موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي المكي أبي السعادات عفيف الدين

نبذة مختصرة:

عبد الله بن أسعد بن عَليّ الْيَمَانِيّ اليافعي. الرجل الصَّالح صَاحب المصنفات الْكَثِيرَة وَالنّظم الْكثير. اجْتمعت بِهِ فِي منى سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة فِي جُمَادَى الأولى مِنْهَا.
تاريخ الولادة:
698 هـ
مكان الولادة:
عدن - اليمن
تاريخ الوفاة:
768 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • عدن - اليمن
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • القرافة - مصر
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

الطواشي أبي عبد الرحمن

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • باحث
  • شافعي
  • صالح
  • عالم
  • كثير الإحسان
  • له سماع للحديث
  • مؤرخ
  • متصوف
  • متواضع
  • مستمع
  • مصنف
  • مفتي
  • من أهل الصلاح
  • من أهل القرآن
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطبري أبي حامد نجم الدين
    • إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبري المكي رضي الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن محمد بن محمود الكازروني أبي عبد الله جمال الدين
      • محمد بن علي بن أحمد بن عبد العزيز الهاشمي العقيلي النويري أبي الخير جمال الدين
      • محمد بن عبد الله بن أبي بكر الأنصاري القليوبي شمس الدين
      • محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي
      • زينب بنت عبد الله بن أسعد اليافعي أم المساكين
      • نعمة الله بن عبد الله بن محمد السيد الماهاني الكرماني
      • علي بن أحمد بن محمد بن سلامة السلمي أبي الحسن
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي المكي أبي السعادات عفيف الدين

        عبد الله بن أسعد بن عَليّ الْيَمَانِيّ اليافعي
        الرجل الصَّالح صَاحب المصنفات الْكَثِيرَة وَالنّظم الْكثير
        اجْتمعت بِهِ فِي منى سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
        وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة فِي جُمَادَى الأولى مِنْهَا
        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        عبد الله بن أسعد بن عَليّ بن سُلَيْمَان بن فلاح اليافعي الشَّافِعِي اليمني ثمَّ الْمَكِّيّ عفيف الدّين أَبُو السعادات وَأَبُو عبد الرَّحْمَن ولد قبل السبعمائة بِسنتَيْنِ أَو ثَلَاث وَذكر أَنه بلغ الْحلم سنة 711 وَأخذ بِالْيمن عَن الْعَلامَة أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الذهيني الْمَعْرُوف بالبصال وَعَن شرف الدّين أَحْمد بن عَليّ الْحرَازِي قَاضِي عدن ومفتيها وَنَشَأ على خير وَصَلَاح وَانْقِطَاع وَلم يكن فِي صباه يشْتَغل بِشَيْء غير الْقُرْآن وَالْعلم وَحج سنة 12 وَصَحب الشَّيْخ عليا الطواشي فسلكه وَحفظ الْحَاوِي والجمل ثمَّ جاور بِمَكَّة من سنة 18 وَتزَوج بهَا ولازم مَشَايِخ الْعلم وَمن شُيُوخه الْفَقِيه نجم الدّين الطَّبَرِيّ قَرَأَ عَلَيْهِ الْحَاوِي فِي سنة ... . . وَسمع الحَدِيث من الرضي الطَّبَرِيّ ثمَّ فَارق ذَلِك وتجرد عشر سِنِين يتَرَدَّد فِيهَا بَين الْحَرَمَيْنِ ورحل إِلَى الْقُدس سنة 34 وَدخل دمشق ثمَّ دخل مصر وزار الشَّافِعِي وَأقَام بالقرافة عِنْد حُسَيْن الجاكي وَالشَّيْخ عبد الله المنوفي وزار الشَّيْخ مُحَمَّدًا المرشدي وَذكر أَنه بشره بِأُمُور ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْحجاز وجاور بِالْمَدِينَةِ ثمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة وَتزَوج وَدخل الْيمن سنة 38 لزيارة شَيْخه الشَّيْخ عَليّ الطواشي ثمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ بهَا مَعَ أَنه فِي طول الْمدَّة الَّتِي قبل هَذَا لم يفته الْحَج أثنى عَلَيْهِ الأسنوي فِي الطَّبَقَات وَقَالَ كَانَ كثير التصانيف وَله قصيدة تشْتَمل على عشْرين علما وأزيد وَكَانَ كثير الايثار للْفُقَرَاء كثير التَّوَاضُع مترفعاً على الْأَغْنِيَاء معرضًا عَمَّا بِأَيْدِيهِم نحيفاً ربعَة كثير الْإِحْسَان للطلبة إِلَى أَن مَاتَ وَقَالَ ابْن رَافع اشْتهر ذكره وَبعد صيته وصنف فِي التصوف وَفِي أصُول الدّين وَكَانَ يتعصب للأشعري وَله كَلَام فِي ذمّ ابْن تَيْمِية وَلذَلِك غمزه بعض من يتعصب لِابْنِ تَيْمِية من الْحَنَابِلَة وَغَيرهم وَمِمَّنْ حط عَلَيْهِ الضياء الْحَمَوِيّ لقَوْله فى قصيدة لَهُ 
        (يَا لَيْلَة فِيهَا السَّعَادَة والمنى ... لقد صغرت فِي جنبها لَيْلَة الْقدر)
        ولكلمات أُخْرَى وَتَأَول طَائِفَة كَلَامه وَكَانَ مُنْقَطع القرين فِي الزّهْد أَخْبرنِي شَيْخي أَبُو الْفضل الْعِرَاقِيّ أَنه قَالَ لَهُم فِي كَلَام ذكر فِيهِ الْخضر أَن لم تَقولُوا إِنَّه حى وَإِلَّا غضِبت عَلَيْكُم وَحفظ عَنهُ تَعْظِيم ابْن الْعَرَبِيّ وَالْمُبَالغَة فِي ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي الْعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة 768
        -الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

        عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي، عفيف الدين:
        مؤرخ، باحث، متصوف، من شافعية اليمن.
        نسبته إلى يافع من حمير. ومولده ومنشأه في عدن. حج سنة 712 هـ وعاد إلى اليمن. ثم رجع إلى مكة سنة 718 فأقام، وتوفي بها.
        من كتبه " مرآة الجنان، وعبرة اليقظان، في معرفة حوادث الزمان - ط " أربعة مجلدات، و " نشر المحاسن الغالية، في فضل مشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية - ط " و " الدر النظيم في خواصّ القرآن العظيم - ط " رسالة، و " مرهم العلل المعضلة - ط " و " روض الرياحين في مناقب الصالحين - ط " و " أسنى المفاخر في مناقب الشيخ عبد القادر - خ " .
        -الاعلام للزركلي-

        عبد الله بن اسعد اليافعي - 768 للهجرة
        الشيخ عبد الله بن اسعد اليافعي، ثم المكي، عفيف الدين ويافع قبيلة
        من اليمن من قبائل حمير.
        كان إماماً مفتياً عاملاً، ممن تنزل الرحمة عند ذكره.
        ولد قبل سبعمائة وشيخه في الطريق شيخ علي، المعروف بالطواشي، صنف بأنواع العلوم، واسمع، وله شعر حسن.
        ومات بمكة، ليلة الأحد، عشرى جمادى الآخرة، من سنة ثمان وسبعمائة. ودفن بالمعلاة بجاور الفضيل بن عياض. وتبرك الناس بآثاره فنشروها بأثمان غالية.
        طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!