مصلح الدين مصطفى
نبذة مختصرة:
الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن البركي زَاده كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من اولاد بعض الْقُضَاة قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل قَاسم الشهير بقاضي زَاده ثمَّ صَار معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ نَصبه السُّلْطَان يايزيد خَان معلما لِابْنِهِ السُّلْطَان احْمَد حَال امارته ببلدة اماسيه ثمَّ اعطاه احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ نَصبه قَاضِيا بأدرنه وَصَارَ هُنَاكَ قَاضِيا مُدَّة كَبِيرَة وَكَانَ فِي قَضَائِهِ على سيرة حَسَنَة وَطَرِيقَة مرضية ثمَّ عزل عَنهُ فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان سليم خَان وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَثَلَاثُونَ درهما ثمَّ مَاتَ بِمَدِينَة قسطنطينية فِي سنة تسع عشرَة اَوْ عشْرين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا متفننا جريء الْجنان طليق اللِّسَان فصيح الْبَيَان صَاحب الْكَمَال وَالْجمالتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- أدرنة - تركيا
- أماسية - تركيا
اسم الشهرة:
ابن البركي زاده
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
مصلح الدين مصطفى
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن البركي زَاده
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من اولاد بعض الْقُضَاة قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل قَاسم الشهير بقاضي زَاده ثمَّ صَار معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ نَصبه السُّلْطَان يايزيد خَان معلما لِابْنِهِ السُّلْطَان احْمَد حَال امارته ببلدة اماسيه ثمَّ اعطاه احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ نَصبه قَاضِيا بأدرنه وَصَارَ هُنَاكَ قَاضِيا مُدَّة كَبِيرَة وَكَانَ فِي قَضَائِهِ على سيرة حَسَنَة وَطَرِيقَة مرضية ثمَّ عزل عَنهُ فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان سليم خَان وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَثَلَاثُونَ درهما ثمَّ مَاتَ بِمَدِينَة قسطنطينية فِي سنة تسع عشرَة اَوْ عشْرين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا متفننا جريء الْجنان طليق اللِّسَان فصيح الْبَيَان صَاحب الْكَمَال وَالْجمال روح الله روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.