محمد بن القاسم بن حبيب بن عبدوس
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن الْقَاسِم [000 - 468] )
ابْن حبيب بن عَبدُوس، أَبُو بكر يعرف ب: الصفار.
أحد الْفُقَهَاء الصفاريين بنيسابور.
كَانَ من الْأَشْيَاخ الْفُضَلَاء، تفقه على الشَّيْخ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ.
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ: هُوَ إِمَام فَاضل، دين، خير، قَالَ: وَكَانَ يكثر من الحَدِيث، وأملى وَحدث.
وَذكره القَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ الْحَافِظ، وَقَالَ: أَخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ، وَكَانَ خَلِيفَته فِي حَيَاته حَتَّى خرج إِلَى الْحَج وَرجع، يَعْنِي الشَّيْخ أَبَا مُحَمَّد.
وَقَالَ: سَمِعت الإِمَام أَبَا عَاصِم الْعَبَّادِيّ يَقُول للْقَاضِي أبي الْعَلَاء: مَا رَأَيْت بنيسابور أحسن فتيا مِنْهُ وأصوب.
وَذكره عبد الغافر وَقَالَ: من أَبنَاء الْمَشَايِخ والبيوتات والمياسير،
وَكَانَ من خَواص تلامذة الإِمَام أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ، وَمن المدرسين وَأهل الْفَتْوَى، أمْلى سِنِين فِي مَسْجِد الْمُطَرز بنيساب
تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 468 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- نيسابور - إيران
اسم الشهرة:
أبي بكر الصفار
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن القاسم بن حبيب بن عبدوس
مُحَمَّد بن الْقَاسِم [000 - 468] )
ابْن حبيب بن عَبدُوس، أَبُو بكر يعرف ب: الصفار.
أحد الْفُقَهَاء الصفاريين بنيسابور.
كَانَ من الْأَشْيَاخ الْفُضَلَاء، تفقه على الشَّيْخ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ.
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ: هُوَ إِمَام فَاضل، دين، خير، قَالَ: وَكَانَ يكثر من الحَدِيث، وأملى وَحدث.
وَذكره القَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ الْحَافِظ، وَقَالَ: أَخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ، وَكَانَ خَلِيفَته فِي حَيَاته حَتَّى خرج إِلَى الْحَج وَرجع، يَعْنِي الشَّيْخ أَبَا مُحَمَّد.
وَقَالَ: سَمِعت الإِمَام أَبَا عَاصِم الْعَبَّادِيّ يَقُول للْقَاضِي أبي الْعَلَاء: مَا رَأَيْت بنيسابور أحسن فتيا مِنْهُ وأصوب.
وَذكره عبد الغافر وَقَالَ: من أَبنَاء الْمَشَايِخ والبيوتات والمياسير،
وَكَانَ من خَواص تلامذة الإِمَام أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ، وَمن المدرسين وَأهل الْفَتْوَى، أمْلى سِنِين فِي مَسْجِد الْمُطَرز بنيسابور، وَكَانَ حسن الْخلق، سليم الْجَانِب، مَحْمُود الطَّرِيقَة والسيرة، صَاحب تجمل فِي قلَّة ذَات الْيَد، بهي المنظر.
توفّي فِي منتصف شهر ربيع الآخر، سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبع مئة.
وَقَالَ عبد الغافر فِي " أربعينه ": كَانَ على سيرة الْعلمَاء، حسن الِاعْتِقَاد، سليم الْجَانِب، أدْرك الْأَسَانِيد الْعَالِيَة، وأملى سِنِين، وَالله أعلم.
وَقد سمع جلة من الْأَئِمَّة كالسيد أبي الْحسن الْعلوِي، وَالْحَاكِم أبي عبد الله، وَأبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ، وَأبي طَاهِر الزيَادي، وَغَيرهم.
قَالَ الشَّيْخ: أخبرونا فِي الْإِذْن عَن زَاهِر الشحامي قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الصفار إملاء قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السّلمِيّ قَالَ: أنشدنا أَبُو عَليّ الْبَيْهَقِيّ قَالَ: أنشدنا الصولي لِابْنِ طَبَاطَبَا:
(حسود مَرِيض الْقلب يخفي أنينه ... ويضحى كئيب البال عني حزينة)
(يلوم على أَن رحت فِي الْعلم رَاغِبًا ... أجمع من عِنْد الروَاة فنونه)
... 0 وَيَزْعُم أَن الْعلم لَا يجلب الْغنى ... وَيحسن بِالْجَهْلِ اللَّئِيم ظنونه)
(فيا لائمي دَعْنِي أغالي بقيمتي ... فقيمة كل النَّاس مَا يحسنونه)
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
مُفْتِي نَيْسَابُوْر، أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ حَبِيْبِ بنِ عَبْدُوْسٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الصَّفَّارُ.
سَمِعَ: أَبَا نُعَيْمٍ المِهْرَجَانِي، وَأَبَا الحَسَنِ العَلَوِيّ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ الحَاكِم.
وَعَنْهُ: زَاهِرٌ وَوجيهٌ ابْنَا الشَّحَّامِيّ، وَغَيْرهُمَا.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: تَفَقَّهَ بِأَبِي مُحَمَّدٍ الجُوَيْنِيّ، وَخَلَفه فِي حَلْقته لَمَّا حَجَّ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِم العَبَّادِي يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَن فُتْيَا مِنَ الصَّفَّار وَلاَ أَصوب.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة. وَقِيْلَ: فِي ربيع الأول.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.