موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


الحسين بن علي بن عبد الكافي السبكي أبي الطيب جمال الدين

نبذة مختصرة:

الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن يُوسُف بن تَمام جمال الدّين أَبُو الطّيب السُّبْكِيّ ولد فِي رَجَب سنة 722 وَحفظ التَّنْبِيه واشتغل فِي النَّحْو وَالْعرُوض وَحفظ التسهيل وأسمعه أَبوهُ على يُونُس الدبوسي والحجار وَجَمَاعَة وَقدم دمشق مَعَ أَبِيه وَسمع بهَا واشتغل وَسمع الحَدِيث.
تاريخ الولادة:
722 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
755 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ
  • عفيف
  • له سماع للحديث
  • محدث
  • مدرس
  • مستمع
  • مصنف
  • نائب في الحكم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم نعمة الصالحي أبي العباس شهاب الدين
    • علي بن عبد الكافي بن علي السبكي أبي الحسن تقي الدين
    • أبي بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز السنكلومي مجد الدين
    • يونس بن إبراهيم بن عبد القوي الكناني العسقلاني أبي النون الدبوسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        الحسين بن علي بن عبد الكافي السبكي أبي الطيب جمال الدين

        الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن يُوسُف بن تَمام جمال الدّين أَبُو الطّيب السُّبْكِيّ ولد فِي رَجَب سنة 722 وَحفظ التَّنْبِيه واشتغل فِي النَّحْو وَالْعرُوض وَحفظ التسهيل وأسمعه أَبوهُ على يُونُس الدبوسي والحجار وَجَمَاعَة وَقدم دمشق مَعَ أَبِيه وَسمع بهَا واشتغل وَسمع الحَدِيث وَجمع كتابا فِي من اسْمه الْحُسَيْن بن عَليّ وَحدث مِنْهُ بِقِطْعَة وَكَانَ قد أَخذ عَن الشَّيْخ شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ وَالْمجد السنكلوني وَأبي حَيَّان وَغَيرهم ثمَّ نَاب فِي الحكم بعد وَفَاة ابْن أبي الْفَتْح سنة 745 أثنى عَلَيْهِ ابْن كثير وَابْن رَافع وَغَيرهمَا بالعفة فِي الحكم والذهن الْجيد وَكَانَ قد حج بعد الْخمسين ثمَّ وَقعت لَهُ بِالشَّام وَاقعَة فَغَضب مِنْهُ النَّائِب بهَا وَأمر بِإِخْرَاجِهِ من دمشق فَتوجه إِلَى أَخِيه بهاء الدّين بِالْقَاهِرَةِ وتألم أَبوهُ وَلم يقدر على مدافعة النَّائِب ثمَّ لما دخل الْقَاهِرَة ولي بهَا بعض الْمدَارِس ثمَّ رَجَعَ إِلَى دمشق بعد سنتَيْن وَكَانَ ذهنه ثاقباً وفهمه صائباً وناب عَن أَبِيه فِي الحكم مُدَّة قَالَ الصَّفَدِي كتب إِلَى ملغزا قلت وأجاد
        (يَا أَيهَا الْبَحْر علما والغمام ندى ... وَمن بِهِ أضحت الْأَيَّام مفتخره)
        (أَشْكُو إِلَيْك حبيباً قد كلفت بِهِ ... مورد الخد سُبْحَانَ الَّذِي فطره)
        (خمساه قد أصبحا فِي زِيّ عَارضه ... وَفِيه بَأْس شَدِيد قل من قهره)
        (لَا ريب فِيهِ وَفِيه الريب أجمعه ... وَفِيه نفس ولين الْقَامَة النضرة)
        (وَفِيه كل الورى لما تصحفه ... وضيعة بِبِلَاد الشَّام مشتهرة)
        مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة 755 وأسف عَلَيْهِ أَبوهُ وَالنَّاس قَالَ ابْن كثير تألم النَّاس لفقده لعدم شَره إِلَّا على نَفسه وَقد درس بِالشَّام بالشامية البرانية والدماغية والعذراوية وَغير ذَلِك
        -الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!