موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن علي بن الحسين بن زكرياء الطريثيثي البغدادي أبي بكر

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن زَكَرِيَّاء الطريثيثي الْمسند الصُّوفِي أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ وَيُقَال لَهُ ابْن زهراء ولد فِي شَوَّال سنة اثنتى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
تاريخ الولادة:
412 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
497 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • تكلموا فيه
  • ثبت
  • ثقة
  • زاهد
  • شافعي
  • شيخ صوفي مربي
  • صوفي
  • له رواية
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي
    • فضل الله بن أحمد بن محمد الميهني أبي سعيد
    • هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي أبي القاسم
    • محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البغدادي البزاز أبي الحسن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي أبي الفضل
      • عبد الله بن علي بن سهل الخركوشي
      • عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القادر الطوسي البغدادي
      • المبارك بن محمد بن المعمر الباذرائي البغدادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن علي بن الحسين بن زكرياء الطريثيثي البغدادي أبي بكر

        أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن زَكَرِيَّاء الطريثيثي
        الْمسند الصُّوفِي أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ وَيُقَال لَهُ ابْن زهراء
        تلميذ أبي سعيد بن أبي الْخَيْر الميهني شيخ الصُّوفِيَّة بخراسان
        ولد فِي شَوَّال سنة اثنتى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
        سمع أَبَاهُ وَأَبا الْقَاسِم اللالكائي الْحَافِظ وَأَبا الْحسن بن مخلد وَأَبا عَليّ بن شَاذان وَغَيرهم
        روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي وَأَبُو الْفضل بن نَاصِر وَأَبُو الْفَتْح بن البطي وَأَبُو طَاهِر السلَفِي وَطَائِفَة آخِرهم موتا أَبُو الْفضل خطيب الْموصل
        قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ شيخ لَهُ قدم فِي التصوف رأى الْمَشَايِخ وَحَدَّثَهُمْ وَكَانَ حسن التِّلَاوَة صحب أَبَا سعيد النَّيْسَابُورِي

        قَالَ وَكَانَت سماعاته صَحِيحَة إِلَّا مَا أدخلهُ عَلَيْهِ أَبُو الْحسن بن مُحَمَّد الْكرْمَانِي فَحدث بِهِ اعْتِمَادًا على قَول أبي الْحسن وَحسن الظَّن بِهِ وَلم يكن يعرف طرائق الْمُحدثين وَادّعى أَنه سمع من أبي الْحسن بن رزقويه وَمَا يَصح سَمَاعه مِنْهُ
        وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي دخلت على أَحْمد بن زهراء الطريثيثي وَهُوَ يقْرَأ عَلَيْهِ جُزْء من حَدِيث ابْن رزقويه فَقلت مَتى ولدت فَقَالَ سنة اثنتى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة فَقلت وَابْن رزقوية فِي هَذِه السّنة توفّي وَأخذت الْجُزْء من يَده وَقد سمعُوا فِيهِ فَضربت على التسميع فَقَامَ وَخرج من الْمَسْجِد
        قلت وَمن ثمَّ قَالَ ابْن نَاصِر كَانَ كذابا لَا يحْتَج بروايته
        وَهَذَا من مبالغات ابْن نَاصِر الَّتِي عهِدت مِنْهُ وَلم يكن الرجل يكذب وَلَيْسَ فِيهِ غير مَا قَالَه ابْن السَّمْعَانِيّ لما أَدخل عَلَيْهِ وَلَا يُوجب ذَلِك قدحا فِيهِ وَلَا ردا لما صَحَّ من سماعاته وَلِهَذَا كَانَ السلَفِي يَقُول أخبرنَا الطريثيثي من أصل سَمَاعه وَلَو كَانَ كذابا لم يرو عَنهُ فغفر الله لِابْنِ نَاصِر كم يتعصب على الصُّوفِيَّة وعَلى فُقَهَاء الْفَرِيقَيْنِ وَقد صرح السلَفِي فِي مُعْجَمه بِأَن الطريثيثي من الثِّقَات الْأَثْبَات وَأَنه لم يقْرَأ عَلَيْهِ إِلَّا من أصُول سَمَاعه وَأَنَّهَا كَالشَّمْسِ وضوحا وَذكر أَيْضا مَا ذكره ابْن السَّمْعَانِيّ مِمَّا أَدخل عَلَيْهِ
        توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة

        طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي

         أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن زَكَرِيَّاء الطريثيثي

        الْمسند الصُّوفِي أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ وَيُقَال لَهُ ابْن زهراء
        تلميذ أبي سعيد بن أبي الْخَيْر الميهني شيخ الصُّوفِيَّة بخراسان
        ولد فِي شَوَّال سنة اثنتى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
        سمع أَبَاهُ وَأَبا الْقَاسِم اللالكائي الْحَافِظ وَأَبا الْحسن بن مخلد وَأَبا عَليّ بن شَاذان وَغَيرهم
        روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي وَأَبُو الْفضل بن نَاصِر وَأَبُو الْفَتْح بن البطي وَأَبُو طَاهِر السلَفِي وَطَائِفَة آخِرهم موتا أَبُو الْفضل خطيب الْموصل
        قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ شيخ لَهُ قدم فِي التصوف رأى الْمَشَايِخ وَحَدَّثَهُمْ وَكَانَ حسن التِّلَاوَة صحب أَبَا سعيد النَّيْسَابُورِي

        قَالَ وَكَانَت سماعاته صَحِيحَة إِلَّا مَا أدخلهُ عَلَيْهِ أَبُو الْحسن بن مُحَمَّد الْكرْمَانِي فَحدث بِهِ اعْتِمَادًا على قَول أبي الْحسن وَحسن الظَّن بِهِ وَلم يكن يعرف طرائق الْمُحدثين وَادّعى أَنه سمع من أبي الْحسن بن رزقويه وَمَا يَصح سَمَاعه مِنْهُ
        وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي دخلت على أَحْمد بن زهراء الطريثيثي وَهُوَ يقْرَأ عَلَيْهِ جُزْء من حَدِيث ابْن رزقويه فَقلت مَتى ولدت فَقَالَ سنة اثنتى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة فَقلت وَابْن رزقوية فِي هَذِه السّنة توفّي وَأخذت الْجُزْء من يَده وَقد سمعُوا فِيهِ فَضربت على التسميع فَقَامَ وَخرج من الْمَسْجِد
        قلت وَمن ثمَّ قَالَ ابْن نَاصِر كَانَ كذابا لَا يحْتَج بروايته
        وَهَذَا من مبالغات ابْن نَاصِر الَّتِي عهِدت مِنْهُ وَلم يكن الرجل يكذب وَلَيْسَ فِيهِ غير مَا قَالَه ابْن السَّمْعَانِيّ لما أَدخل عَلَيْهِ وَلَا يُوجب ذَلِك قدحا فِيهِ وَلَا ردا لما صَحَّ من سماعاته وَلِهَذَا كَانَ السلَفِي يَقُول أخبرنَا الطريثيثي من أصل سَمَاعه وَلَو كَانَ كذابا لم يرو عَنهُ فغفر الله لِابْنِ نَاصِر كم يتعصب على الصُّوفِيَّة وعَلى فُقَهَاء الْفَرِيقَيْنِ وَقد صرح السلَفِي فِي مُعْجَمه بِأَن الطريثيثي من الثِّقَات الْأَثْبَات وَأَنه لم يقْرَأ عَلَيْهِ إِلَّا من أصُول سَمَاعه وَأَنَّهَا كَالشَّمْسِ وضوحا وَذكر أَيْضا مَا ذكره ابْن السَّمْعَانِيّ مِمَّا أَدخل عَلَيْهِ
        توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        أَحْمد بن عَليّ [412 - 497] )
        ابْن الْحُسَيْن بن زَكَرِيَّا الطريثيثي الصُّوفِي الْمسند، أَبُو بكر.
        قَالَ الْحَافِظ الأوحد أَبُو طَاهِر السلَفِي وَبَدَأَ بِهِ فِي " مُعْجَمه فِي شُيُوخ بَغْدَاد ": أَبُو بكر هَذَا أجل شيخ شاهدته بِبَغْدَاد من شُيُوخ الصوفيه، وَأَكْثَرهم حُرْمَة وهيبة عِنْد أَصْحَابه.
        وَأما اسانيده فعالية جدا، قد أخبرنَا عَن جمَاعَة لم يحدثنا عَنْهُم سواهُ. سَأَلته عَن مولده فَقَالَ: سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَأَرْبع مئة.
        وَلم نَقْرَأ عَلَيْهِ إِلَّا من أصُول سماعاته، وسماعاته كَالشَّمْسِ وضوحا، وكف بَصَره بِأخرَة

