أحمد بن عبد القادر بن محمد بن طريف الشاوي شهاب الدين
نبذة مختصرة:
أَحْمد بن عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن طريف بِالْمُهْمَلَةِ كرغيف الشهَاب بن المحيوي النشاوي بِالْمُعْجَمَةِ القاهري الْحَنَفِيّ أَخُو أم الْخَيْر وَابْن أخي التَّاج عبد الْوَهَّاب الآتيين وَكَذَا أَبوهُ. ولد فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة كَمَا رَأَيْته بِخَطِّهِ ويتأيد بِإِثْبَات كَونه كَانَ فِي الْخَامِسَة سنة تسع وَتِسْعين.تاريخ الولادة: 794 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 844 هـ |
مكان الوفاة: القاهرة - مصر |
- الإسكندرية - مصر
- الصعيد - مصر
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن عبد القادر بن محمد بن طريف الشاوي شهاب الدين
أَحْمد بن عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن طريف بِالْمُهْمَلَةِ كرغيف الشهَاب بن المحيوي النشاوي بِالْمُعْجَمَةِ القاهري الْحَنَفِيّ أَخُو أم الْخَيْر وَابْن أخي التَّاج عبد الْوَهَّاب الآتيين وَكَذَا أَبوهُ. ولد فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة كَمَا رَأَيْته بِخَطِّهِ ويتأيد بِإِثْبَات كَونه كَانَ فِي الْخَامِسَة سنة تسع وَتِسْعين، وَحِينَئِذٍ فَمن قَالَ أَنه فِي سنة سِتّ وَتِسْعين فقد أَخطَأ بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن ومقدمة أبي اللَّيْث وَالْكثير من الْمجمع، واسمع فِي الْخَامِسَة على ابْن أبي الْمجد الصَّحِيح وعَلى التنوخي والعراقي والهيثمي ختمة وَسمع عَليّ الحلاوي كثيرا من مُسْند أَحْمد وَعلي الهيثمي بعضه وعَلى سارة ابْنة التقي السُّبْكِيّ مشيخة ابْن شَاذان وغالب مُعْجم أَبِيهَا، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو حَفْص البالسي وَابْن قوام وَفَاطِمَة ابْنة المنجا وَفَاطِمَة ابْنة عبد الْهَادِي وَطَائِفَة وتنزل فِي صوفية الجمالية بعد الصلاحية، وَدخل الاسكندرية والصعيد، وتكسب بِعَمَل السراسيج وَجلسَ لذَلِك بِبَعْض الحوانيت وَصَارَ وجيها بَين أَرْبَابهَا سِيمَا حِين يَقْصِدهُ الطّلبَة ثمَّ أعرض عَنْهَا وَلزِمَ التقي الشمني فَحَضَرَ عِنْده بعض دروسه ثمَّ بعنايته قَرَّرَهُ الجمالي نَاظر الْخَاص بالسبيل الَّذِي جدده بنواحي الْمنية إِلَى أَن رغب عَنهُ بعد مَوته وَصَارَ يرتفق مَعَ تصوفه ببر التقي لَهُ ثمَّ بعده ببر الطّلبَة وَنَحْوهم، وَحدث بالبخاري غير مرّة سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَكَذَا حدث بِغَيْرِهِ وَصَارَ بِأخرَة فريد الْوَقْت وَهُوَ مِمَّن سمعنَا عَلَيْهِ قَدِيما ثمَّ صَار بِأخرَة يكثر التَّرَدُّد ويلازم حُضُور مجْلِس الْإِمْلَاء غَالِبا، وَكَانَ خيرا قانعا باليسير محبا للطلبة صبورا عَلَيْهِم متوددا إِلَيْهِم حَافِظًا لنكت ونوادر وفوائد لَطِيفَة ذَا همة وجلادة على الْمَشْي مَعَ تقدمه فِي السن لكَونه فِيمَا يظْهر لم يتَزَوَّج إِلَّا بعد الْأَرْبَعين ومتع بمواته إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثامن عشري ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بمصلى بَاب النَّصْر تقدم النَّاس فِي الصَّلَاة الزيني زَكَرِيَّا وَقد ناف عَن التسعين وَنزل النَّاس بِمَوْتِهِ فِي البُخَارِيّ بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِل دَرَجَة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.