أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد الصاغاني شهاب الدين أبي الخير
نبذة مختصرة:
أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عمر بن يُوسُف بن إِسْمَاعِيل الشهَاب أَبُو الْخَيْر بن الضياء الصَّاغَانِي الأَصْل نِسْبَة للْإِمَام الشهير الرضي صَاحب الْمَشَارِق وَغَيرهَا فِيمَا قَالَه الْهِنْدِيّ الأَصْل الْمدنِي المولد الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ وَالِد المحمدين الآتيين وَيعرف بِابْن الضياء.| تاريخ الولادة: 749 هـ |
مكان الولادة: المدينة المنورة - الحجاز |
تاريخ الوفاة: 825 هـ |
مكان الوفاة: مكة المكرمة - الحجاز |
- مكة المكرمة - الحجاز
اسم الشهرة:
ابن الضياء
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد الصاغاني شهاب الدين أبي الخير
أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عمر بن يُوسُف بن إِسْمَاعِيل الشهَاب أَبُو الْخَيْر بن الضياء الصَّاغَانِي الأَصْل نِسْبَة للْإِمَام الشهير الرضي صَاحب الْمَشَارِق وَغَيرهَا فِيمَا قَالَه الْهِنْدِيّ الأَصْل الْمدنِي المولد الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ وَالِد المحمدين الآتيين وَيعرف بِابْن الضياء. ولد فِي ضحى سادس عشري ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وَسمع بهَا من خَلِيل الْمَالِكِي والعفيف المطري والعز بن جمَاعَة وَكَذَا سمع مِنْهُ وَمن الْمُوفق الْحَنْبَلِيّ بِمَكَّة وَمن أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ والبهاء بن خَلِيل وَعبد الْقَادِر الْحَنَفِيّ وَإِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْآمِدِيّ وَغَيرهم بِالْقَاهِرَةِ وَأَجَازَ لَهُ الصّلاح بن أبي عمر وَابْن أميلة وَخلق من بَغْدَاد وَغَيرهَا تجمعهم مشيخته تَخْرِيج التقي بن فَهد، وَحدث سمع مِنْهُ غير وَاحِد من أَصْحَابنَا فَمن فَوْقهم. وَقَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه اجْتمعت بِهِ مرَارًا وَأَجَازَ لأولادي. وَقَالَ الفاسي أَنه اعتنى بِالْعلمِ كثيرا وَله فِي الْفِقْه نباهة ودرس وَأفْتى كثيرا وَولي بعد وَفَاة أَبِيه درس يلبغا الخاصكي بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَكَذَا ولي تدريس البنجالية والزنجيلية والأرغونية بدار العجلة فِيهَا ثمَّ نقل الدَّرْس بالأخيرتين إِلَى الْمَسْجِد وناب فِي عُقُود الْأَنْكِحَة عَن الْعِزّ النويري ثمَّ فِي الْأَحْكَام عَنهُ أَيْضا سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة ثمَّ عَزله فَلم يتَجَنَّب الْأَحْكَام محتجا بِأَن مذْهبه أَن القَاضِي لَا يَنْعَزِل إِلَّا بجنحة وَأَنه لم يأتها وَلم يلبث أَن اسْتَقل بِقَضَاء مَكَّة من قبل النَّاصِر فرج سنة سِتّ وَكَانَ أول حَنَفِيّ اسْتَقل بهَا ثمَّ عزل بعد أَيَّام قَليلَة وناب عَن الْجمال بن ظهيرة ثمَّ أُعِيد اسْتِقْلَالا ثمَّ صرف بالجلال المرشدي وَلكنه لم يقبل فأعيد وَاسْتمرّ إِلَى أَن مَاتَ بعد أَن عجز عَن الْحَرَكَة وَالْمَشْي لسقوطه من سَرِير مُرْتَفع عَن الأَرْض فانفكت بعض أَعْضَائِهِ وتألم كثيرا لذَلِك نَحْو شَهْرَيْن فِي لَيْلَة الْأَحَد رَابِع عشر ربيع الأول سنة خمس وَعشْرين بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَدفن على أَبِيه بالمعلاة وَذكره المقريزي فِي عقوده وَصدر تَرْجَمته بالهندي الْمَكِّيّ وَقَالَ نعم الرجل رَحمَه الله
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