        وَكتب لَهُ أَبُو عَليّ الْكرْمَانِي - وَكَانَ أَيْضا من شُيُوخ الصُّوفِيَّة - أَجزَاء طرية، وَحدث بهَا اعْتِمَادًا على قَول أبي عَليّ وَحسن ظن بِهِ، وَلم يكن مِمَّن يعرف طرائق الْمُحدثين ودقائقهم، وَكَانَ من الثِّقَات والرواة الْأَثْبَات.
        قَالَ الشَّيْخ رَحمَه الله: قد غمزه جمَاعَة، وَالَّذِي قَالَه الْحَافِظ أَبُو طَاهِر يخص الغميزة مِنْهُ بِجِهَة خَاصَّة لَا مطْعن مَعهَا فِي ديانته، وَلَا فِيمَا لم يكن مخرجه من جِهَة الْكرْمَانِي من رِوَايَته.

        -طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

         

        الإِمَامُ الزَّاهِدُ المُسْنِدُ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّة، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيْثِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ الصُّوْفِيّ، المَعْرُوف: بِابْنِ زَهْرَاءَ.
        مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَقَرَأْتُ بِخَطِّ السِّلَفِيّ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ يَقُوْلُ: إِنَّهُ وُلِدَ فِي شَوَّال, سَنَة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَة.
        سَمِعَ أَبَاهُ، وَابْنَ الفَضْلِ القَطَّان، وَهِبَةَ اللهِ بنَ الحَسَنِ اللاَّلْكَائِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ الحُرْفِي، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ مَخْلَدٍ، وَأَبَا عَلِيٍّ بنَ شَاذَانَ، وَعِدَّة، وَزَعَمَ أَنَّهُ سمع من أبي الحسن بن رزقويه.

        قَالَ السَّمْعَانِيّ: صَحِيْحُ السَّمَاع فِي أَجزَاء، لَكنَّه أَفْسد سَمَاعَاتِهِ بِادِّعَاءِ السَّمَاع مِنِ ابْنِ رِزْقُويه، وَلَمْ يَصِحّ سَمَاعه مِنْهُ.
        وَقَالَ شُجَاعٌ الذُّهْلِيّ: مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفه.
        وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: لَهُ قَدَمٌ فِي التَّصَوُّفِ، رَأَى المَشَايِخَ, وَخدمَهُم، وَكَانَ حَسَنَ التلاوة، صحب أبا سعيد النيسابوري.
        قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ أَبُو القَاسِمِ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَابْنُ نَاصر، وَعَبْدُ الخَالِقِ اليُوسُفِي، وَأَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّي، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَأَبُو الفَضْلِ الطُّوْسِيّ خطيبُ المَوْصِل، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الغَافِرِ الأَلْمَعِي، وَهِبَةُ اللهِ الشِّيرَازِي، وَعُمَر الرَّوَّاسِي.
        قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدي: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ زَهْرَاءَ وَهُوَ يُقرَأُ عَلَيْهِ جزءٌ لابْنِ رِزْقويه، فَقُلْتُ: مَتَى وُلدتَ? قَالَ: سَنَة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، فَقُلْتُ: فَابْنِ رِزْقويه فِي هَذِهِ السّنَة تُوُفِّيَ! وَأَخَذتُ الجُزْءَ، وَضَربتُ عَلَى التَّسمِيْع، فَقَامَ وَخَرَجَ مِنَ المَسْجَدِ.
        وَقَالَ ابْنُ نَاصر: كَانَ كَذَّاباً.
        وَقَالَ السِّلَفِيّ: هُوَ أَجْلُّ شَيْخ رَأَيْتُهُ لِلصُّوْفِيَّة، وَأَكْثَرُهُم حُرمَةً وَهَيْبَةً عِنْد أَصْحَابِه، لَمْ يُقرَأ عَلَيْهِ إلَّا مِنْ أَصلٍ، وَكُفَّ بَصَره بأَخَرة، وَكَتَبَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الكِرْمَانِيّ أَجزَاءَ طَرِيَّةً، فَحَدَّثَ بِهَا اعتمَاداً عَلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ يَعْرِفُ طَرِيْقَ المُحَدِّثِيْنَ وَدقَائِقَهُم، وَإِلاَّ فَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الأَثْبَاتِ، وَأُصُوْله كَالشَّمْس وُضُوحاً.
        وَقَالَ أَبُو المُعَمَّر الأَنْصَارِيّ: مَوْلِدُهُ فِي شَوَّال سَنَة إِحْدَى عشرة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وأربع مائة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!