موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد بن محمد بن محمد القرشي المخزومي أبي الطيب محب الدين

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْمُحب أَبُو الطّيب بن الْجلَال أبي السعادات الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ قاضيها الشَّافِعِي وَابْن قاضيها وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة وَأمه أم كُلْثُوم ابْنة الْعَفِيف عبد الله بن التقي الحراري.
تاريخ الولادة:
825 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
858 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز

اسم الشهرة:

ابن ظهيرة

ما تميّز به:

  • شافعي
  • قاض
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ظهيرة المخزومي أبي السعادات جلال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • كمالية بنت أحمد بن محمد ابن ظهيرة القرشي المكية
      • عيسى بن عوضة بن أحمد بن موسى الحميري
      • أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الهاشمي العلوي المكي أبي بكر محب الدين
      • محمود بن محمد بن أحمد الموسوي الرضوي الخوافي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد بن محمد بن محمد القرشي المخزومي أبي الطيب محب الدين

        أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْمُحب أَبُو الطّيب بن الْجلَال أبي السعادات الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ قاضيها الشَّافِعِي وَابْن قاضيها وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة وَأمه أم كُلْثُوم ابْنة الْعَفِيف عبد الله بن التقي الحراري. ولد فِي صفر سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ وَالْأَرْبَعِينَ النووية والعقائد النسفية وألفية ابْن مَالك وَالْحَاوِي الصَّغِير والمنهاج الْأَصْلِيّ وَالتَّلْخِيص والشاطبية وَعرض فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ فَمَا بعْدهَا على التقي المقريزي وَيحيى بن مُحَمَّد المغربي الشاذلي وَالْعلم أَحْمد الأخنائي وَأبي الْقسم النويري الْمَالِكِيَّة والزين بن عَيَّاش وَأبي شعر الْحَنْبَلِيّ وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم العجمي والسفطي وَابْني الأقصرائي وَابْني الضياء ومحمود بن مُحَمَّد بن أَحْمد الموسوي الخوافي وأجازوه إِلَّا الثَّانِي وَالثَّالِث وأحضر على ابْن الْجَزرِي وَسمع على الشهَاب المرشدي وَأبي شعر والمقريزي وَأبي الْمَعَالِي الصَّالِحِي وَأبي الْفَتْح المراغي والأهدل والتقي بن فَهد والشوائطي وَابْن الديري والمحب المطري وَالْجمال الكازروني فِي آخَرين بِمَكَّة وَالْمَدينَة وَبَعض ذَلِك بقرَاءَته وَأَجَازَ لَهُ التقي الفاسي وَابْن سَلامَة والنور الْمحلي وَالشَّمْس الشَّامي والنجم بن حجي وابنا ابْن بردس والقبابي والتدمري وَعَائِشَة ابْنة ابْن الشرائحي وَآخَرُونَ مِنْهُم شَيخنَا وَأخذ الْفِقْه عَن أَبِيه والكمال الأسيوطي بِحَيْثُ عَلَيْهِ جلّ الْحَاوِي وَأكْثر ذَلِك بقرَاءَته وَقَالَ أَنَّهَا قِرَاءَة بحث وإجادة وإتقان وإفادة وَأذن لَهُ فِي إقرائه وتدريسه بعد التَّحْرِير والمراجعة والتثبت والمطالعة وَالشَّمْس بن عبد الْعَزِيز الكازروني بَحثه عَلَيْهِ بِتَمَامِهِ وَأذن لَهُ فِي إقرائه وَالشَّمْس الأقفهسي قَرَأَ عَلَيْهِ الْأَعْلَام بِمَا يتَعَلَّق بالتقاء الختانين من الْأَحْكَام وتنوير الدياجير بِمَعْرِفَة أَحْكَام المحاجير كِلَاهُمَا من تأليفه بحثا ومقابلة وَأذن لَهُ أَيْضا فِي إقرائهما وروايتهما والمعاني وَالْبَيَان عَن الشَّمْس بن سارة قَرَأَ عَلَيْهِ التَّلْخِيص بِتَمَامِهِ وَأذن لَهُ فِي إقرائه وَقَالَ أَنَّهَا قِرَاءَة بحث وَتَحْقِيق وَكَذَا أَخذ فِي الْمعَانِي أَيْضا عَن الكريمي وَعنهُ وَعَن الأهدل وَابْن الْهمام وَأبي الْفضل المغربي وَابْن قديد وَأبي الْقسم النويري أَخذ أصُول الْفِقْه بحث على ثانيهم فِيهِ الْمِنْهَاج وَشَرحه للأسنوي وَعَن الآخرين أَخذ فِي الْعَرَبيَّة وَكَذَا بحث على فقيهه ومؤدبه الشوائطي فِي أَبْوَاب من الألفية والملحة بحثا دلّ على سرعَة فهم وجودة إِدْرَاك فِي آخَرين وَعَن مَحْمُود الخوافي أَخذ أصُول الدّين قَرَأَ عَلَيْهِ العقائد للنسفي بحثا والتصوف عَن البلاطنسي قَرَأَ عَلَيْهِ بحثا منهاج العابدين للغزالي وَقَالَ أَنَّهَا قِرَاءَة بحث اطلع بهَا على مَقَاصِد الْكتاب ووقف بهَا على مَا فِيهِ من اللّبَاب وَسمع عَلَيْهِ فَاتِحَة الْعُلُوم للغزالي أَيْضا وَأَجَازَ لَهُ وناب فِي الْقَضَاء بِمَكَّة عَن أَبِيه فِي سنة سبع وَأَرْبَعين بِإِشَارَة صاحبنا النَّجْم بن فَهد ثمَّ اسْتَقل بِهِ بعد وَفَاته إِلَى أَن انْفَصل بِابْن عَمه البرهاني ثمَّ اعيد بعد مُدَّة مَعَ اسْتِمْرَار أَمْوَال الْأَيْتَام والغائبين تَحت يَد الْمُنْفَصِل بعد إحضارها ومشاهدتها ثمَّ أضيف إِلَيْهِ نظر الْحرم ورباط السِّدْرَة ورباط كلاله وميضأة بركَة وَقَضَاء جدة، ثمَّ انْفَصل عَن كل ذَلِك بعد يسير إِلَى أَن مَاتَ وَقد درس وَأفْتى وَحدث وصنف جُزْءا رد فِيهِ على ابْن عَمه الْخَطِيب فَخر الدّين أبي بكر أَمَاكِن من تصنيفه فِي الدِّمَاء وقفت عَلَيْهِ وَكَذَا بَلغنِي أَن لَهُ غير ذَلِك وَكَانَ فَاضلا فاهما جامد الْحَرَكَة نَاقص الْعبارَة قَاصِر الْيَد والتودد حضرت بعض ختومه باستدعائه وَسمعت كَلَامه وصاهر النَّجْم الْمرْجَانِي على ابْنَته واستولدها عدَّة أَوْلَاد. مَاتَ عَن أَكْثَرهم مِنْهُم أَبُو الْيمن مُحَمَّد الْآتِي. وَكَانَت وَفَاته يَوْم الْخَمِيس تَاسِع صفر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَدفن على أَبِيه بالمعلاة بعد أَن صلى عَلَيْهِ ابْن عَمه البرهاني بعد صَلَاة الْعَصْر قبالة الْحجر الْأسود كعادة بني مَخْزُوم وَنُودِيَ للصَّلَاة عَلَيْهِ فَوق قبَّة زَمْزَم وَكَانَ الْجمع فِي جنَازَته حافلا رَحمَه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!