزنجاني

ما تميّز به:

  • إمام
  • عالم بالإسناد
  • فاضل
  • فقيه شافعي
  • له رواية
  • له سماع للحديث
  • معمر
  • مفتي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبري أبي الطيب
    • الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز أبي علي
    • عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي أبي منصور البغدادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين
      • محمد بن طاهر بن ممان بن الحسن الهمذاني النجار أبي العلاء
      • شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي أبي منصور
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد بن أحمد بن زنجويه

         أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن زَنْجوَيْه أَبُي بكر الزنجاني

        وزنجان بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون النُّون وَفتح الْجِيم وَآخِرهَا نون بَلْدَة مَعْرُوفَة
        أحد تلامذة القَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ
        لَهُ رِوَايَة

        روى عَنهُ مُحَمَّد بن طَاهِر وَأَبُو طَاهِر السلَفِي
        قَالَ السلَفِي وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ لفضله وعلو إِسْنَاده سمعته يَقُول إِنِّي أُفْتِي من سنة تسع وَعشْرين
        قَالَ وَقيل لي عَنهُ إِنَّه لم يفت خطأ قطّ
        قَالَ وَأهل بَلَده يبالغون فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ الْخَواص والعوام ويذكرون ورعه وَقلة طمعه
        أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن الْجَزرِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أجازنا السلَفِي أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن زَنْجوَيْه الإِمَام بزنجان وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة أخبرنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن شَاذان الْبَزَّار بِبَغْدَاد أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الصَّمد بن عَليّ بن مكرم الطستي أخبرنَا أَبُو سهل السّري بن سهل بن خربَان الجنديسابوري حَدثنَا عبد الله بن رشيد حَدثنَا أَبُو عُبَيْدَة مجاعَة بن الزبير الْعَتكِي عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا كَانَ أحدكُم فِي الصَّلَاة فَلَا يتفلن أَمَامه وَلَا عَن يَمِينه وَلَكِن عَن يسَاره أَو تَحت قدمه الْيُسْرَى فَإِنَّهُ يُنَاجِي ربه عز وَجل)

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        الإِمَامُ الفَقِيْهُ المُعَمَّرُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَنْجَوَيْه الزَّنْجَانِي الشَّافِعِيّ.
        وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِ مائَة.
        وَقَدِمَ بَغْدَاد شَابّاً، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ بنِ شَاذَانَ. وَطَائِفَة، فَسَمِعَ "مُسْنَد الإِمَام أَحْمَد" مِنَ الحُسَيْن الفلاَّكِي صَاحِب القَطِيْعِيّ، وَسَمِعَ "غَرِيْب أَبِي عُبَيْدٍ" مِنِ ابْنِ هَارُوْنَ التَّغْلِبِيّ عَالِياً، وَقرَأَ لأَبِي عَمْرٍو عَلَى ابْنِ الصَّقْر الكَاتِب، وَصَارَت الرِّحلَةُ إِلَيْهِ، وَمدَارُ الفَتْوَى بِبلده عَلَيْهِ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي طَالِبٍ الدَّسْكَرِي، وَالعَلاَّمَة عَبْد القَاهِرِ بنِ طَاهِرٍ البَغْدَادِيِّ الأُصُوْلِيِّ، وَالحَسَن بن مَعْرُوف الزَّنْجَانِي صَاحِبِ ابْنِ المُقْرِئِ، سَمِعَ مِنْهُ "مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى".
        قَالَ شِيْرَوَيْه الحَافِظ: كَانَ فَقِيْهاً, مُتْقِناً, رحلتُ إِلَيْهِ بِابْنِي شهردَار، وَسَمِعنَا مِنْهُ بِزَنْجَان.
        قُلْتُ: وَحَدَّثَ عَنْهُ السِّلَفِيّ، وَشُعْبَةُ بنُ أَبِي شُكْرٍ الأَصْبَهَانِيّ، وَابْنُ طَاهِرٍ المَقْدِسِيّ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ تلاَمذَة القَاضِي أَبِي الطَّيِّب الطَّبَرِيّ، رَأَيْتُ لَهُ تَرْجَمَة مفردَة بِخَطِّ الحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ كتبهَا عَنِ السِّلَفِيّ، وَأَنَّهُ قرَأَ كِتَاب "الْمُرشد" عَلَى مُؤلفه أَبِي يَعْلَى بن السَّرَّاج، وَتَلاَ عَلَيْهِ بِمَا فِيْهِ، وَأَنَّهُ كتب بِنَيْسَابُوْرَ "تَفْسِيْرَ إِسْمَاعِيْل بن أَحْمَدَ الضّرِير" عَنْهُ، وسمع من أبي عبد الله بن بَاكُويه، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أَنَا أُفتِي مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَقِيْلَ لِي عَنْهُ: إِنَّهُ لَمْ يُفْتِ خطَأً قَطُّ، وَأَهْلُ بَلَده يُبَالِغُون فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، الخَوَاصُّ والعوام، ويذكرون ورعه، وقلة طمعه.
        قُلْتُ: مَا ظفرتُ بِوَفَاتِهِ، لَكِنَّه حَدَّثَ فِي سَنَةِ خَمْس مائَة، وَانقطعَ خَبَرُهُ.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!