موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي أبي بكر

نبذة مختصرة:

المَيَانَجي: القَاضِي الإِمَامُ الحَافِظُ المُحَدِّثُ الكَبِيْرُ, أَبُو بَكْرٍ يُوْسُفُ بنُ القَاسِمِ بنِ يُوْسُفَ بنِ فَارِسِ بنِ سَوَّارٍ المَيَانَجِيُّ الشَّافِعِيُّ, نَائِبُ الحكمِ بِدِمَشْقَ عَنْ قَاضِي الدَّوْلَةِ العُبَيْدِيَّةِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بن القَاضِي أَبِي حَنِيْفَةَ النُّعْمَان المَغْرِبِيِّ. كَانَ المَيَانَجِيُّ مُسْنِدَ الشَّامِ فِي زَمَانِهِ.
تاريخ الولادة:
289 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
375 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثقة
  • ثقة مأمون
  • حافظ
  • رحالة
  • شافعي
  • صاحب فهم واسع
  • قاض
  • محدث
  • مسند
  • مشهور
  • نائب القاضي
  • نائب في الحكم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • حاجب بن مالك بن أركين الضرير الفرغاني أبي العباس
    • عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي الجواليقي العسكري
    • عبد الله بن ناجية بن نجبة البربري البغدادي أبي محمد
    • محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبي جعفر الطبري
    • القاسم بن زكريا بن عيسى أبي بكر البغدادي
    • محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي البغدادي أبي بكر
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبي سعيد الأنصاري الماليني
      • سعيد بن عبيد الله بن فطيس الوراق
      • الحسين بن سعيد بن المهند الشيرزي أبي علي
      • عبد الغني بن سعيد بن علي الأزدي المصري أبي محمد
      • أحمد بن محمد بن علي الكتاني أبي طاهر
      • محمد بن عوف بن أحمد المزني الدمشقي أبي الحسن
      • الحسين بن محمد بن عامر الأيلي أبي طاهر
      • المسدد بن علي بن عبد الله الأملوكي الحمصي أبي المعمر
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي أبي بكر

        المَيَانَجي:
        القَاضِي الإِمَامُ الحَافِظُ المُحَدِّثُ الكَبِيْرُ, أَبُو بَكْرٍ يُوْسُفُ بنُ القَاسِمِ بنِ يُوْسُفَ بنِ فَارِسِ بنِ سَوَّارٍ المَيَانَجِيُّ الشَّافِعِيُّ, نَائِبُ الحكمِ بِدِمَشْقَ عَنْ قَاضِي الدَّوْلَةِ العُبَيْدِيَّةِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بن القَاضِي أَبِي حَنِيْفَةَ النُّعْمَان المَغْرِبِيِّ.
        كَانَ المَيَانَجِيُّ مُسْنِدَ الشَّامِ فِي زَمَانِهِ.
        سَمِعَ أَبَا خَلِيْفَةَ الجُمَحِيَّ، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيَّ, وَعَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ, وَأَحْمَدَ بنَ يحيى التستري، ومحمد بن جرير الطبري, وَالقَاسِمَ بنَ زَكَرِيَّا المُطَرِّزَ, وَعَبْدَ اللهِ بنَ زَيْدَانَ البَجَلِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ البَاغَنْدِيَّ, وَحَامِدَ بنَ شُعَيْبٍ البَلْخِيَّ, وَمُحَمَّدَ بنَ المُعَافَى الصَّيْدَاوِيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِرٍ الزَّنْجَانِيَّ, وَسمَاعُهُ مِنْ هَذَا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَأَبَا العَبَّاسِ السرَّاج, وَطَبَقَتَهُم، وَأَبَا يَعْلَى المَوْصِلِيَّ.
        وَكَانَ ذَا رحْلَةٍ وَفَهْمٍ وَتوَالِيفَ, مَعَ الثِّقَةِ وَالأَمَانَةِ.
        قَالَ عَبْدُ العزيز بن أحمد الكتاني: حدثنا عن جَمَاعَةٌ فَوْقَ الأَرْبَعينَ، وَكَانَ ثِقَةً نَبِيْلاً.
        وَقَالَ أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ: مُحَدِّثٌ مَشْهُوْرٌ لاَ بأْسَ بِهِ.
        قُلْتُ: وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ: تَمَّام الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ الغنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ الحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيْدٍ المَالِيْنِيُّ، وَصَالِحُ بنُ أَحْمَدَ المَيَانَجِيُّ -وَلدُ أَخِيْهِ, وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الطيَّانُ, وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، وَأَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ بنِ الكَامِلِ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ المَيْدَانِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نَصْرٍ, وَأَخُوْهُ أَحْمَدُ, وَطَائِفَةٌ.
        وَقَعَ لِي جَمَاعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْ عَوَالِيْهِ.
        وَمِنْ قُدمَاءِ مشيخَتِهِ: عَبْدُ اللهِ بنُ نَاجِيَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيْبَةَ العَسْقِلاَّنِيُّ, وَابنُ خُزَيْمَةَ.
        قَرَأْتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ, وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ نَصْرِ اللهِ, أَخْبَرَكُمَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ النسَّابة, أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي عَبْدُ اللهِ بنُ صِابر, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ الموَازينِيُّ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بنِ سَعْدَانَ سَنَةَ 440, حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي, حدثنَا عَبْدُ اللهِ بنُ نَاجيَةَ بِبَغْدَادَ, حَدَّثَنَا خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ, حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ, حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ, حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ قُرَّةَ, عَنِ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ المُغِيْرَةُ بنُ شُعبَةَ لصَاحِبِ فَارِسَ: كنا نعبد الحجارة والأوثان, إذا رأينا حجر أَحسنَ مِنْ حَجَرٍ أَلقينَاهُ، وَأَخَذْنَا غَيْرَهُ, لاَ نَعْرِفُ رَبّاً حَتَّى بَعَثَ اللهُ إِليْنَا نَبِيّاً مِنْ أَنْفُسِنَا, فَدَعَانَا إِلَى الإِسلاَمِ فَأَجَبنَاهُ، وَأَخْبَرَنَا أَنَّ مَنْ قُتِلَ مِنَّا دَخَلَ الجَنَّةَ.

