طاهر بن أحمد بن محمد بن محمد الخجندي عز الدين أبي المعلا
نبذة مختصرة:
طَاهِر بن الْجلَال أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد عز الدّين، ويلقب أَيْضا بالزين وبالمحب وبالشمس وبالبدر، أَبُو المعلا بن جلال الدّين أبي الطَّاهِر ابْن الشَّمْس أبي عبد الله بن الْجلَال أبي مُحَمَّد بن الْجمال أبي مُحَمَّد وَيُسمى مُحَمَّدًا أَيْضا الخجندي الأَصْل الْمدنِي الْحَنَفِيّتاريخ الولادة: 770 هـ |
مكان الولادة: المدينة المنورة - الحجاز |
تاريخ الوفاة: 841 هـ |
مكان الوفاة: المدينة المنورة - الحجاز |
- المدينة المنورة - الحجاز
اسم الشهرة:
زين الدين والمحب والشمس والبدر
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
طاهر بن أحمد بن محمد بن محمد الخجندي عز الدين أبي المعلا
طَاهِر بن الْجلَال أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد عز الدّين، ويلقب أَيْضا بالزين وبالمحب وبالشمس وبالبدر، أَبُو المعلا بن جلال الدّين أبي الطَّاهِر ابْن الشَّمْس أبي عبد الله بن الْجلَال أبي مُحَمَّد بن الْجمال أبي مُحَمَّد وَيُسمى مُحَمَّدًا أَيْضا الخجندي الأَصْل الْمدنِي الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَخُوهُ وأبوهما. ولد كَمَا قرأته بِخَط أَبِيه فِي وَقت الاسْتوَاء من يَوْم الِاثْنَيْنِ الْعشْرين من جُمَادَى الأولى سنة سبعين وَسَبْعمائة بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، وأحضر بهَا فِي الثَّانِيَة على أبي الْحسن عَليّ بن يُوسُف الزرندي ختم مُسْند الطَّيَالِسِيّ أَو جَمِيعه، وَسمع على أَبِيه والزين أبي بكر المراغي، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق بل أجَاز لَهُ فِي سنة مولده فَمَا بعْدهَا الْكَمَال بن حبيب وَأحمد بن سَالم الْمَكِّيّ الْمُؤَذّن وَزَيْنَب ابْنة أَحْمد بن مَيْمُون التّونسِيّ وَفَاطِمَة ابْنة أَحْمد بن قَاسم الحراري وَابْن أبي الْمجد والتنوخي والبلقيني والعراقي وَالْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ والعسقلاني المقرىء والسويداوي والحلاوي وَآخَرُونَ وَحفظ الْقُرْآن واشتغل عفى جمَاعَة وتفقه بوالده وَسمع عَلَيْهِ أَشْيَاء من مروياته، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة بارعا طارحا للتكلف جدا مُقبلا على الْآخِرَة كثير الِاسْتِغْرَاق والفكرة. تصدى للاقراء فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة، وَحدث قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنا التقي أَبُو بكر وَعمر وَآخَرُونَ وَهُوَ أول من ولي مشيخة الكلبرجية بِبَاب الرَّحْمَة بِشَرْط واقفها وَجعلهَا لذريته أَيْضا مَاتَ فِي ضحى يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي رَجَب سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين بِالْمَدِينَةِ، وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الظّهْر بالروضة، وَدفن بِالبَقِيعِ بِالْقربِ من سيدنَا إِبْرَاهِيم ابْن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَت جنَازَته حافلة. وَهُوَ عِنْد المقريزي وبيض لَهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.