موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن محمويه اليزدي

نبذة مختصرة:

سمع أَبَا بكر مُحَمَّد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ وَأَبا المكارم مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن النسوي المقرىء وَأَبا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد وَمُحَمّد بن عبد الْكَرِيم بن خشيش وَأَبا الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن العلاف وَأَبا عَليّ بن نَبهَان وَغَيرهم وتفقه على فَخر الْإِسْلَام الشَّاشِي وَالْقَاضِي أبي عَليّ الفارقي سَافر إِلَيْهِ إِلَى وَاسِط
تاريخ الولادة:
473 هـ
مكان الولادة:
يزد - إيران
تاريخ الوفاة:
551 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أصبهان - إيران
  • يزد - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

اسم الشهرة:

أبي الحسن

ما تميّز به:

  • إمام
  • بشوشا
  • زاهد
  • شافعي
  • عابد
  • عالم
  • فقيه
  • له سماع للحديث
  • متواضع
  • مجتهد
  • مصنف
  • مقرئ
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الكريم بن خشيش البغدادي أبي سعد
    • الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني الحداد أبي علي
    • أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي البغدادي
    • أبي علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان الكاتب
    • الحسن بن إبراهيم بن علي بن برهون الفارقي أبي علي
    • محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي أبي بكر فخر الإسلام
    • أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد الأصبهاني الحداد أبي الفتح
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الملك بن زيد بن ياسين بن زيد التغلبي الدولعي أبي القاسم ضياء الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن محمويه اليزدي

