محمد بن علي بن الحسن أبي الغنائم
نبذة مختصرة:
محمد بن علي بن الحسن، أبو الغنائم، المعروف بابن الدَّجاجي: كان يسكن ناحية باب الطاق. وحدث عن علي بن عمر السكري، وعلي بن معروف البزاز، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، ومحمد بن عمر بن بهته. كتب عَنْهُ أَصْحَابُنَا ولم أسمع منه شيئا، وكان سماعه صحيحا. ومات في يوم الخميس سلخ شعبان من سنة ثلاث وستين وأربعمائةتاريخ الولادة: 380 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 463 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
ابن الدجاجي محمد
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن علي بن الحسن أبي الغنائم
محمد بن علي بن الحسن، أبو الغنائم، المعروف بابن الدَّجاجي:
كان يسكن ناحية باب الطاق. وحدث عن علي بن عمر السكري، وعلي بن معروف البزاز، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، ومحمد بن عمر بن بهته. كتب عَنْهُ أَصْحَابُنَا ولم أسمع منه شيئا، وكان سماعه صحيحا.
ومات في يوم الخميس سلخ شعبان من سنة ثلاث وستين وأربعمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
الشَّيْخُ الأَمِيْنُ المُعَمَّرُ أَبُو الغَنَائِمِ؛ مُحَمَّدُ بنُ علي بن علي بن حَسَنٍ ابْنُ الدَّجَاجِيِّ البَغْدَادِيُّ مُحتَسِب بَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بنِ عُمَرَ الحَرْبِيّ وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ مَعْرُوف وَإِسْمَاعِيْل ابْن سُوَيْد وَطَائِفَة وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ المُعَافَى بن زَكَرِيَّا.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيّ وَشُجَاعٌ الذُّهْلِيّ وَنَاصِرُ بن علي الباقلاني وَطَلْحَةُ بنُ أَحْمَدَ العَاقولِي وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي الأَنْصَارِيّ وَأَبُو مَنْصُوْرٍ القَزَّاز وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ سَمَاعُه صَحِيْحاً مَاتَ فِي سَلْخ شَعْبَان سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة عَنْ، ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَلِي الحِسْبَة فَلَمْ يُحمَد فَصُرِف.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: قَرَأْتُ بِخَط هِبَةِ اللهِ السَّقَطِيّ أَن ابْن الدَّجَاجِي كَانَ ذَا وَجَاهَة وَتَقَدُّمٍ وَحَالٍ وَاسِعَة وَعهدي بِهِ وَقَدْ أَخنَى عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَقَصدتُهُ فِي جَمَاعَةٍ مُثْرِيْنَ لنَسْمَع: مِنْهُ وَهُوَ مَرِيْض فَدَخَلْنَا وَهُوَ عَلَى بارِيَّةٍ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ قَدْ حَرَّقَتِ النَّارُ فِيْهَا وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يُسَاوِي دِرْهَماً فَحَمَلَ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى قرَأَنَا عَلَيْهِ بِحَسب شَرَهِ أَهْل الحَدِيْث فَلَمَّا خَرَجْنَا قُلْتُ: هَلْ مَعَكُم مَا نصرفُهُ إِلَى الشَّيْخ؟ فَاجتمع لَهُ نَحْو خَمْسَةِ مثَاقيل فَدعوتُ بِنْتَهُ وَأَعْطيتهَا وَوقفت لأَرَى تسليمهَا لَهُ فَلَمَّا أَعْطته؛ لطم حُرَّ وَجهه وَنَادَى: وَافضيحتَاهُ: آخُذ عَلَى حَدِيْثِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عوضاً؟ لاَ وَاللهِ. وَنهض حَافِياً إِلَيَّ وَبَكَى فأعدت الذهب إليهم فتصدقوا به.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.