أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد أبي العباس السعيدي
نبذة مختصرة:
أحد أَصْحَاب الشَّيْخ أبي حَامِد سكن بَغْدَاد وَولي قَضَاء الْجَانِب الشَّرْقِي مِنْهَا وَكَانَت لَهُ حَلقَة للْفَتْوَى فِي جَامع الْمَنْصُور قَالَ الْخَطِيب وَذكر لي أَنه سمع بِبِلَاد خُرَاسَان وَلم يكن مَعَه من مسموعاته غير شَيْء يسير كتبه بِالريِّ وهمذان عَن عَليّ بن الْقَاسِم بن شَاذانتاريخ الولادة: 357 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 425 هـ |
مكان الوفاة: بغداد - العراق |
- الري - إيران
- همذان - إيران
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
أبي العباس الأبيوردي أحمد
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد أبي العباس السعيدي
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد أَبُي الْعَبَّاس الأبيوردي
أحد أَصْحَاب الشَّيْخ أبي حَامِد
سكن بَغْدَاد وَولي قَضَاء الْجَانِب الشَّرْقِي مِنْهَا
وَكَانَت لَهُ حَلقَة للْفَتْوَى فِي جَامع الْمَنْصُور
قَالَ الْخَطِيب وَذكر لي أَنه سمع بِبِلَاد خُرَاسَان وَلم يكن مَعَه من مسموعاته غير شَيْء يسير كتبه بِالريِّ وهمذان عَن عَليّ بن الْقَاسِم بن شَاذان القَاضِي وجعفر بن عبد الله الفناكي وَصَالح بن أَحْمد بن مُحَمَّد التَّمِيمِي
قَالَ وَكَانَ حسن الِاعْتِقَاد جميل الطَّرِيقَة ثَابت الْقدَم فِي الْعلم فصيح اللِّسَان يَقُول الشّعْر
ولد سنة سبع وَخمسين وثلاثمائة
وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
أَحْمد بن مُحَمَّد [357 - 425] )
ابْن عبد الرَّحْمَن بن سعيد، القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس السعيدي، الأبيوردي.
نزيل بَغْدَاد.
من عُظَمَاء أَصْحَاب الشَّيْخ أبي حَامِد.
قَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ: كَانَ الأبيوردي حسن الِاعْتِقَاد، جميل الطَّرِيقَة، ثَابت الْقدَم فِي الْعلم، فصيح اللِّسَان، يَقُول الشّعْر.
وَذكر لي عبيد الله بن أَحْمد بن عُثْمَان الصَّيْرَفِي عَمَّن حَدثهُ أَن الأبيوردي كَانَ يَصُوم الدَّهْر، وَأَن غَالب إفطاره كَانَ على الْخبز وَالْملح، وَكَانَ فَقِيرا يظْهر الْمُرُوءَة.
قَالَ: وَمكث شتوة كَامِلَة لَا يملك جُبَّة يلبسهَا، وَكَانَ يَقُول لأَصْحَابه: بِي عِلّة تمنع من لبس المحشو، فَكَانُوا يَظُنُّونَهُ يَعْنِي الْمَرَض، وَإِنَّمَا كَانَ يَعْنِي بذلك الْفقر، وَلَا يظهره تصونا ومروءة.
قَالَ: وَسكن بَغْدَاد، وَولي الْقَضَاء بهَا بالجانب الشَّرْقِي بأسره
ومدينة الْمَنْصُور، وَكَانَ يدرس فِي قطيعة الرّبيع، وَله حَلقَة للْفَتْوَى فِي جَامع الْمَنْصُور، وَذكر لي أَنه سمع الحَدِيث بِبِلَاد خُرَاسَان، وَلم يكن مَعَه من مسموعاته غير شَيْء يسير.
قَالَ الْخَطِيب، وَابْن خيرون: مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة، سنة خمس وَعشْرين وَأَرْبع مئة.
قَالَ الْخَطِيب: وَكَانَ مولده سنة سبع وَخمسين وَثَلَاث مئة، وَدفن بمقبرة بَاب حَرْب رَحمَه الله تَعَالَى
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
القاضي أبي العباس الأبيوردي : تفقه بأبي حامد الإسفرايني، وولي القضاء ببغداد، وكان فقيهاً متأدباً، ودرس ببغداد، وتوفي بها في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.