موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أسد بن محمد بن محمود الشيرازي البغدادي الدمشقي جلال الدين

نبذة مختصرة:

أسد بن محمد بن محمود الجلال الشيرازي البغدادي ثم الدمشقي الحنفي. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ أَنه قدم بَغْدَاد فِي صغره فاشتغل على الشَّمْس السَّمرقَنْدِي فِي القراآت وَالْقُرْآن وَالْفِقْه ثمَّ حضر مجْلِس الكرمائي وَقَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ كثيرا وجاور مَعَه بِمَكَّة وَكَانَ يقرئ ولديه وَغَيرهمَا فِي النَّحْو وَالصرْف وَغير ذَلِك.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
803 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • شيراز - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الخط
  • حسن الصوت
  • حنفي
  • عالم بالقراءات
  • عالم باللغة والإعراب
  • عالم بالنحو
  • عفيف
  • فقيه
  • له سماع للحديث
  • متدين
  • متواضع
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن يوسف بن علي الكرماني البغدادي شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يحيى بن محمد بن يوسف السعيدي الكرماني تقي الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أسد بن محمد بن محمود الشيرازي البغدادي الدمشقي جلال الدين

        أسد بن محمد بن محمود الجلال الشيرازي البغدادي ثم الدمشقي الحنفي. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ أَنه قدم بَغْدَاد فِي صغره فاشتغل على الشَّمْس السَّمرقَنْدِي فِي القراآت وَالْقُرْآن وَالْفِقْه ثمَّ حضر مجْلِس الكرمائي وَقَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ كثيرا وجاور مَعَه بِمَكَّة وَكَانَ يقرئ ولديه وَغَيرهمَا فِي النَّحْو وَالصرْف وَغير ذَلِك مَعَ سَلامَة بَاطِن وَدين وتعفف وتواضع وَخط حسن وَقدم دمشق وَولي أُمَامَة الخانقاه السميساطية بهَا ودرس وَأعَاد وَحدث وَأفَاد مَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ انْتهى مُلَخصا، وَذكره التقي الْكرْمَانِي أحد من أُشير إِلَيْهِ أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ وَقَالَ قَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن والشاطبية وَغَيرهمَا وَكَانَ فَاضلا فِي القراآت والنحو وَالصرْف واللغة وَفقه مذْهبه مشاركا فِي غَيرهَا مَعَ حسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ والْحَدِيث وَهُوَ كَانَ الْقَارئ للْبُخَارِيّ بِمَجْلِس وَالِدي مُدَّة طَوِيلَة بل لَازم مجْلِس وَالِدي نَحْو ثَلَاثِينَ سنة وجاور مَعَه بِمَكَّة وَلَزِمَه حَتَّى مَاتَ، وَلما قدم علينا الشَّيْخ نور الدّين الزرندي الْحَنَفِيّ سمعنَا عَلَيْهِ بقرَاءَته وارتحل بِسَبَب الْفِتْنَة اللنكية فِي سنة خمس وَتِسْعين عَن بَغْدَاد إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا بعد زيارته الْقُدس والخليل حَتَّى مَاتَ عَن نَيف وَسِتِّينَ أَو سبعين وَدفن بِظَاهِر دمشق رَحمَه الله.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!