موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن أبي نصر بن الدباهي البغدادي أبي عبد الله شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابي نصر بن الدباهي الْبَغْدَادِيّ الزَّاهِد شمس الدّين أبي عبد الله. صحب الشَّيْخ يحيى الصرصرى وَكَانَ خَال والدته وَالشَّيْخ عبد الله كتيلة مُدَّة وسافر مَعَه وجاور بِمَكَّة مُدَّة وَدخل الرّوم والجزيرة ومصر وَالشَّام ثمَّ استوطن دمشق وَبهَا توفّي.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
711 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • زاهد
  • شيخ
  • صالح
  • عابد
  • متصدق
  • متقشف
  • ورع
  • ولي عارف بالله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور الأنصاري الصرصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي أبي محمد علم الدين
      • محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي شمس الدين أبي عبد الله
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن أبي نصر بن الدباهي البغدادي أبي عبد الله شمس الدين

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابي نصر بن الدباهي الْبَغْدَادِيّ الزَّاهِد شمس الدّين أبي عبد الله
        صحب الشَّيْخ يحيى الصرصرى وَكَانَ خَال والدته وَالشَّيْخ عبد الله كتيلة مُدَّة وسافر مَعَه وجاور بِمَكَّة مُدَّة وَدخل الرّوم والجزيرة ومصر وَالشَّام ثمَّ استوطن دمشق وَبهَا توفّي
        قَالَ الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني عَنهُ شيخ صَالح عَارِف زاهد كثير الرَّغْبَة فِي الْعلم وَأَهله والحرص على الْخَيْر وَالِاجْتِهَاد فِي الْعِبَادَة تخلى عَن الدُّنْيَا وَخرج عَنْهَا ولازم الْعِبَادَة وَالْعَمَل الدَّائِم وَالْجد واستغرق أوقاته فِي الْخَيْر وَكَانَ لَدَيْهِ فضل وَعِنْده سلوكيات جَيِّدَة فِي عُلُوم وَله عبارَة حَسَنَة فِيمَا يَكْتُبهُ وَطلب للفوائد الدِّينِيَّة متقشف ورع صلب فِي الدّين محب للصالحين يكثر الصَّوْم ويطيل الصَّلَاة بخشوع وَيَتْلُو الْقُرْآن الْعَظِيم لَا يرى خَالِيا من أَفعَال الْخَيْر وَيتَصَدَّق فِي السِّرّ وَينْصَح الإخوان وَيسْعَى فِي مصالحهم وَيحسن الْقيام على عِيَاله ويلازم الْجَمَاعَات فِي الْجَامِع وَلَا يغشى السلاطين وَلَا الْحُكَّام إِلَّا عِنْد ضَرُورَة دينية وَقد أثنى عَلَيْهِ البرزالي والذهبي وسمعا مِنْهُ وانتقل إِلَى رَحْمَة الله يَوْم الْخَمِيس رَابِع عشرى ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وَسَبْعمائة وَدفن بقاسيون قبل الشَّيْخ عماد الدّين الوَاسِطِيّ بيومين وَأنْشد لبَعْضهِم
        (الدَّهْر ساومني عمري فَقلت لَهُ ... لابعت عمري بالدنيا وَمَا فِيهَا)
        (ثمَّ اشْتَرَاهُ تفارقنا بِلَا ثمن ... تبت يدا صَفْقَة قد خَابَ شاربها)
        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!