سنان الدين يوسف باخي زاده
نبذة مختصرة:
عَالم الْفَاضِل الْكَامِل سِنَان الدّين يُوسُف ابْن اخي الايديني الشهير باخي زَاده قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن الْبَرْمَكِي ثمَّ ارتحل الى بِلَاد الْعَجم وقرا هُنَاكَ على الْعَلامَة جلال الدّين الرداني وَصَارَ مدرسا بِبِلَاد الْعَجم وَتزَوج بهَا ثمَّ أَتَى بلادالروم وَصَارَ مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمردسة اسحاقية اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الحلبية بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار مدرسا ومفتيا ببلدة طرابوزان ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم اربعون درهما بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال فِي سنة سِتّ وَخمسين وَتِسْعمِائَةتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بلاد الروم - بلاد الروم
- بلاد العجم - بلاد العجم
- أدرنة - تركيا
اسم الشهرة:
باخي زاده
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
سنان الدين يوسف باخي زاده
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل سِنَان الدّين يُوسُف ابْن اخي الايديني الشهير باخي زَاده
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن الْبَرْمَكِي ثمَّ ارتحل الى بِلَاد الْعَجم وقرا هُنَاكَ على الْعَلامَة جلال الدّين الرداني وَصَارَ مدرسا بِبِلَاد الْعَجم وَتزَوج بهَا ثمَّ أَتَى بلادالروم وَصَارَ مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمردسة اسحاقية اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الحلبية بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار مدرسا ومفتيا ببلدة طرابوزان ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم اربعون درهما بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال فِي سنة سِتّ وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا ذكيا وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وخاصة الْعُلُوم الادبية وَشرح بَعْضًا من مِفْتَاح السكاكي وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى خَفِيف الرّوح طارحا للتكلف لذيذ الصُّحْبَة وَكَانَ لَا يضمر فِي نَفسه شيأ وَيتَكَلَّم مَا يخْطر بِبَالِهِ لصفاء خاطره مَعَ ذَلِك كَانَ لَا يغلب عَلَيْهِ الْغَفْلَة فِي كَلِمَاته وأحواله وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ عَالما سليم النَّفس حسن السِّيرَة بَاقِيا على الْفطْرَة بَعيدا عَن الْبِدْعَة فِي عقيدته وَعَمله روح الله روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.