إبراهيم بن أبي البركات بن أبي الفضل البعلي الحنبلي أبي إسحاق
نبذة مختصرة:
إِبْرَاهِيم بن أبي البركات بن أبي الْفضل البعلي الْحَنْبَلِيّ ابْن القرشية شيخ الخانقاه الأَسدِية ولد سنة 48 وَقَالَ مرّة سنة 50 سمع من الْفَقِيه اليونيني فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه سمع مِنْهُ فتح المقفل لأبي مُوسَى الْمَدِينِيّ بإجازته مِنْهُ وجزء الْقَاسِم بن عَليّ الحريري وَسمع من أَحْمد بن عبد الدَّائِم فَضَائِل مُعَاوِيَة.تاريخ الولادة: 648 هـ |
مكان الولادة: بعلبك - لبنان |
تاريخ الوفاة: 740 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- دمشق - سوريا
- طرابلس - لبنان
اسم الشهرة:
ابن القرشية ابن قربشة ابن قريشة
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
إبراهيم بن أبي البركات بن أبي الفضل البعلي الحنبلي أبي إسحاق
إِبْرَاهِيم بن أبي البركات بن أبي الْفضل البعلي الْحَنْبَلِيّ ابْن القرشية شيخ الخانقاه الأَسدِية ولد سنة 48 وَقَالَ مرّة سنة 50 سمع من الْفَقِيه اليونيني فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه سمع مِنْهُ فتح المقفل لأبي مُوسَى الْمَدِينِيّ بإجازته مِنْهُ وجزء الْقَاسِم بن عَليّ الحريري وَسمع من أَحْمد بن عبد الدَّائِم فَضَائِل مُعَاوِيَة وجزء بكر وَمن على بن الأوحد ابْن أبي الْيُسْر وَابْن الصَّيْرَفِي قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ذَا حُرْمَة وجلالة بَين القادرية والسلاوية وَكَانَ صديقا لأبي وترافقنا إِلَى طرابلس وَفِيه كيس وأخلاق وَله مشيخة خرجها لَهُ البرزالي مَاتَ سنة 740 فِي شهر رَجَب
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
إبراهيم بن بركات بن أبي الفضل
الشيخ الصالح أبو إسحاق الصوفي البعلبكي الحنبلي المعروف بابن قربشة.
أحد الإخوة، شيخ الخانقاه الأسدية بدمشق، وإمام تربة بني صصرى. سمع من ابن عبد الدائم، وعلي بن الأوحد، وابن أبي اليسر، وأبي زكريا بن الصيرفي وغيرهم.
وروى الكثير، واشتُهر، وسمع منه جماعة، وأجاز لي بخطّه في سنة ثمانٍ وعشرين وسبع مئة بدمشق.
كان شيخاً ذا شيبة منورة، وشكالة بالمهابة مسورة، حسن المُلتقى لمن يعرفه، كثير الإنصاف لمن اجتمع به وإن كان ما يُنصفه، حلو المذاكرة، ظريفَ المحاضرة، قد صحب المشايخ ورآها، ودخل غاب أسدهم وعراها، عليه أنسُ الفقراء، وحشمة الأمراء.
روى عنه علمُ الدين البرزالي في حياته، وغيره. وعاش هو من بعد ذلك وما انقطع سيره، ولم يزل على حاله إلى أن لبس كفنه، ولحدهُ اللاحدُ ودفنهُ.
ولد سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة، وتُوفي رحمه الله تعالى، سنة أربعين وسبع مئة بجبل الصالحية.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).