موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


فضل الله بن أحمد بن محمد الميهني أبي سعيد

نبذة مختصرة:

فضل الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الميهني. وَمِنْهُم من يُسَمِّيه الْفضل وإياه أورد السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب وَشَيخنَا الذَّهَبِيّ فِي التَّارِيخ وَالَّذِي أوردناه أشبه بِالصَّوَابِ. هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد التقي الْوَلِيّ ذُو الكرامات الباهرات والآيات الظاهرات أَبُو سعيد بن أبي الْخَيْر.
تاريخ الولادة:
361 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
440 هـ
مكان الوفاة:
ميهنة - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران

اسم الشهرة:

الفضل

ما تميّز به:

  • إمام
  • تقي
  • زاهد
  • شيخ
  • له كرامات
  • ولي عارف بالله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • زاهر بن أحمد بن محمد بن عيسى أبي على السرخسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن محمود بن عبد الله الرشيدي النيسابوري أبي عبد الله
      • عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي أبي بكر
      • أحمد بن علي بن الحسين بن زكرياء الطريثيثي البغدادي أبي بكر
      • الفضل بن محمد بن أحمد بن أبي منصور الأبيوردي النيسابوري
      • سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم المسجدي السبعي
      • سعد بن محمد بن جعفر الأسداباذي الحلواني الآمدي الصوفي أبي نصر
      • سلمان بن ناصر بن عمران الأنصاري النيسابوري أبي القاسم
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        فضل الله بن أحمد بن محمد الميهني أبي سعيد

        فضل الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الميهني
        وَمِنْهُم من يُسَمِّيه الْفضل وإياه أورد السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب وَشَيخنَا الذَّهَبِيّ فِي التَّارِيخ وَالَّذِي أوردناه أشبه بِالصَّوَابِ
        هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد التقي الْوَلِيّ ذُو الكرامات الباهرات والآيات الظاهرات أَبُو سعيد بن أبي الْخَيْر
        روى عَن زَاهِر بن أَحْمد السَّرخسِيّ الْفَقِيه وَغَيره
        روى عَنهُ إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ وَأَبُو الْقَاسِم سلمَان بن نَاصِر الْأنْصَارِيّ وَالْحسن بن أبي طَاهِر الجيلي وَعبد الْغفار الشيرويي وَآخَرُونَ
        وَكَانَ صَحِيح الِاعْتِقَاد حسن الطَّرِيقَة أَحْوَاله تبهر الْعُقُول اهْتَدَى بِهِ فرق من النَّاس وجالس أَبَا عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ
        ذكره عبد الغافر فِي السِّيَاق فَقَالَ شيخ الْوَقْت أَبُو سعيد بن أبي الْخَيْر الميهني مقدم شُيُوخ الصُّوفِيَّة وَأهل الْمعرفَة فِي وقته سني الْحَال عَجِيب الشان أوحد الزَّمَان لم ير فِي طَرِيقَته مثله مجاهدة فِي الشَّبَاب وإقبالا على الْعَمَل وتجردا عَن الْأَسْبَاب وإيثارا للخلوة ثمَّ انفرادا عَن الأقران فِي الكهولة والمشيب واشتهارا بالإصابة فِي الفراسة وَظُهُور الكرامات والعجائب
        وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ صَاحب كرامات وآيات
        توفّي سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة بقريته ميهنه
        قلت وَمَعَ صِحَة اعْتِقَاده لم يسلم من كَلَام الشَّيْخ ابْن حزم بل تكلم فِيهِ بِغَيْر حق وَتَبعهُ شَيخنَا الذَّهَبِيّ تقليدا فَقَالَ فِي اعْتِقَاده شَيْء تكلم فِيهِ ابْن حزم انْتهى
        قلت لم يظْهر لنا وَلم يثبت عَنهُ إِلَّا صِحَة الِاعْتِقَاد وَلكنه أشعري صوفي فَمن ثمَّ نَالَ مِنْهُ الرّجلَانِ وباءا بإثمه
        وَمِمَّا يُؤثر من كراماته وَمن فَوَائده وَمن الرِّوَايَة عَنهُ قَالَ أَبُو سعيد التصوف طرح النَّفس فِي الْعُبُودِيَّة وَتعلق الْقلب بالربوبية وَالنَّظَر إِلَى الله بِالْكُلِّيَّةِ
        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        القُدْوَةُ الزَّاهِدُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ، أَبُو سَعِيْدٍ؛ فَضْلُ بن أبي الخير محمد ابن أَحْمَدَ، المِيْهَنِيُّ الصُّوْفِيُّ.
        حَدَّثَ عَنْ: زَاهِرِ بنِ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيِّ.
        رَوَى عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ أَبِي طَاهِرٍ الخُتُّلِيُّ، وَعَبْدُ الغَفَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيْرُوْيِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
        تُوُفِّيَ بِقَرْيَتِهِ مِيْهَنَه سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً، وَلَهُ أَحْوَالٌ وَمَنَاقِب، وَوَقْعٌ فِي النُّفُوْسِ وَتَأَلُّهٌ وَجَلاَلَةٌ.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        أبي سعيد بن أبي الخير 357 - 440 للهجرة
        فضل الله بن أحمد بن على الميهني، الزاهد العالم، أبي سعيد بن أبى الخير، صاحب الأحوال والكرامات.
        مات سنة أربعين وأربعمائة ببلده.
        أن شخصاً من التجار انقطع عن رفقته، فمر بالشيخ فسأله عن خاله، فشرحه له، فمر أسد، فقال: " اركب عليه ". وقال للأسد: " احمله إلى رفقائه! ". فحمله السد إلى أن بصر بهم، فجعله هناك.
        ومنها أن صالحاً - خادمه - جاء يوماً من السوق، ويداه مشغولتان، وقد انحل سرواله، فقال الشيخ لمن عنده، قبل أن يتقدم: " أدركوا صالحاً، وشدوا سرواله! ".
        طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!