موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حنظلة بن حذيم بن حنيفة

نبذة مختصرة:

حنظلة بن حذيم بن حنيفة، أبو عبيد الحنفي، من بني حنيفة. ويقال: حنظلة بن حذيم التميمي السعدي، هكذا قَالَ العقيلي. وقال البخاري: حنظلة بن حذيم ولم ينسبه. قَالَ: وقال يعقوب بن إسحاق، عن حنظلة بن حنيفة بن حذيم قَالَ: قَالَ حذيم: يا رسول الله، إن حنظلة أصغر بني ... الحديث. هكذا ذكره البخاري، ولم يجوده.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
-

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • صحابي جليل
  • له رواية
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • ذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حنظلة بن حذيم بن حنيفة

        حنظلة بن حذيم بن حنيفة،
        أبو عبيد الحنفي، من بني حنيفة.
        ويقال: حنظلة بن حذيم التميمي السعدي، هكذا قَالَ العقيلي. وقال البخاري: حنظلة بن حذيم ولم ينسبه. قَالَ: وقال يعقوب بن إسحاق، عن حنظلة بن حنيفة بن حذيم قَالَ: قَالَ حذيم: يا رسول الله، إن حنظلة أصغر بني ... الحديث. هكذا ذكره البخاري، ولم يجوده.
        روى حنظلة هَذَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يتم على غلام بعد احتلام، ولا على جارية إذا هي حاضت. وروى أيضًا أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا متربعًا. روى عنه الذيال بن عبيد.
        الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

         

         

        حَنْظَلَةُ بْنُ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ بَكْرِ بْنِ حَيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ

        حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَامِيُّ بِالْعَسْكَرِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمٍ قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ جَدِّي حَنِيفَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ» قَالَ: إِنِّي جَعَلْتُ لِابْنِي هَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " يَا أَبَا حِذْيَمٍ الصَّدَقَةُ خَمْسٌ وَإِلَّا فَعَشْرٌ وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي بَنُونَ ذَوو لِحَى وَهَذَا أَصْغَرُهُمْ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ: «بُورِكَ فِيهِ» أَوْ قَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ الذَّيَّالُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الدَّارِمِ وَجْهُهُ وَالشَّاةِ الْوَارِمِ ضَرْعُهَا فَيَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ وَيَضَعُهُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُهُ فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ

        حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، نا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ يَذْكُرُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ أَبِيهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «ابْنُكَ هَذَا؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «لَا يُتْمَ عَلَيْهِ بَعْدَ احْتِلَامٍ وَلَا عَلَى جَارِيَةٍ إِذَا حَاضَتْ»

        حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَهْوَازِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَنْظَلَةُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّدَقَةُ عَشَرٌ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَأَرْبَعُونَ»

        حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ وَاللَّفْظُ لَهُ نا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، نا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ، نا حَنْظَلَةُ قَالَ: «انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْنَاهُ جَالِسًا مُتَرَبِّعًا»

        -معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

        له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!