موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حسن بن علي بن أحمد الدماطي الأزهري أبي علي بدر الدين

نبذة مختصرة:

حسن بن عَليّ بن أَحْمد الْبَدْر أَبُو عَليّ الدماطي الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الضَّرِير. ودماط من الغربية بِالْقربِ من الْمحلة. قدم الْقَاهِرَة فحفظ الْقُرْآن والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو والشاطبية وتوضيح النخبة لشَيْخِنَا وَأَخذه بحثا عَنهُ بقرَاءَته ولازمه كثيرا فِي الرِّوَايَة والدراية وَأذن لَهُ فِي الاقراء.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
881 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • الغربية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • المحلة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ثقة ضابط
  • حافظ للقرآن الكريم
  • خطيب
  • شافعي
  • ضرير
  • عابد
  • عالم بالقراءات
  • عالم بالنحو
  • فاضل
  • فقير
  • فقيه
  • كثير التلاوة
  • متقن
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل
    • يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
    • التاج محمد بن أبي بكر بن محمد السمنودي
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
    • يحيى بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الأقصرائي أبي زكريا أمين الدين
    • محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي أبي عبد الله شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حسن بن علي بن أحمد الدماطي الأزهري أبي علي بدر الدين

        حسن بن عَليّ بن أَحْمد الْبَدْر أَبُو عَليّ الدماطي الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الضَّرِير. ودماط من الغربية بِالْقربِ من الْمحلة. قدم الْقَاهِرَة فحفظ الْقُرْآن والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو والشاطبية وتوضيح النخبة لشَيْخِنَا وَأَخذه بحثا عَنهُ بقرَاءَته ولازمه كثيرا فِي الرِّوَايَة والدراية وَأذن لَهُ فِي الاقراء وَأثْنى عَلَيْهِ، وَكَذَا أَخذ الْفِقْه عَن الشّرف السُّبْكِيّ والونائي والبلقيني والمناوي وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي بعض التقاسيم وَحضر أَيْضا دروس القاياتي والأمين الاقصرائي والزين طَاهِر وَغَيرهم والقراآت عَن التَّاج بن تمرية والعفصي والزين رضوَان والشهاب السكندري وأكمل عَلَيْهِ والعربية عَن كريم الدّين العقبي وَلم يمهر فِيهَا خَاصَّة بلَى برع فِي الْفِقْه والقراءات، وتصدر للاقراء زَمنا، وانتفع بِهِ الطّلبَة، وخطب بالجامع الْأَزْهَر نِيَابَة وَبِغَيْرِهِ وَسمع على الرَّشِيدِيّ وَجَمَاعَة وَحج تنزل فِي صوفية سعيد السُّعَدَاء وَكَانَ فَقِيها فَاضلا متقنا ضابطا متحريا مقرئا مجودا متعبدا كثير التِّلَاوَة فَقِيرا قانعا. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ بعد أَن توعك أشهرا بِحَيْثُ استثقلت بِهِ زَوجته فحول إِلَى البيمارستان من نَحْو شهر، ثمَّ حمل إِلَى الاقبغاوية مَيتا فَبَاتَ بهَا وَختم الْقُرْآن عِنْده ثمَّ غسل من الْغَد وَصلى عَلَيْهِ فِي مشْهد حافل تقدم الزين زَكَرِيَّا ثمَّ دفن بتربة سعيد السُّعَدَاء عَن نَحْو السِّتين وَنعم الرجل حرمه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!