أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم الباحسيتي الحلبي تقي الدين
نبذة مختصرة:
(أَبُو بكر) بن أَحْمد بن إبراهيم التقي بن الشهَاب أبي الْعَبَّاس بن الْبُرْهَان الباحسيتي الْحلَبِي وباحسيتا حارة مِنْهَا بحذاء بَاب الْفرج الْمصْرِيّ الأَصْل الشَّافِعِي البسطامي وَيعرف هُنَاكَ بِابْن الْمصْرِيّ ولد فِي أول سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة أَو آخر الَّتِي قبلهَا بحلب وَنَشَأ بهَا.تاريخ الولادة: 811 هـ |
مكان الولادة: حلب - سوريا |
تاريخ الوفاة: 890 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بلاد الروم - بلاد الروم
- حلب - سوريا
- حماة - سوريا
- دمشق - سوريا
- الخليل - فلسطين
- بيت المقدس - فلسطين
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن المصري
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم الباحسيتي الحلبي تقي الدين
(أَبُو بكر) بن أَحْمد بن إبراهيم التقي بن الشهَاب أبي الْعَبَّاس بن الْبُرْهَان الباحسيتي الْحلَبِي وباحسيتا حارة مِنْهَا بحذاء بَاب الْفرج الْمصْرِيّ الأَصْل الشَّافِعِي البسطامي وَيعرف هُنَاكَ بِابْن الْمصْرِيّ ولد فِي أول سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة أَو آخر الَّتِي قبلهَا بحلب وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن على عبيد البابي وَبِه تفقه وَكَذَا اشْتغل على الزين عبد الرَّزَّاق العجمي وجنيد الْكرْدِي ولازم الْبُرْهَان الْحلَبِي حَتَّى سمع مِنْهُ الْكثير من المطولات كالصحيحين وَغَيرهمَا بل قَرَأَ عَلَيْهِ ألفية الحَدِيث وَغَيرهَا وَأخذ طَرِيق الْقَوْم عَن أبي بكر الحيشي البسطامي وَفضل أحد المنسوبين لسيدي عبد الْقَادِر بل ارتحل فَسمع على الشهَاب بن الرسام بحماة وَقَرَأَ على ابْن نَاصِر الدّين بِدِمَشْق صَحِيح البُخَارِيّ فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وعَلى شَيخنَا بِالْقَاهِرَةِ قِطْعَة كَبِيرَة من أول صَحِيح مُسلم وَوَصفه بالشيخ الْفَاضِل البارع المفنن وَالَّذِي قبله بالشيخ الْعَالم الْفَاضِل الْمُقْرِئ المجود الْمُحدث البارع الْخَطِيب وَسمع أَيْضا من الْجمال أَحْمد بن الْفَخر أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الهمامي وَقدم بعد دهر الْقَاهِرَة فلازم الْحُضُور عِنْدِي فِي الْإِمْلَاء وَسمع دروسا كَثِيرَة من شرح ألفية الْعِرَاقِيّ بل قَرَأَ مشيخة ابْن شَاذان على ثمَّ على الشهَاب الشاوي وَأخذ عَن الزكي الْمَنَاوِيّ المسلسل وَبَعض سنَن أبي دَاوُد واستجاز عليا حفيد يُوسُف العجمي وَغَيره ثمَّ قدم مرّة أُخْرَى فَكتب القَوْل البديع من تصانيفي وَمَا عملته فِي ختم البُخَارِيّ وسمعهما من لَفْظِي ولازمني حَتَّى سَافر فِي أَوَائِل سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَحج مرَارًا وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَأقَام بهما يَسِيرا وَدخل الرّوم وَغَيرهَا وَتكلم على النَّاس فأجاد وخطب وَوعظ وَهُوَ خير نير فَاضل مستحضر لِأَشْيَاء جَيِّدَة من متون ومهمات وَغير ذَلِك مَعَ أنسة بِالْعَرَبِيَّةِ وَآخر مَا لَقيته فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ أَو الَّتِي بعْدهَا بِمَكَّة ثمَّ بلغتني وَفَاته فِي سنة تسعين أَو الَّتِي تَلِيهَا على مَا يحرر وَخلف ولدا سيء السِّيرَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.