موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن محمد بن موسى المحلي أبي الحسن نور الدين

نبذة مختصرة:

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن منصو النُّور أَبُو الْحسن الْمحلي الْمدنِي الشَّافِعِي سبط الزبير الأسواني ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة بِمصْر فِيمَا وجد بِخَطِّهِ وَقيل بِالْمَدِينَةِ وَاقْتصر عَلَيْهِ شَيخنَا فِي أنبائه وَنَشَأ بهَا فَسمع بهَا على سعد الدّين الإسفرايني والشمسين السستري وَمُحَمّد بن صلح بن إِسْمَاعِيل الْكِنَانِي وَالْجمال الأميوطي والبهاء بن التقي السُّبْكِيّ
تاريخ الولادة:
754 هـ
مكان الولادة:
مصر - مصر
تاريخ الوفاة:
838 هـ
مكان الوفاة:
المدينة المنورة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

سبط الزبير الأسواني

ما تميّز به:

  • إمام
  • رحالة
  • شافعي
  • عالم
  • فاضل
  • مجاز
  • محدث
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن علي بن عمر بن خالد القرشي المخزومي شمس الدين
    • عبد الرحمن بن علي بن محمد الثعلبي أبي الفرج زين الدين
    • محمد بن أحمد بن عثمان التستري المدني أبي عبد الله شمس الدين
    • محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المعطي الأنصاري الخزرجي المكي جمال الدين
    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • محمد بن عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب الدمشقي الحلبي كمال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إبراهيم بن محمد بن إبراهيم المراكشي الموحدي المدني الركبدار
      • محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام الكازروني المدني أبي عبد الله شمس الدين
      • أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد المطري المدني أبي الخطاب شهاب الدين
      • مقبل الزين الزيني الطواشي
      • محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صالح الكناني أبي الفتح فتح الدين
      • عبد الرحمن بن محمد بن حمزة المدني الحجار
      • عمر بن خلف بن حسن بن علي الأبشيطي أبي عبد الله سراج الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن محمد بن موسى المحلي أبي الحسن نور الدين

        عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن منصو النُّور أَبُو الْحسن الْمحلي الْمدنِي الشَّافِعِي سبط الزبير الأسواني ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة بِمصْر فِيمَا وجد بِخَطِّهِ وَقيل بِالْمَدِينَةِ وَاقْتصر عَلَيْهِ شَيخنَا فِي أنبائه وَنَشَأ بهَا فَسمع بهَا على سعد الدّين الإسفرايني والشمسين السستري وَمُحَمّد بن صلح بن إِسْمَاعِيل الْكِنَانِي وَالْجمال الأميوطي والبهاء بن التقي السُّبْكِيّ وبمكة على الْكَمَال بن حبيب وَالْجمال بن عبد الْمُعْطِي وَالْقَاضِي أبي الْفضل النويري والأمين بن الشماع. وَدخل الْقَاهِرَة فَسمع بهَا على الْبَهَاء بن خَلِيل والحراوي وَأبي الْفرج بن الْقَارِي وَالْجمال الْبَاجِيّ وَالشَّمْس بن الخشاب والشهاب أَحْمد بن حسن الرهاوي وخليل بن طرنطاي والتقبين ابْن حَاتِم والبغدادي والعراقي والهيثمي فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ الشهَاب الْأَذْرَعِيّ وَابْن كثير وَابْن الهبل وَابْن أميلة وَالصَّلَاح بن أبي عمر وَجَمَاعَة وَخرج لَهُ صاحبنا النَّجْم بن فَهد مشيخة وَقَالَ إِنَّه لم يخلف بِبِلَاد الْحجاز أسْند مِنْهُ، وَكَذَا قَالَ شَيخنَا، وَحدث سمع مِنْهُ الْأَئِمَّة وَمِمَّنْ سمع مِنْهُ أَبُو الْفرج المراغي وَآخَرُونَ مِمَّن هم بِقَيْد الْحَيَاة فِي مصر وَمَكَّة وَقَالَ شَيخنَا: أجَاز لنا. قلت: وَرَأَيْت بِخَطِّهِ أَشْيَاء من مجاميع وَغَيرهَا بل قَرَأَ على الْبَدْر الزَّرْكَشِيّ مُصَنفه الْإِجَابَة لإيراد مَا استدركته عَائِشَة على الصَّحَابَة وَوَصفه بالشيخ الإِمَام الْفَاضِل المحصل الْأَصِيل الرّحال، وَقَالَ غَيره: كَانَ إِمَامًا عَالما عَاملا مُسْندًا مكثرا معمرا رحْلَة الْحجاز. وَمَات فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ وَصلي عَلَيْهِ بالروضة وَدفن بِالبَقِيعِ رَحمَه الله، وَقد تَرْجَمته فِي تَارِيخ الْمَدِينَة بأطول مِمَّا هُنَا، وَذكره المقريزي فِي عقوده.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!