موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


جلال الدين محمود العمري التهانيسري

نبذة مختصرة:

الشيخ جلال الدين التهانيسري الشيخ الصالح المعمر جلال الدين محمود العمري التهانيسري، أحد كبار المشايخ، حفظ القرآن واشتغل بالعلم، وجد في البحث والإشتغال حتى صار أبدع أبناء العصر، ثم درس وأفاد زماناً طويلاً وأفتى وصنف وخرج، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ عبد القدوس الكنكوهي وتولى الشياخة بأمره
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
989 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الهند - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • زاهد
  • شيخ
  • صالح
  • عابد
  • مدرس
  • مصنف
  • معمر
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد القدوس بن إسماعيل بن صفي بن نصير الكنكوهي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يوسف بن داود الحنفي الملتاني
      • حسن بن مراد بن حيدر الأنبالوي
      • نظام الدين بن عبد الشكور التهانيسري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        جلال الدين محمود العمري التهانيسري

        الشيخ جلال الدين التهانيسري
        الشيخ الصالح المعمر جلال الدين محمود العمري التهانيسري، أحد كبار المشايخ، حفظ القرآن واشتغل بالعلم، وجد في البحث والإشتغال حتى صار أبدع أبناء العصر، ثم درس وأفاد زماناً طويلاً وأفتى وصنف وخرج، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ عبد القدوس الكنكوهي وتولى الشياخة بأمره، وانقطع إلى الزهد والعبادة، وعاش ثلاثاً وتسعين سنة وقد أهزلته الرياضة الشديدة، يضحى مستلقياً معتمداً ويعتمد على الوسادة، ولا يسمع الأذان إلا سرت في جسمه القوة فيقوم ويصلي بتعديل الأركان.
        وله إرشاد اللطائف كتاب مفيد في السلوك، قال فيه: إن العشاق لا يتوقفون على الكشف والكرامة ولا يتقيدون بشيء من الأشياء، ولكنهم يعتنون بالعبادة والزهد والتقوى والرياضة، ولا يجرونها بل يهلكون أنفسهم ويموتون قبل أن يموتوا، وقال فيه: إن أكثر مدعى السلوك وجهال الصوفية يضلون عن الطريق في ذلك، نعوذ بالله منه، ومما يؤيده ما روى عن السلف الصالحين رضي الله عنهم أجمعين: إنما حرموا الوصول لتضييعهم الأصول، والأصول رعاية الشريعة والطريقة، وما قيل: إن تلاوة القرآن والإشتغال بالعلوم الشرعية أمور حسنة لكن شأن الطالب شأن آخر، فالمراد منه النوافل الزائدة، لأن شأن الطالب بعد أداء الفرائض والسنن الرواتب منحصر في شغل الباطن لا بكثرة النوافل وأعمال الجوارح، انتهى.
        توفي لأربع عشرة خلون من ذي الحجة سنة تسع وستين، وقيل: تسع وثمانين، وتسعمائة.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!