موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد بن راضي العلواني

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن مُحَمَّد بن راضي الشَّافِعِي العلواني من أَتبَاع الشَّيْخ عَليّ الكيزواني الشَّيْخ الصَّالح قَرَأَ على وَالِده فِي علم القراآت وَكَانَ لوالده الْيَد الطولي فِي هَذَا الْفَنّ وغالب قراء حلب فِي زَمَنه تعلمُوا مِنْهُ وَقَرَأَ على الشَّيْخ عمر العرضي مُدَّة مديدة وانتفع مِنْهُ بمباحث مفيدة كَانَ إِمَامًا بالكيزوانية ومتولياً.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1018 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام الصلاة
  • شافعي
  • عالم بالقراءات
  • متولي أوقاف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن أحمد بن محمد الكيزواني الحموي أبي الحسن قطب الدين
    • عمر بن أسامة بن فضل الله العرضي زين الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد بن راضي العلواني

        أَحْمد بن مُحَمَّد بن راضي الشَّافِعِي العلواني من أَتبَاع الشَّيْخ عَليّ الكيزواني الشَّيْخ الصَّالح قَرَأَ على وَالِده فِي علم القراآت وَكَانَ لوالده الْيَد الطولي فِي هَذَا الْفَنّ وغالب قراء حلب فِي زَمَنه تعلمُوا مِنْهُ وَقَرَأَ على الشَّيْخ عمر العرضي مُدَّة مديدة وانتفع مِنْهُ بمباحث مفيدة كَانَ إِمَامًا بالكيزوانية ومتولياً وَاسْتولى على جَمِيع أوقافها بِاعْتِبَار انتسابهم فِي الْأَخْذ عَن الشَّيْخ الكيزواني طَريقَة العلوانية بل طَريقَة شَيْخه السَّيِّد عَليّ بن مَيْمُون فَإِن الكيزواني كَانَ من أَقْرَان الشَّيْخ علوان إِلَّا أَن سَيِّدي الشَّيْخ علوان كَانَ ذَا عُلُوم غزيرة من عُلُوم الشَّرِيعَة والحقيقة وَكَانَ الِاسْم الْكَبِير لَهُ والشهرة التَّامَّة فَإِن السَّيِّد عَليّ بن مَيْمُون خلف الشَّيْخَيْنِ الْمَذْكُورين وَخلف الشَّيْخ مُحَمَّد ابْن عراق وَخلف الشَّيْخ الزين الْحلَبِي مدفناً بالشيخ علوان لَهُ المصنفات الْعَظِيمَة نَحْو نسمات الأسحار ومصباح الْهِدَايَة وَشرح التائية الفارضية والتائية الصفدية وَغير ذَلِك وَالشَّيْخ الكيزواني لَهُ رسائل كَثِيرَة فِي التصوف إِلَّا أَنَّهَا مختصرة وَكَذَلِكَ الشَّيْخ مُحَمَّد بن عراق وَتَوَلَّى صَاحب التَّرْجَمَة لمدرسة الاغونية وَكَانَ يتَوَلَّى تكاليف محلّة الْعقبَة فَمنهمْ المادح وَمِنْهُم غير ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان عشرَة بعد الْألف وَدفن بِقرب الْفَيْض وَقد جَاوز السِّتين تَقْرِيبًا رَحمَه الله تَعَالَى.
        ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!