موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن صالح بن شافع أبي الفضل الجيلي

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن صَالح بن شَافِع بن صَالح الجيلى الْحَافِظ مُفِيد الْعرَاق قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أَبى مُحَمَّد سبط الْخياط وَبكر بِهِ وَالِده فى سَماع الحَدِيث فأسمعه من أَبى غَالب ابْن الْبَنَّا وأبى الْحُسَيْن ابْن الْفراء وَخلق وَطلب هُوَ بِنَفسِهِ
تاريخ الولادة:
520 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
565 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

الجيلي

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثبت
  • ثقة
  • حافظ
  • حجة
  • حسن الأخلاق
  • حسن الخط
  • حليم
  • حنبلي
  • عالم بالحديث
  • عالم بالقراءات
  • فاضل
  • قارئ
  • مؤرخ
  • متدين
  • محدث
  • مصنف
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي أبي الفضل
    • بدر بن عبد الله الأرمني الشيحي
    • أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي أبي غالب
    • محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي أبي الحسين
    • هبة الله بن أحمد بن عمر البغدادي الحريري
    • أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ البغدادي
    • هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي الشروطي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • نصر بن عبد العزيز بن صلاح بن محمد الحراني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن صالح بن شافع أبي الفضل الجيلي

        أحمد بن صالح بن شافع، أبي الفضل الجيلي: مؤرّخ، من فضلاء بغداد. صنف (تاريخا) على السنين بدأ فيه بالسنة التي توفي فيها أبي بكر الخطيب وهي سنة 463هـ إلى ما بعد 560 هـ ولم يبيضه .

        -الاعلام للزركلي-

        الإِمَامُ الحَافِظُ المُفِيْدُ، مُحَدِّثُ بَغْدَادَ، أَبُو الفَضْلِ، أحمد بن صالح بن شافع بن صالح بنِ حَاتِمٍ، الجِيْلِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ المُعَدَّلُ.
        وُلِدَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
        وَسَمَّعَهُ أَبُوْهُ مِنْ أبي غالب بن البَنَّاءِ، وَهِبَة اللهِ بن الطَّبرِ، وَهِبَة اللهِ بن عَبْدِ اللهِ الشُّرُوْطِيّ، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ، وَبدر الشِّيْحِيّ.
        ثُمَّ طلب هُوَ بِنَفْسِهِ، وَتَلاَ بِالرِّوَايَات عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْط الخَيَّاط، وَلاَزَمَ الحَدِيْث، فَأَكْثَر مِنْهُ، وَاقتفَى أَثر ابْن نَاصِر، وحذا حذره، وتخرج به، واستملى له، ثم كان قارىء الحَدِيْث بِمَجْلِس ابْن هُبَيْرَةَ الوَزِيْر.
        وَكَانَ مَلِيْح الخَطِّ، مُتْقِناً وَرِعاً دَيِّناً، عَلَى سمت السَّلَف، علق "تَارِيخاً" عَلَى السِّنِيْنَ مَا بَيَّضَه.
        رَوَى عنه: ابن الأخضر، والحافظ عبد الغني، والشيخ المُوَفَّقُ.
        قَالَ المُوَفَّق: إِمَام ثِقَة حَافِظ، إِمَام فِي السُّنَّةِ، يَقرَأُ قِرَاءة مليحَة بِصَوْت رفِيع.
        وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ حَافِظاً حُجَّة ثَبْتاً وَرِعاً سنيّاً، صَحِيْح النَّقْل، وَقِيْلَ: كَانَ ذَا حلم وسؤدد وصفات حميدة.
        مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ كَهْلاً، رَحِمَهُ اللهُ.
        ذَيَّل عَلَى "تَارِيْخ" الخَطِيْبِ عَلَى السِّنِيْنَ إِلَى بَعْد السِّتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَذَكَرَ الحوَادثَ وَالوَفِيَّات.
        قَالَ عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيّ: هُوَ أَحَد العُلَمَاء الأَثْبَاتِ، كتب الكَثِيْر، وَنَال رِئَاسَةً مَعَ علمٍ وَدينٍ وَتثبُّت وإتقان، رحمه الله.

        قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ الحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَالشَّيْخ مُوَفَّق الدِّيْنِ.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَخرج إِلَيَّ شَيْخنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَنْبَلِيّ بِأَصْبَهَانَ محضراً فِي أَبِي الخَيْرِ، وَفِيْهِ خطُّ إِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدِ بنِ الفَضْل، وَأَبِي نَصْرٍ الغَازِي، وَمُحَمَّد بن أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيّ، وَكُوتَاه عَلَيْهِ، وَكلهُم شهدوا أنه لا يحتج بنقله، ولا يقبله قَوْلُه، وَلاَ يُوثَقُ بِهِ فِي ديَانتِهِ وَسُوء سِيرَتِه.
        وَقَرَأْتُ بِخَطِّ عُبَيْد اللهِ بن مُحَمَّدٍ الخُجَنْدِيّ سُؤَالاً سَأَلُه الحَافِظَ أَبَا مُوْسَى عَنْ إِجَازَات البَغْدَادِيِّيْنَ لِمَسْعُوْد الثَّقَفِيّ، وَهُم الخَطِيْب، وَابْن المُهْتَدِي بِاللهِ، وَابْن المَأْمُوْن، وَتَمَامُ العَشْرَة، الَّذِيْنَ نَقلهُم عَبْد الرَّحِيْمِ بن مُوْسَى، وَأَحَال عَلَى مَوَاضِع طُلبت، فَلَمْ تُوجد، وَتَكلّم النَّاس فِي ذَلِكَ، وَسَأَلَهُ أَيْضاً عَنْ إِجَازَات ابْن هَاجَرٍ، فَكَتَبَ مَا [نصُّه] : اغْترت الأَغرَارُ بِهَذِهِ الإِجَازَات، وَضيَّعُوا أَوقَاتَهُم فِي القِرَاءةِ بِهَا، وَبتسويف المدعِي لَهَا بِإِظهَارهَا إِلَى أَنْ تحقّق بُطلاَنُهَا بَعْد طول المُدَّة، وَالرُّجُوْعُ إِلَى الحَقِّ أَوْلَى، فَمَنْ قَرَأَ عَلَى الرَّئِيْس مَسْعُوْدٍ بِإِجَازَةِ هَؤُلاَءِ فَقَدْ ضلَّ سَعيُهُ، وَخَابَ أَملُهُ، وَقَدْ أَشْهَدَ الرَّئِيْسُ عَلَى نَفْسِهِ بِبُطلاَنِ بَعْضِهَا.
        قَالَ الضِّيَاء: سَمِعْتُ الإِمَامَ عَبْدَ اللهِ الجُبَّائِيَّ يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو الخَيْرِ يَحفظُ صَحِيْحَ البُخَارِيِّ، وَيَقُوْلُ: مَنْ أَرَادَ أن يقرأ المتن حتى أقرأ له الإِسْنَاد، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقرَأَ الإِسْنَاد حَتَّى أَقرَأَ الْمَتْن.
        وَقَرَأْت بِخَطِّ الشَّيْخ الضِّيَاء: سَمِعْتُ الإِمَام مُحَمَّد بن أَبِي سَعِيْدٍ بِأَصْبَهَانَ يَقُوْلُ: أَرْسَل إِلَيَّ وَلد الحَافِظ أَبِي العَلاَءِ مِنْ هَمَذَان يَسْأَلنِي عَنْ أَبِي الخَيْرِ بن مُوْسَى: مَا صَحَّ عِنْدَك فِيْهِ? فَأَرْسَلت إِلَيْهِ: عِنْدِي دَرْجٌ فِيْهِ جَرْحُه، وَدَرْجٌ فِيْهِ تَعديلُه، وَالتَّعدِيلُ -وَاللهُ أَعْلَمُ- أَقْرَبُ. ثُمَّ قَالَ: لأَنَّه تَكَلَّمَ فِيْهِ الحَافِظُ أَبُو مُوْسَى مِنْ أَجْل إِجَازَاتِ مَسْعُوْدٍ الثَّقَفِيِّ.
        قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثمان وستين وخمس مائة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        أَحْمد بن صَالح بن شَافِع بن صَالح الجيلى الْحَافِظ مُفِيد الْعرَاق
        قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أَبى مُحَمَّد سبط الْخياط وَبكر بِهِ وَالِده فى سَماع الحَدِيث فأسمعه من أَبى غَالب ابْن الْبَنَّا وأبى الْحُسَيْن ابْن الْفراء وَخلق وَطلب هُوَ بِنَفسِهِ ولازم أَبَا الْفضل ابْن نَاصِر وَقَرَأَ عَلَيْهِ كتبا عديدة واختص بِصُحْبَتِهِ وَكَانَ يقتفى أَثَره ويسلك مسلكه وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَحصل الْأُصُول والحساب وَلم يحدث إِلَّا باليسير لِأَنَّهُ مَاتَ قبل أَوَان الرِّوَايَة وَسُئِلَ عَنهُ الشَّيْخ موفق الدّين فَقَالَ كَانَ حَافِظًا ثِقَة يقْرَأ الحَدِيث قِرَاءَة حَسَنَة صَحِيحَة بِصَوْت رفيع إِمَام فى السّنة وَكَانَ شَاهدا معدلا بلغنى أَنه دعى إِلَى الشَّهَادَة للخليفة بِمَا لَا يجوز فَامْتنعَ من الشَّهَادَة وَطرح الطيلسان وَقَالَ مَا لكم عندنَا إِلَّا هَذَا
        توفى يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَالِث شعْبَان سنة خمس وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ مَرضه البرسام وَدفن على أَبِيه فى دكة الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل رضى الله عَنهُ

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين. 



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!