موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد القدوس بن إسماعيل بن صفي بن نصير الكنكوهي

نبذة مختصرة:

الشيخ عبد القدوس الكنكوهي الشيخ الأجل عبد القدوس بن إسماعيل بن صفي بن نصير الحنفي الردولوي ثم الكنكوهي، أحد المشايخ المشهورين في بلاد الهند، ولد ونشأ بردولي، وقرأ بعض الكتب في النحو والصرف على ملا فتح الله المشهور بجكنه
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
944 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الهند - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • بكاء
  • حنفي
  • شيخ
  • عابد
  • له كرامات
  • مشهور
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن عبد القدوس الكنكوهي
      • ركن الدين محمد بن عبد القدوس الكنكوهي
      • جلال الدين محمود العمري التهانيسري
      • عبد الغفور الأعظم بوري
      • زكريا بن عيسى العمري بهاء الدين الأجودهني الدهلوي
      • خضر بن ركن الصديقي الجونبوري
      • عبد الستار بن عبد الكريم بن خواجه سالار الأنصاري السهارنبوري
      • عبد المجيد بن عبد القدوس بن إسماعيل الكنكوهي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد القدوس بن إسماعيل بن صفي بن نصير الكنكوهي

        الشيخ عبد القدوس الكنكوهي
        الشيخ الأجل عبد القدوس بن إسماعيل بن صفي بن نصير الحنفي الردولوي ثم الكنكوهي، أحد المشايخ المشهورين في بلاد الهند، ولد ونشأ بردولي، وقرأ بعض الكتب في النحو والصرف على ملا فتح الله المشهور بجكنه - بضم الجيم المعقودة - ثم ترك البحث والاشتغال وجاور قبر الشيخ الصالح أحمد بن داود العمري الردولوي، واستمر على مجاورته زماناً، ثم سنح له أن التصوف بدون العلم كالطعام بغير الملح، فاشتغل بالبحث والمطالعة مرة ثانية وجد فيه، حتى فتح الله سبحانه عليه أبواب العلم والمعرفة، واستفاض من روحانية الشيخ المذكور فيوضاً كثيرة، ثم لبس الخرقة من حفيده الشيخ محمد بن أحمد بن أحمد الردولوي وانتقل إلى شاه آباد ثم إلى كنكوه وسكن بها. وكان صاحب المقامات العلية والكرامات المشرقة الجلية والأذواق الصحيحة والمواجيد الصادقة، كان يستمع الغناء يفرط فيه ويفشي أسرار التوحيد على عامة الناس ويستغرق في بحار الجذبات والسكر، ومع ذلك كان لا يقصر في اتباع السنة والتزام العزائم، وكان متخلفاً بدوام الذل والافتقار والتبتل إلى الله سبحانه والتوكل عليه، وكان شديد التعبد، كثير البكاء، كثير الذكر للموت والخواتم.
        وله مصنفات عديدة، منها تعليقات على شرح الصحائف في الكلام، وشرح بسيط على عوارف المعارف، وحاشية على التعرف، وكتابه أنوار العيون وأسرار المكنون المشتمل على سبعة فنون كتاب مبسوط في المقامات، وله رسائل إلى أصحابه جمعوها في مجلد كبير.
        توفي لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة أربع وأربعين وتسعمائة ببلدة كنكوه.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!