موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


هبة الله بن المبارك بن موسى أبي البركات السقطي

نبذة مختصرة:

هبة الله بن الْمُبَارك بن مُوسَى بن على بن يُوسُف السقطى أبي البركات الْمُحدث الرِّجَال سمع الحَدِيث بِبَلَدِهِ بَغْدَاد من القاضى أَبى يعلى وتفقه عَلَيْهِ ورحل إِلَى الْبِلَاد والنواحى وَبَالغ فى الطّلب وعنى بِالْحَدِيثِ واللغة وَجمع الشُّيُوخ وَخرج التخاريج وَكتب عَن أَصْحَاب الدارقطنى وَابْن شاهين وطبقتهما وَقد أثنى عَلَيْهِ السلفى وعده من أكَابِر الْحفاظ الَّذين أدركهم لَكِن تكلم فِيهِ شُجَاع الذهلى وَابْن السمعانى بِسَبَب أَنه حدث عَن شُيُوخ لم يرهم وَكَانَ لَهُ نظم حسن
تاريخ الولادة:
445 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
509 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أصبهان - إيران
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • راوي
  • رحالة
  • شاعر
  • شيخ
  • مؤرخ
  • محدث
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي أبي الحسين
    • محمد بن علي بن الحسن أبي الغنائم
    • عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشمي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عشير بن معروف أبي بكر الدربندي الشرواني
      • محمد بن إسماعيل بن أحمد بن الحسين الخطيبي أبي يعلي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        هبة الله بن المبارك بن موسى أبي البركات السقطي

        هبة الله بن الْمُبَارك بن مُوسَى بن على بن يُوسُف السقطى أبي البركات الْمُحدث الرِّجَال
        سمع الحَدِيث بِبَلَدِهِ بَغْدَاد من القاضى أَبى يعلى وتفقه عَلَيْهِ ورحل إِلَى الْبِلَاد والنواحى وَبَالغ فى الطّلب وعنى بِالْحَدِيثِ واللغة وَجمع الشُّيُوخ وَخرج التخاريج وَكتب عَن أَصْحَاب الدارقطنى وَابْن شاهين وطبقتهما وَقد أثنى عَلَيْهِ السلفى وعده من أكَابِر الْحفاظ الَّذين أدركهم لَكِن تكلم فِيهِ شُجَاع الذهلى وَابْن السمعانى بِسَبَب أَنه حدث عَن شُيُوخ لم يرهم وَكَانَ لَهُ نظم حسن
        قَالَ أبي الْقَاسِم السمرقندى كُنَّا فى مجْلِس أَبى مُحَمَّد رزق الله التميمى فأنشدنا
        (فَمَا تَنْفَع الاداب وَالْعلم والحجى ... وصاحبها عِنْد الْكَمَال يَمُوت)
        (كَمَا مَاتَ لُقْمَان الْحَكِيم وَغَيره ... وَكلهمْ تَحت التُّرَاب صموت)فَأَجَابَهُ السقطى ببيتين وَكَانَ حَاضرا فِي الْمجْلس فأنشدهما من لَفظه لنَفسِهِ
        (بلَى أثر يبْقى لَهُ بعد مَوته ... وَذخر لَهُ فى الْحَشْر لَيْسَ يفوت)
        (وَمَا يستوى المنطيق ذُو الْعلم والحجى ... وأخرس بَين الناطقين سكُوت)
        توفى يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشرى ربيع الأول سنة تسع وَخَمْسمِائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع أبي الْخطاب الْفَقِيه إِمَامًا ثمَّ حمل إِلَى بَاب حَرْب فَدفن قَرِيبا من قبر مَنْصُور بن عمار

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

        الشَّيْخُ المُحَدِّثُ، مفِيدُ بَغْدَاد، أَبُو البَرَكَات هِبَةُ اللهِ بن المُبَارَكِ بن مُوْسَى البَغْدَادِيّ السَّقَطِيّ صَاحِب "المُعْجَم" الضَّخْم.
        كتب عَمَّنْ دَبَّ وَدَرَجَ وَخَرَّجَ وَجَمَعَ وَتَنَبَّه، لَكنَّه ضَعِيْف، قَلِيْلُ الإِتْقَان.
        سَمِعَ: القَاضِي أَبَا يَعْلَى، وَأَبَا الحُسَيْنِ بن الْمُهْتَدي بِاللهِ، وَعبدَ الصَّمد بن المَأْمُوْن، وَأَبَا جَعْفَرٍ بن المُسْلِمَة، وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ الدَّجَاجِي، وَجَابِرَ بن يَاسينَ، وَأَبَا بَكْرٍ الخَطِيْب، وَهنَاداً النَّسفِي، فَمَنْ بَعْدهُم.
        وَرَحَلَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَالكُوْفَةِ وَالبَصْرَةِ وَالمَوْصِل وَالجِبَال، وَبَالَغَ وَبحث عَنِ الشُّيُوْخ حَتَّى كتب عَمَّنْ هُوَ دُوْنَهُ.
        رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ وَجيه، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَالشَّيْخُ عَبْد القَادِر، وَالمُبَارَكُ بنُ كَامِلٍ، وَالسِّلَفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّار: أَخْبَرْنَا ابْنُ رَوَاج، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ السَّقَطِيّ بِوَاسِط، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
        وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّد.
        قَالَ السِّلَفِيّ: سَأَلتُ هِبَةَ اللهِ بن السَّقَطِيّ عَنْ مَوْلِده، فَقَالَ: سَنَة خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، سَمِعَ كَثِيْراً، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الحِفْظ وَالمَعْرِفَة، وَشعره حسن، رَأَيْتهُ بِأَصْبَهَانَ لَمَّا قَدِمَ مَعَ رزق الله يَقرَأُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ.
        قَالَ ابْنُ فولاَذ: ذَاكرتُ شُجَاعاً الذُّهْلِيّ برِوَايَة السَّقَطِيّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ، فَقَالَ: مَا سَمِعْنَا بِهَذَا قَطُّ، وَضَعَّفه فِيْهِ جِدّاً.
        وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: سَأَلْتُ ابْنَ نَاصر عَنِ السَّقَطِيّ: أَكَانَ ثِقَةً? قَالَ: لاَ وَاللهِ، ظهر كذبُهُ، وَهُوَ مِنْ سَقَطِ المَتَاع، مَاتَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِ مائَة.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        السَّقَطي
        (445 - 509 هـ = 1053 - 1115 م)
        هبة الله بن المبارك بن موسى بن علي بن يوسف، أبو البركات، السقطي:
        مؤرخ محدث رحال. ولد ببغداد ورحل إلى واسط والبصرة والكوفة والموصل وأصبهان والجبال وغيرها.
        وصنف " تاريخا " جعله ذيلا على تاريخ بغداد للخطيب، وجمع " معجما " لشيوخه في ثمانية أجزاء ضخمة. وتوفي ببغداد .

        -الاعلام للزركلي-
         

         
         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!