        عَليّ بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن محمويه أَبُي الْحسن المقرىء الْفَقِيه من أهل يزدْ
        سمع أَبَا بكر مُحَمَّد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ وَأَبا المكارم مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن النسوي المقرىء وَأَبا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد وَمُحَمّد بن عبد الْكَرِيم بن خشيش وَأَبا الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن العلاف وَأَبا عَليّ بن نَبهَان وَغَيرهم
        وتفقه على فَخر الْإِسْلَام الشَّاشِي وَالْقَاضِي أبي عَليّ الفارقي سَافر إِلَيْهِ إِلَى وَاسِط
        وصنف الْكثير حَدِيثا وفقها وزهدا وَكَانَ من الْفُقَهَاء المتعبدين وَكَانَ لَهُ عِمَامَة وقميص بَينه وَبَين أَخِيه إِذا خرج ذَاك قعد هَذَا فِي الْبَيْت وَبِالْعَكْسِ وَدخل إِلَيْهِ زائر فَوَجَدَهُ عُريَانا فَقَالَ نَحن إِذا غسلنا ثيابنا نَكُون كَمَا قَالَ القَاضِي أَبُو الطّيب الطَّبَرِيّ
        (قوم إِذا غسلو ثِيَاب جمَالهمْ ... لبسوا الْبيُوت إِلَى فرَاغ الْغَاسِل)
        وَقيل إِنَّه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وَهُوَ يَقُول لَهُ يَا عَليّ صم رجبا عندنَا
        فَمَاتَ لَيْلَة رَجَب سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        الإمام العلامة الفقيه المقرىء، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ مَحْمُويه، اليَزدِيُّ الشَّافِعِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
        موُلِدُهُ بِيَزْدَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ -أَوْ أَرْبَعٍ.
        وَسَمِعَ مِنَ الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ بنِ جُوَانشير، وَأَبِي المَكَارِمِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ الفَسَوِيِّ المقرىء، وَمُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ بَلُّوكٍ الصُّوْفِيِّ، وَغِيَاثِ بنِ أَبِي مُضَرَ الأَصْبَهَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيِّ.
        وَتَلاَ بِالرِّوَايَاتِ فِي أَصْبَهَانَ عَلَى أَبِي الفَتْحِ الحَدَّادِ.
        وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنِ ابْنِ الطُّيُوْرِيِّ، وَابْنِ خُشَيْشٍ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ العَلاَّفِ، وَأَبِي القَاسِمِ الرَّبَعِيِّ، وَعِدَّةٍ. وَسَمِعَ بِالدُّوْن "سُنَنَ النَّسَائِيِّ" مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمْدٍ، وَبِهَمَذَانَ مِنْ نَاصرِ بنِ مَهْدِيٍّ، وَبِأَصْبَهَانَ أَيْضاً مِنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَرْدُويه.
        وَتَفَقَّهَ بِوَاسِطَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الفَارقِيِّ، وَبِبَغْدَادَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشاشي. وسمع بالبصرة والكوفة ومكة.
        وَكَانَ يَسكنُ بقَرَاح ظَفَرٍ، وَصَنَّفَ كُتُباً نَافِعَةً فِي الفِقْهِ وَالحَدِيْثِ وَالزُّهْدِ، وَحَدَّثَ بِهَا وَبِـ"سُنَنِ النَّسَائِيِّ".
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ مِنْ أَعيَانِ الفُقَهَاءِ، وَمَشْهُوْرِي الزُّهَّادِ وَالعُبَّادِ وَأَهْلِ الوَرَعِ وَالاجْتِهَادِ، رَوَى لَنَا عَنْهُ أَبُو أَحْمَدَ بنُ سُكَيْنَةَ، وَابْنُ الأَخْضَرِ.
        وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: نَزلَ بَغْدَادَ، فَقِيْهٌ فَاضِلٌ زَاهِدٌ، حَسَنُ السِّيْرَةِ، جَمِيْلُ الطّرِيقَةِ، عَزِيزُ النَّفْسِ، سَخِيُّ الطَّبعِ بِمَا يَملكُهُ، قَانِعٌ بِمَا هُوَ فِيْهِ، كَثِيْرُ الصَّوْمِ وَالعِبَادَةِ، صَنَّفَ تَصَانِيْفَ فِي الفِقْهِ، وَأَوْرَدَ فِيْهَا أَحَادِيْثَ مُسْنَدَةً عَنْ شُيُوْخِهِ، سَمِعْتُ مِنْهُ، وَسَمِعَ مِنِّي، وَكَانَ دَائِمَ البِشْرِ، مُتَوَاضِعاً، كَثِيْرَ المَحْفُوْظِ، وَكَانَ لَهُ عِمَامَةٌ وَقَمِيْصٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيْهِ، إِذَا خَرَجَ ذَاكَ قَعَدَ هَذَا فِي البَيْتِ، وَدَخَلتُ عَلَيْهِ مَعَ الوَاعِظِ الغَزنوِيِّ، فَوَجَدنَاهُ عُرْيَاناً مُتَّزِراً، فَاعْتذرَ، وَقَالَ: نَحْنُ كَمَا قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ:
        قومٌ إِذَا غَسَلُوا ثِيَابَ جَمَالِهِم ... لَبِسُوا البُيُوْتَ إِلَى فَرَاغِ الغَاسِلِ
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بنَ عَلِيٍّ الحَرَّانِيَّ يَقُوْلُ: كَانَ شَيْخُنَا عَليٌّ اليَزدِيُّ يَقُوْلُ لَنَا: إِذَا مُتُّ فَلاَ تَدْفِنُوْنِي إلَّا بَعْدَ ثَلاَثٍ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ بِي سَكتَةٌ. قَالَ: وَكَانَ جَثيثاً صَاحِبَ بَلْغَمٍ، وَكَانَ يَصُوْمُ شَهْرَ رَجَبٍ، فَقَبْلَ أَيَّامٍ مِنْهُ قَالَ لَنَا: قَدْ رَجَعتُ عَنْ قَوْلِي، فَإِذَا مُتُّ فَادْفِنُوْنِي فِي الحَالِ، فَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ يَقُوْلُ: يَا عليُّ، صُمْ رَجَباً عِنْدنَا. قَالَ: فمات ليلة رجب.
        قَالَ ابْنُ شَافِعٍ: مَاتَ فِي تَاسعٍ وَعِشْرِيْنَ، سَنَةً إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
        قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ "السُّنَنَ" الخَطِيْبُ الدَّوْلَعِيّ، وَتَلاَ عَلَيْهِ حَمْزَةُ بنُ القُبَّيْطِيِّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ النَّاقِدِ، وَعَلِيُّ بن الدباس.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!