        توفِّي المَيَانَجِيُّ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائة, وقد قارب التسعين أو جاوزها.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

         يُوسُف بن الْقَاسِم بن يُوسُف بن فَارس بن سوار أَبُي بكر الميانجى

        قاضى دمشق ومسند الشَّام فى وقته
        مولده قبل التسعين وَمِائَتَيْنِ وَسمع أَبَا خَليفَة وَأَبا الْعَبَّاس السراج وزَكَرِيا الساجى وعبدان الأهوازى وَمُحَمّد بن جرير وَالقَاسِم الْمُطَرز والباغندى وخلائق
        روى عَنهُ ابْن أَخِيه صَالح بن أَحْمد وَأحمد بن الْحسن الطيان وَأحمد بن سَلمَة ابْن كَامِل وَعبد الْوَهَّاب الميدانى وَأَبُو سُلَيْمَان بن زبر مَعَ تقدمه وَخلق
        وناب فى الْقَضَاء بِدِمَشْق عَن قاضى مصر وَالشَّام أَبى الْحسن على بن النُّعْمَان
        توفى فِي شعْبَان سنة خمس وَسبعين وثلاثمائة آخر الطَّبَقَة الثَّالِثَة

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        حَدثنِي أَبُو الْحُسَيْن بن الميداني قَالَ توفّي القَاضِي أَبُو بكر يُوسُف بن الْقَاسِم الميانجي فِي شعْبَان سنة خمس وَسبعين وثلاثمئة
        قَالَ عبد الْعَزِيز كَانَ مولده قبل التسعين ومئتين
        حدث عَن أبي خَليفَة وعبدان الجواليقي وَغَيرهمَا
        وَكَانَ ثِقَة نبيلا مَأْمُونا انتقى عَلَيْهِ عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْمصْرِيّ الْحَافِظ حَدثنَا عَنهُ عدَّة فَوق الْأَرْبَعين

        ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي

        المِيانِجي
        (000 - 375 هـ = 000 - 985 م)
        يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس بن سوار، أبو بكر الميانجي:
        محدث، من الشافعية. نزل بدمشق. وناب فيها بالقضاء. وروى عنه كثيرون. وكان ثقة نبيلا. ومات عن قرابة 90 عاما.
        له " الأمالي - خ " في الحديث، أملاه في دمشق سنة 363 منه نسخة في الظاهرية 

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!